• انخفاض نسبة الكوليسترول:

وفقًا لدراسة استمرت ثلاثة أسابيع ونُشرت في مجلة Obesity، فإن صيام اليوم الواحد قد يساعد في خفض الكوليسترول الكلي، وكذلك كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، عند القيام به مع تمارين التحمل. 

كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة هو الكوليسترول “الضار” الذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

لاحظ باحثو السمنة أيضًا أن الصيام قلل من وجود الدهون الثلاثية triglycerides، وهي دهون موجودة في الدم يمكن أن تؤدي إلى السكتة الدماغية أو النوبات القلبية أو أمراض القلب، وذلك وفقًا لمؤسسة مايو كلينك.

  • زيادة إفراز هرمون النمو (وهو أمر حيوي للنمو والتمثيل الغذائي وفقدان الوزن وقوة العضلات):

يزيد الصيام من إفراز هرمون النمو Growth Hormone، وهو أمر حيوي للنمو والتمثيل الغذائي وفقدان الوزن وقوة العضلات.

هرمون النمو البشري (HGH) هو نوع من الهرمونات البروتينية التي تعتبر أساسية للعديد من جوانب الصحة العامة، حيث تُظهر الأبحاث أن هذا الهرمون الرئيسي متورط في النمو والتمثيل الغذائي وفقدان الوزن وقوة العضلات.

وجدت العديد من الدراسات أن الصيام يمكن أن يزيد بشكل طبيعي من مستويات هرمون النمو، وأظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على 11 من البالغين الأصحاء أن الصيام لمدة يوم واحد زاد بشكل ملحوظ من مستويات هرمون النمو.

وجدت دراسة صغيرة أخرى أجريت على تسعة رجال أن الصيام لمدة يومين فقط أدى إلى زيادة بمعدل 5 أضعاف في معدل إنتاج هرمون النمو.

  • انخفاض مقاومة الأنسولين:

يساعد الصيام في استقرار مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري لأنه يعيد ضبط الأنسولين! الفكرة هي أن تقييد السعرات الحرارية قد يحسن مقاومة الأنسولين، وهو مؤشر على مرض السكري من النوع 2، وذلك وفقًا لدراسة نُشرت في أبريل 2019 في Nutrients. 

تشير الدراسة إلى أن الصيام، يساعد على انخفاض مستويات الأنسولين، مما قد يلعب دورًا في تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري.

وينصح أخصائيو التغذية مرضى السكري بالتعامل مع الصيام بحذر، حيث قد يكون الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة لمرض السكري من النوع 2 أو أولئك الذين يستعملون الأنسولين (سواء للتحكم في نسبة السكر في الدم من النوع 2 أو النوع 1) أكثر عرضة لخطر انخفاض نسبة السكر في الدم، مما قد يهدد حياتهم. ينصح باستشارة طبيبك قبل محاولة الصيام إذا كنت تعاني من أي نوع من مرض السكري.

  • انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية:

عندما تنخفض مستويات الأنسولين، تنخفض أيضًا مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية الخطيرة، مثل قصور القلب الاحتقاني، وهو أمر مهم لمرضى السكري من النوع 2 لأنهم أكثر عرضة للوفاة بأمراض القلب بمرتين إلى أربع مرات من البالغين غير المصابين بالسكري، وفقًا لجمعية القلب الأمريكية.

على الرغم من عدم وجود دراسات بشرية لتأكيد تأثير الصيام على خفض مخاطر الاصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، فقد أظهرت الدراسات القائمة على الملاحظة أن الصيام قد يقدم فوائد للقلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي. والتغييرات التي تطرأ على معايير التمثيل الغذائي، مثل انخفاض مستويات الدهون الثلاثية وانخفاض مستويات السكر في الدم، هي نتيجة لفقدان الوزن ويمكن تحقيقها بغض النظر عن كيفية فقدان الوزن، سواء من خلال الصيام أو اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، على سبيل المثال.

