يعتبر شرب السوائل من الأمور الضرورية لأداء جسم الإنسان لوظائفه بشكل صحي. كما أن شرب السوائل ضروري لعملية الاستقلاب وطرح السموم ومنع الإمساك وغيرها من العمليات الحيوية.
خلال فصل الشتاء يفضل الناس شرب المشروبات الساخنة، في حين يجدون المشروبات الباردة منعشة ومحببة في فصل الصيف، ومن المعروف أن المشروبات الدافئة تحسن الدوران الدموي عن طريق تأثيرها الموسع للشرايين والأوردة. فماذا عن شرب المياه شديدة البرودة، هل هي ضارة فعلا كما يُشاع عنها؟
الماء البارد ومرضى السبيل الهضمي
ينصح الأطباء المصابين بأمراض المريء أو السبيل الهضمي بالابتعاد عن الأطعمة والمشروبات الباردة، ومن الأمثلة على ذلك الإصابة بتعذُّر الارتخاء المريئي Achalasia، وهو مرضٌ نادرٌ يترافق مع صعوبة في البلع.
في حالة المصابين بتعذر الارتخاء المريئي ينصح بعدم شرب الماء البارد الأعراض لأنه يزيد الأمر سوءا، في حين يساعد شرب الماء الدافئ أو الساخن على استرخاء عضلات السبيل الهضمي وتسهيل بلع الأطعمة والمشروبات.
اقرأ أيضا: الإستحمام بالماء البارد.. تعرف على فوائده الصحية!
حرق السعرات الحرارية ودرجة حرارة الماء!
يساعد شرب الماء البارد على حرق بعض السعرات الحرارية من الجسم، وذلك بالاعتماد على درجة حرارة الجسم الداخلية التي تبلغ 37 درجة، إذ يحتاج الجسم إلى صرف كمية إضافية من الطاقة لرفع درجة حرارة الماء الداخل إليه.
اقرأ أيضا: لماذا يعد حساب السعرات الحرارية أمرًا مهمًا لنمط حياة صحي؟
ما هي درجة حرارة الماء المناسبة خلال ممارسة الرياضة؟
بالنسبة للرياضيين أو الأشخاص الذين يمارسون نشاطات بدنية أعلى من المعدل المتوسط، فإن شرب الماء البارد أثناء التمرين يمكن أن يحسن الأداء والقدرة على التحمل، حيث أن درجة الحرارة المثالية للماء الذي ينصح بشربه بعد التمرين هي 16 درجة، أي ما يعادل تقريبا حرارة مياه الصنبور، حيث يساعد على تحقيق مقدار أعلى من الإماهة أي التعرق.
والآن عزيزي القارئ بعد معرفتك درجة حرارة الماء الانسب للشرب، شاركنا قرارك بهذا الشأن!
اقرأ أيضا: متى وكيف أشرب الماء أثناء ممارسة الرياضة؟