يعمل المغنيسيوم مع إلكتروليتات أخرى، مثل الكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم، والتي توجد في الخلايا وسوائل الجسم والأنسجة والعظام. ويؤدي المغنيسيوم دورا حيويا في العديد من العمليات الجسدية، بما في ذلك:
- إنتاج الطاقة.
- نمو العظام والأسنان.
- وظيفة العضلات والأعصاب.
- تنظيم مستويات السكر في الدم والبروتين.
- تنظيم ضغط الدم.
- صحة القلب.
- توازن الماء في الجسم.
- نقل العناصر الغذائية داخل وخارج الخلايا.
- نقل الفضلات خارج الخلايا.
أسباب نقص المغنيسيوم
يعتبر نقص المغنيسيوم الحاد لدى الأشخاص الأصحاء أمرا غير شائع؛ إذ عندما تنخفض مستوياته تعمل الكلي على تنظيم مقدار المغنيسيوم الذي تزيله عن طريق التبول، حيث يتباطأ إنتاج البول أو يتوقف للاحتفاظ بالمغنيسيوم، وهو ما يؤدي إلى تضرر الكلي وأعضاء الجسم الأخرى نتيجة عدم إفراز الفضلات، لكن، يمكن أن يحدث النقص نتيجة:
- اتباع نظام غذائي غير متوازن.
- مرض السكري.
- سوء امتصاص الدهون وعدم القدرة على هضمها.
- الإسهال المزمن.
- أمراض الاضطرابات الهضمية.
- اضطراب وظائف الكلي.
- الاستخدام طويل الأمد للأدوية المدرة للبول.
- أقراص السوائل وأدوية القرحة أو الارتجاع.
علامات نقص المغنيسيوم
1. التعب وضعف العضلات
يعتبر الجميع عُرضة للتعب عادة، وهو علامة على الحاجة إلى الراحة، لكن، قد يكون التعب الشديد أو المستمر علامة على وجود مشكلة صحية. التعب حالة تتميز بالإرهاق النفسي أو الضعف الجسدي، وهو عرض آخر لنقص المغنيسيوم. كما يعتبر ضعف العضلات، والمعروف أيضا باسم الوهن العضلي علامة أخرى أكثر شيوعا، ويتمثل سبب الضعف في فقدان البوتاسيوم في خلايا العضلات، وهي حالة مرتبطة بنقص المغنيسيوم.
2. عدم انتظام ضربات القلب
يعد عدم انتظام ضربات القلب من بين أخطر أعراض نقص المغنيسيوم، وذلك نتيجة عدم توازن مستويات البوتاسيوم داخل وخارج خلايا عضلة القلب، وهي حالة مرتبطة بنقص المغنيسيوم، وتشمل الأعراض المحتملة لعدم انتظام ضربات القلب ما يلي:
- خفقان القلب، وهو توقف مؤقت بين ضربات القلب.
- الدوار والإغماء.
- ضيق في التنفس.
- ألم على مستوى الصدر.
تبين أن بعض الأشخاص المصابين بفشل القلب الاحتقاني وعدم انتظام ضربات القلب لديهم مستويات أقل من المغنيسيوم مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من هذه الحالة. وأدى علاج المصابين بحقن المغنيسيوم إلى تحسن كبير في وظائف القلب، وقد تساعد مكملات المغنيسيوم أيضا في تقليل الأعراض لدى بعض الأشخاص الذين يعانون من عدم انتظام ضربات القلب.
3. تشنج العضلات
يمكن أن يتسبب نقص المغنيسيوم في حدوث نوبات أو تشنجات أو رعشات، وذلك نتيجة تدفق أكبر للكالسيوم إلى الخلايا العصبية، وهو ما يؤدي إلى فرط إثارة أو تحفيز أعصاب العضلات. لكن، قد يكون للتشنجات العضلات اللاإرادية العديد من الأسباب الأخرى، من ذلك:
- الإجهاد.
- الحصول على نسبة مرتفعة من الكافيين.
- أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية.
- أحد أعراض الأمراض العصبية، مثل التوتر العضلي العصبي أو مرض العصبون الحركي.
قد تكون هذا التشنجات أمرا طبيعيا أحيانا، لكن، من الضروري زيارة الطبيب في حال استمرار الأعراض.
4. هشاشة العظام
تتميز الهشاشة بضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بكسور العظام، كونه يقلل من مستويات الكالسيوم في الدم الضروري لبناء العظام، ومن العوامل المؤثرة على الإصابة بهشاشة العظام.
- الشيخوخة.
- قلة ممارسة الرياضة.
- قلة تناول الفيتامينات D و K.
5. ارتفاع ضغط الدم
يمكن أن يؤدي نقص المغنيسيوم إلى ارتفاع ضغط الدم، وهو ما يعتبر عامل خطر قوي للإصابة بأمراض القلب، لذلك تشير الأبحاث إلى أن مكملات المغنيسيوم قد تخفض ضغط الدم، خاصة عند البالغين المصابين بارتفاع ضغط الدم.
6. الربو
تميل مستويات المغنيسيوم إلى أن تكون أقل لدى الأشخاص المصابين بالربو مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون من الربو، وذلك بسبب:
- تراكم الكالسيوم في العضلات المبطنة للممرات الهوائية في الرئتين.
- انقباض الشعب الهوائية.
وهو ما يؤدي إلى صعوبة في التنفس، ولعلاج ذلك، يُعطى أحيانا جهاز استنشاق يحتوي على كبريتات المغنيسيوم للأشخاص الذين يعانون من الربو الحاد للمساعدة في الاسترخاء وتوسيع المسالك الهوائية، أو يتم الحصول على حقن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أعراض أكثر خطورة بحيث لا ينفع معها جهاز الاستنشاق.
كيف يتم تشخيص وعلاج نقص المغنيسيوم؟
يتم تشخيص نقص المغنيسيوم عن طريق فحص الدم واختبار البول عند المعاناة من أعراض مثل الضعف واضطراب نظام القلب والغثيان و/أو الإسهال، ويتم علاجه من خلال تناول مكملات المغنيسيوم أو تسريبه عبر الوريد في المستشفى لفائدة الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد في نسبته.
الأغذية الغنية بالمغنيسيوم
من بين الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم:
- المكسرات، وخاصة اللوز والكاجو والفول السوداني.
- السبانخ والبروكولي.
- الفاصوليا.
- زبدة الفول السوداني.
- خبز القمح الكامل.
- الأفوكادو.
- البطاطس والجزر.
- الأرز.
- الزبادي والحليب.
- الحبوب المدعمة.
- الأسماك، مثل السلمون.
- اللحم وصدر الدجاج.