  • انخفاض مستويات الالتهاب:

أظهرت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن كلاً من الصيام والتقييد العام للسعرات الحرارية يمكن أن يقلل من مستويات الالتهاب، على الرغم من أن التجارب السريرية قليلة ومتباعدة. أراد مؤلفو دراسة نُشرت في Nutrition Research معرفة ما إذا كان هذا الرابط موجودًا بين البشر أيضًا! شملت الدراسة 50 مشاركًا كانوا يصومون شهر رمضان، أظهرت الدراسة أنه خلال فترة الصيام، كانت المؤشرات المؤيدة للالتهابات أقل من المعتاد، وكذلك ضغط الدم ووزن الجسم ودهون الجسم!

  • نتائج أفضل للناجين من السكتات الدماغية:

تلعب مستويات الكوليسترول الصحية وضغط الدم المنخفض الناتج عن الصيام دورًا رئيسيًا في المساعدة على تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ولكن ليست هذه هي الفائدة الوحيدة المحتملة المرتبطة بالسكتة الدماغية من الصيام. 

وجد مقال في Experimental and Translational Stroke Medicine أن الصيام وخفض السعرات الحرارية بشكل عام قد يوفران آلية وقائية للدماغ، في الحالات التي تحدث فيها السكتة الدماغية. 

  • تعزيز وظيفة الدماغ:

يحسن الصيام حدة الذهن والتركيز، وهناك بعض الأبحاث تدعم هذه الفكرة، حيث وجدت دراسة أجريت على الفئران نُشرت في فبراير 2018 في مجلة الأحياء التجريبية والطب أنها قد تساعد في الحماية من التدهور في الذاكرة الذي يأتي مع تقدم العمر. 

وفقًا لمراجعة Johns Hopkins Health Review، يمكن أن يحسن الصيام الروابط في قرن آمون الدماغ، ويحمي أيضًا من لويحات الأميلويد الموجودة لدى مرضى الزهايمر. 

(تم إجراء هذه الدراسة على الحيوانات فقط، لذلك لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الفائدة تنطبق على البشر.)

  • الحماية من السرطان

أظهرت بعض الدراسات أن صيام اليوم الواحد قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان عن طريق تقليل تطور سرطان الغدد الليمفاوية، والحد من بقاء الورم، وإبطاء انتشار الخلايا السرطانية، وفقًا لمراجعة الدراسات المنشورة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية.

  • زيادة معدل دوران الخلايا:

تزيد  فترة الراحة التي ينطوي عليها الصيام من الالتهام الذاتي، وهي “وظيفة مهمة لإزالة السموم من الجسم وتنظيف الخلايا التالفة”. بعبارة أخرى، فإن الاستراحة من الأكل والهضم تعطي الجسم فرصة للشفاء والتخلص من النفايات داخل الخلايا التي يمكن أن تسرع الشيخوخة.

وجدت دراسة نُشرت في Nutrients أن التغذية المقيدة بالوقت، والتي عرّفها الباحثون على أنها تناول الطعام بين الساعة 8 صباحًا والساعة 2 ظهرًا والتي تحاكي الصيام الإسلامي في وقت إفطاره بين الغروب والشروق، زادت من التعبير عن جين الالتهام الذاتي LC3A والبروتين MTOR، الذي ينظم نمو الخلايا. 

كانت هذه الدراسة صغيرة، وشملت 11 مشاركًا فقط لمدة أربعة أيام. كما أشارت دراسة أخرى، نُشرت في غشت 2019 في مجلة Autophagy، إلى أن تقييد الطعام هو وسيلة معروفة جيدًا لزيادة الالتهام الذاتي، وخاصة الالتهام الذاتي العصبي، والتي قد توفر فوائد وقائية للدماغ. 

فوائد الصيام

فوائد الصيام

فوائد الصيام

فوائد الصيام