في السنوات الأخيرة، أصبح من الواضح أن العقل والأمعاء يرتبطان بطريقة معقّدة. فاضطرابات الجهاز الهضمي، وعلى رأسها متلازمة القولون العصبي، لم تعد تُعتبر اضطرابات عضوية بحتة، بل تبيّن أن للصحة النفسية دورًا كبيرًا في تحفيزها أو تفاقمها. وبينما يعاني كل من الرجال والنساء من هذا الاضطراب، تشير الدراسات إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة به، بمعدل يصل إلى 1.5–3 مرات أكثر من الرجال، وذلك وفقًا لمراجعة علمية منشورة في المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، مما يُرجع إلى تأثيرات هرمونية واستجابات نفسية مختلفة تجاه الضغوط باعتبار العوامل البيئية المختلفة.