تلعب العلاقة الجنسية دورًا مهمًا في الترابط بين الزوجين، فعندما يتم إهمال العلاقة الحميمية يشعر الأزواج بأنهم أقل ارتباطًا وترابطًا، ونتيجة لذلك يميلون إلى أن يكونوا أقل حنانًا وحبًا تجاه بعضهما البعض.
يساعد الجنس في الحفاظ على العلاقات قوية وسعيدة، لكن فوائد المتعة الجنسية لا تقف عند هذا الحد. يمكن أن تلعب هزات الجماع المنتظمة دورًا مهمًا في صحتنا العاطفية والجسدية.
وفقًا لجمعية علم النفس الأمريكية، فإن النشوة الجنسية هي عندما يصل الشخص إلى ذروة المتعة. حيث تنقبض عضلات العجان والعضلة الشرجية والأعضاء التناسلية بشكل إيقاعي.
عادة ما يقذف الذكور عند الوصول إلى النشوة الجنسية، بينما يحدث لدى الإناث تقلصات في جدار المهبل. وقد تقذف الإناث أيضًا أثناء النشاط الجنسي أو عند الشعور بالنشوة الجنسية.
-
هل وجدت يومًا أن النشوة الجنسية تهدئك؟ في الواقع، هي تحسن بشرتك أيضا!
أفادت جمعية تنظيم الأسرة الأمريكية أنه في استطلاع أجرته عام 2000، أبلغت 39% من 2632 امرأة أمريكية أن الرعشة الجنسية تساعدها على الاسترخاء.
ووجدت دراسات أخرى أن المستويات المنخفضة من الأوكسيتوسين ( هرمون مهم في عملية الولادة وعلاقة الأم بطفلها والعلاقة الحميمة بين الرجل والمرأة) في مجرى الدم مرتبطة بمستويات عالية من التوتر واضطرابات القلق. وعندما تتعرض للإجهاد، فإن عضوًا كبيرًا مثل بشرتك قد يكون هو الأكثر تضررًا.
لا يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى حدوث التهاب في حالات مثل الوردية والصدفية فحسب، بل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى حدوث بعض الاختلالات المزعجة في البشرة.
هناك علاقة قوية بين قلة النوم وحب الشباب، لذلك يوصي الأطباء بالنوم لمدة 8 ساعات كاملة للسماح للبشرة بإجراء الصيانة اللازمة لتصبح متوهجة.
يشفي جهاز المناعة والالتهاب نفسه أثناء فترات النوم الطويلة والعميقة، ومن هنا يظهر دور الوصول إلى الرعشة الجنسية والاسترخاء ثم النوم.
-
هزة الجماع المنتظمة تحسن نظام المناعة!
بعض الناس يأخذون البروبيوتيك لزيادة الاستجابة المناعية لديهم، لكن ما لا يعلمونه أن الجنس المنتظم قد يكون مفيدًا أيضًا عندما يتعلق الأمر بدفع جهاز المناعة إلى حالة تأهب قصوى. حيث وجد بحث من جامعة ويلكس في ولاية بنسلفانيا أن ممارسة الجنس أسبوعيًا أو كل أسبوعين يمكن أن يساعد في تعزيز الأجسام المضادة في الجسم.
-
الوصول إلى الرعشة الجنسية يحارب الشيخوخة!
وجدت دراسة أجريت عام 2009 في جامعة ميشيغان أن الحصول على هزة الجماع يرفع مستويات هرمون الاستروجين في الجسم. وهو أمر جيد لمنع الشيخوخة! لأن الاستروجين يساعد في منع شيخوخة الجلد بعدة طرق:
- يمنع الاستروجين نقص الكولاجين، وهو بروتين مهم للحفاظ على مظهر بشرة شابة.
- يساعد في زيادة سُمك الجلد، مما يجعله مقاومًا للتجاعيد.
- تمنع تأثيرات الإستروجين على الألياف المرنة للجلد ظهور التجاعيد.
- يحبس الإستروجين أيضًا رطوبة الجلد، مما يحافظ على نضارة البشرة.
-
نشوة جنسية: مخاطر أمراض قلب أقل!
بالنسبة لكل من الرجال والنساء الذين يشاركون بانتظام في النشاط الجنسي ويختبرون هزات الجماع، فإنهم سيواجهون خطرًا أقل للإصابة بـ:
- ارتفاع ضغط الدم.
- معدل ضربات القلب السريع.
- معظم أمراض القلب والأوعية الدموية.
-
النشوة الجنسية تعزز المزاج!
يؤدي الوصول إلى الرعشة الجنسية إلى تدفق هرمونات السعادة في مجرى الدم، مما يجعلك تشعر بالسعادة والهدوء. وتشمل هذه الهرمونات:
- الأوكسيتوسين: المعروف أيضًا باسم “هرمون الحب”، والذي يسهل مشاعر الحب والتعلق. يتم إطلاقه أيضًا أثناء المخاض للمساعدة في الترابط مع الطفل.
- الدوبامين: الذي يثير مشاعر المكافأة والرغبة والسرور.
- الإندورفين: “مادة أفيونية طبيعية” التي تثير الشعور بالنشوة وتقلل من التوتر.
- السيروتونين: يساعد على تنظيم الحالة المزاجية والشهية والنوم.
- البرولاكتين: المادة الكيميائية الأساسية التي تبدأ في إنتاج الحليب بعد الحمل وتلعب دورًا في الترابط، تؤدي أيضًا إلى الشعور بالرضا بعد النشوة الجنسية.
-
النشوة الجنسية تحافظ على عضلات قاع الحوض!
النشوة هي سلسلة من تقلصات العضلات، وقد تساعدك هذه الانقباضات في الحفاظ على قاع حوضك أو تقويته. هذه الانقباضات هي نفسها التي تحدث أثناء تمارين كيجل: عندما تشد عضلات قاع الحوض عن قصد، استمر لمدة 3-10 ثوانٍ، ثم ارخيها.
تعمل هزات الجماع أيضًا على تحسين صحة قاع الحوض عن طريق زيادة تدفق الدم إلى منطقة الحوض، مما يدعم نمو العضلات.
يمكن أن يؤدي ثني عضلات قاع الحوض بانتظام إلى ممارسة الجنس بشكل أفضل، عن طريق زيادة تزييت المهبل وتقليل الألم الناتج عن الاختراق وتقوية شدة النشوة الجنسية.
-
الهزة تخفف الآلام!
تعمل الهرمونات التي تسببها النشوة الجنسية مثل الأوكسيتوسين والاندورفين كمسكنات طبيعية، حيث تميل هذه المشاعر الممتعةـ الرعشة الجنسيةـ إلى تخفيف الشعور بالألم، وقد يكون ذلك سببا في أن بعض النساء يجدن أن هزات الجماع تخفف من تقلصات الدورة الشهرية.
ومع ذلك، بالنسبة لأخريات قد لا يجدي الأمر نفعا، وذلك لأن هزات الجماع تؤدي إلى تقلصات الرحم، مما يؤدي إلى تفاقم تقلصات الرحم التي تعاني منها خلال دورتك الشهرية.