يستمتع الكثير من الناس بشاي البابونج كبديل، خالٍ من الكافيين، للشاي الأسود أو الأخضر ولطعمه الترابي الحلو.

علاوة على ذلك، فإن شاي البابونج مليء بمضادات الأكسدة التي قد تلعب دورًا في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان.

يعتبر شاي البابونج آمنًا لاستخدامه كمكمل للعلاجات الأخرى، لكن لا ينبغي أن يحل محل العلاجات الطبية السائدة عندما يعاني الأشخاص من أمراض خطيرة.

لصنع شاي البابونج، تُجفف الأزهار ثم تُنقع في الماء الساخن. يناقش هذا المقال 5 فوائد صحية محتملة لشرب هذا الشاي:

يحتوي البابونج على مواد كيميائية تسمى مركبات الفلافونويد، تعتبر هذه المركبات نوعًا من العناصر الغذائية الموجودة في العديد من النباتات، وهي تلعب دورًا مهمًا في التأثيرات الطبية للبابونج.

الباحثون ليسوا متأكدين حتى الآن من المواد الكيميائية الأخرى الموجودة في البابونج على وجه التحديد وتفسير فوائدها.

  • تخفيف آلام الدورة الشهرية:

ربطت العديد من الدراسات شاي البابونج بتقليل شدة تقلصات الدورة الشهرية، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2010، أن تناول شاي البابونج لمدة شهر يمكن أن يقلل من آلام تقلصات الدورة الشهرية. وأبلغت النساء في الدراسة أيضًا عن قلق وضيق مرتبط بآلام الدورة الشهرية أقل .

  • علاج مرض السكري وخفض نسبة السكر في الدم:

وجدت بعض الدراسات أن شاي البابونج يمكنه أن يخفض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري. إلا أنه ليس بديلا لأدوية مرض السكري، لكنه قد يكون مكملاً مفيدًا للعلاجات الحالية.

وجدت دراسة أجريت عام 2008 أن الاستهلاك المستمر لشاي البابونج قد يمنع زيادة نسبة السكر في الدم. حيث يقلل هذا التأثير من خطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري على المدى الطويل، مما يشير إلى أن البابونج يمكن أن يحسن نتائج مرض السكري.

  • يحمي من أنواع معينة من السرطان!

تم ربط مضادات الأكسدة الموجودة في شاي البابونج بانخفاض معدل الإصابة بأنواع معينة من السرطان.

يحتوي البابونج على مضادات الأكسدة apigenin، وقد أثبتت إحدى الدراسات أن الأبيجينين يحارب الخلايا السرطانية، خاصة تلك الموجودة في الثدي والجهاز الهضمي والجلد والبروستاتا والرحم.

بالإضافة إلى ذلك، لاحظت دراسة أجريت على 537 شخصًا أن أولئك الذين شربوا شاي البابونج 2-6 مرات في الأسبوع كانوا أقل عرضة للإصابة بسرطان الغدة الدرقية من أولئك الذين لم يشربوا شاي البابونج.

  • المساعدة في النوم والاسترخاء:

حسب مراجعة واحدة للأدلة، فإن 10 من 12 مريضًا بأمراض القلب والأوعية الدموية ناموا بعد فترة وجيزة من تناول شاي البابونج. تشير مجموعة من الدراسات الأخرى التي تبحث في النماذج السريرية أيضًا إلى أن شاي البابونج قد يساعد الناس على الاسترخاء.

في دراسة أجريت على الفئران، ساعد مستخلص البابونج القوارض المضطربة على النوم. ويعتقد العديد من الباحثين أن شاي البابونج قد يعمل مثل البنزوديازيبين، والبنزوديازيبينات هي أدوية تصرف بوصفة طبية يمكن أن تقلل من القلق وتحفز على النوم. 

  • علاج الأمراض الجلدية الخفيفة:

وجدت دراسة صغيرة أجريت عام 1987 أن تطبيق مستخلص البابونج مباشرة على الجروح يساعد على التئامها! وبالمثل، وجدت بعض الدراسات أن مراهم البابونج قد تساعد في علاج الأكزيما وحالات الالتهابات الجلدية الخفيفة، على الرغم من أنها ليست فعالة مثل كريم الهيدروكورتيزون.

إذا كنت من الحالات التالية فتجنب شاي البابونج:

  • الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الحساسية الشديدة، خاصة تجاه حبوب اللقاح: قد يكون البابونج ملوثًا بحبوب اللقاح من نباتات أخرى، لذا يمكن أن يسبب تفاعلًا تحسسيًا.
  • الأشخاص الذين سبق أن عانوا من رد فعل تحسسي، حتى لو كان خفيفًا، تجاه منتجات البابونج: يجب عليهم تجنب البابونج، حيث يمكن أن تتفاقم ردود الفعل التحسسية مع مرور الوقت.
  • الرضع والأطفال الصغار جدًا: قد يكون شاي البابونج، على غرار العسل وبعض المنتجات الطبيعية الأخرى، ملوثًا بجراثيم التسمم الغذائي. يمكن لمعظم البالغين الأصحاء محاربة العدوى، لكن قد لا يتمكن الأطفال من ذلك. ينصح العديد من الأطباء الرضع والأطفال الصغار بتجنب العسل، كما يجب عليهم تجنب منتجات البابونج.
  • ليس من الآمن استخدام البابونج كبديل للعلاجات الطبية: إذا كان شخص ما يتناول أي أدوية، فيجب أن يسأل طبيبه عن التفاعلات المحتملة مع شاي البابونج.

أخيرا، بعد قراءتك للمقال شاركه مع أصدقائك للتعرف على فوائد البابونج، ولربما تستضيفهم على كوب شاي بابونج! ولا تنس مشاركة رأيك في تعليق.