حسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) يحدث التشنج المهبلي (Vaginismus) عندما تنضغط عضلات مهبل المرأة أو تتشنج عندما يدخلها شيء ما، ويمكن أن يتراوح الألم من غير مريح إلى مؤلم للغاية، يمكن أن يحدث هذا:

  • عند محاولة الإيلاج.
  • عندما محاولة المرأة إدخال سدادة قطنية.
  • عند لمس المرأة لمنطقة المهبل.

لا يؤثر بالضرورة على قدرة المرأة على الإثارة والاستمتاع بأنواع أخرى من الاتصال الجنسي، ولكنه يمكن أن يمنع الإيلاج.

أنواع التشنج المهبلي

ينقسم عادة إلى نوعين:

  • التشنج المهبلي الأولي: عندما لا يتم اختراق المهبل.
  • التشنج المهبلي الثانوي: عندما يتحقق الإيلاج المهبلي مرة واحدة، ولكنه لا يصبح ممكنا، بسبب عوامل مثل الجراحة النسائية أو الصدمة وأحيانا بعد انقطاع الطمث عندما تنخفض مستويات الإستروجين، نتيجة نقص المرونة المهبلية.

أعراض التشنج المهبلي

الشد اللاإرادي لعضلات المهبل هو العرض الأساسي للتشنج المهبلي، لكن حدة كل حالة تختلف بين النساء، ويمكن أن تشمل الأعراض: 

  • الجماع المؤلم مع ضيق وألم شديد. 
  • صعوبة أو استحالة الإيلاج.
  • ألم جنسي طويل الأمد مع أو بدون سبب معروف.
  • ألم أثناء إدخال سدادة قطنية.
  • ألم أثناء فحص أمراض النساء.
  • تشنج عضلي أو توقف عن التنفس أثناء محاولة الجماع.
  • الخوف من الألم أو الجماع.

الضغوط العاطفية سبب مباشر له!

يمكن أن ينتج عن الضغوط الجسدية أو الضغوط العاطفية أو كليهما.

  • المحفزات العاطفية

  1. الخوف من الألم أو الحمل أحيانا.
  2. التوتر والقلق من الأداء الجنسي.
  3. مشاكل العلاقة الزوجية.
  4. التعرض لمواقف صادمة مثل الاغتصاب أو سوء المعاملة.
  5. الاعتقاد بأن الجنس مخجل أو خطأ.
  • المحفزات الجسدية

  1. عدوى، مثل عدوى المسالك البولية (UTI).
  2. الولادة.
  3. سن اليأس.
  4. إجراء جراحة على مستوى الحوض.
  5. الالتهابات والجفاف.

طرق العلاج

  • العلاج والاستشارة الجنسية

يمكن أن تساعد الاستشارة لوحدك أو مع شريكك، مع متخصص في الاضطرابات الجنسية في العلاج، وتتضمن الاستشارة عادة:

  1. التعرف على ما يحدث أثناء الإثارة الجنسية والجماع. 
  2. التعرف على عضلات المسببة له.
  3. فهم كيفية استجابة أجزاء الجسم للعلاقة الجنسية.
  • استخدام الموسعات المهبلية

قد يوصي الطبيب بتعلم استخدام الموسعات المهبلية لمساعدة عضلات المهبل على التمدد ولتصبح أكثر مرونة.

  • تمارين التحكم في قاع الحوض

هي عبارة عن تمارين للضغط على عضلات المهبل، وتشمل تقلص العضلات وأنشطة الاسترخاء، أو تمارين كيجل لتحسين التحكم في عضلات قاع الحوض.

أحيانًا يتم الخلط بينه وبين وحالة صحية جسدية في المهبل، مما قد يؤدي إلى جراحة لا داعي لها، إذ تتطلب حالات قليلة جدا من أي تشنج مهبلي الجراحة.

إذا كنت تعاني من تشنجات عضلية أو ألم يجعل الجماع غير مريح أو مستحيل، فلا تخجلي من التحدث إلى طبيب مختص في الاضطرابات الجنسية لتلقي العلاج.