أسباب المغص أثناء الحمل
1. التغيرات الهرمونية
قد يؤدي تغيير مستويات الهرمونات إلى زيادة الغازات والانتفاخ والإمساك خلال الأشهر الثلاثة الأولى من حملك. كل هذه المشاكل المعوية يمكن أن تسبب الإحساس بالتشنج.
2. الإمساك
غالبًا ما يكون الإمساك جزءًا من مرحلة الحمل. البروجسترون، وهو هرمون يزداد أثناء الحمل، يبطئ الجهاز الهضمي بأكمله، مما يجعل الأطعمة تنتقل بشكل أبطأ من خلاله.
لمحاربة الإمساك، اشربي الكثير من الماء وتناولي الأطعمة الغنية بالألياف. إذا لم تخف ذلك المشكلة، فقد توصي طبيبتك بملين البراز أو مكمل الألياف.
3. عسر الهضم
يعتبر عسر الهضم من الآثار الجانبية الشائعة للحمل. يمكن أن يبدأ في الأشهر الثلاثة الأولى ويمكن أن يستمر طوال فترة حملك.
كما تحدث حرقة المعدة أثناء الحمل لأن الهرمونات التي تساعد في إعداد جسمك للولادة يمكن أن تؤثر أيضًا على عضلات الجهاز الهضمي. تعمل هذه الهرمونات على استرخاء العضلات، مما يدل أن جهازك الهضمي يتحرك بشكل أبطأ، مما يؤدي إلى الانتفاخ وعسر الهضم والغازات وحرقة المعدة.
4. الانتفاخ
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين إلى احتفاظ الجسم بالماء والغاز. مما يتسبب في عدم الراحة والألم في البطن.
5. حركة الجنين
يمكن أن يكون ألم البطن ناتجًا عن حركة الجنين أو بعض التغيرات الفسيولوجية للحمل.
6. ضغط الرحم على الأعضاء المحيط
غالبًا ما تتوقف انقباضات الحمل بتغيير وضعيتك، ولا تأتي على فترات منتظمة أو مع ألم أكثر شدة بشكل تدريجي مثل انقباضات المخاض.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الجفاف إلى تقلصات براكستون هيكس، لذا اشربي الكثير من السوائل. إذا استمرت الانقباضات، أو لم تكوني متأكدة ما إذا كانت تقلصات براكستون هيكس أم تقلصات حقيقية، اتصلي بطبيبك.
عوامل أخرى
قد يكون مغص البطن أثناء الحمل أيضا علامة على حالات أخرى أكثر خطورة. وتشمل ما يلي:
هذه الحالات تتطلب عناية طبية فورية.
الحالات التي لا ترتبط مباشرة بالحمل قد تسبب أيضا ألما في البطن. وتشمل هذه:
- حصى الكلى
- التهابات المسالك البولية (UTIs)
- حصي
- التهاب البنكرياس
- التهاب الزائدة الدودية
- انسداد الأمعاء
- الحساسية الغذائية أو الحساسية
- مرض القرحة الهضمية
- فيروس المعدة
علاج المغص للحامل
1. العلاج الطبيعي
عندما يكون مغص البطن خفيفًا وليس من أعراض المخاض:
- استرخي حتى تشعري بالتحسن.
- خذي حمامًا دافئًا.
- اشربي الكثير من السوائل خاصة الماء
- حاولي تناول وجبات صغيرة ومتكررة. جربي الأطعمة الخفيفة قليلة الدسم مثل الأرز العادي.
- تحركي إذا كنت تعاني من آلام قصيرة بسبب تمدد الأربطة المستديرة.
- حاولي التمدد بلطف.
من المهم زيادة كمية الألياف في نظامك الغذائي. واشربي ما لا يقل عن 8 إلى 10 أكواب من الماء كل يوم.
2. العلاج الدوائي
إذا كان ألم البطن ناتجا عن غازات البطن، فيجب تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم وشرب الكثير من الماء. قد تشمل طرق علاج المغص للحامل اعتماد التمارين الرياضية أيضا في مساعدتك على الهضم.
من المهم تحديد الأطعمة التي تسبب لك الغازات وتجنبيها، بما في ذلك الأطعمة المقلية والدهنية، وكذلك الفاصوليا والملفوف….
الوقاية من المغص أثناء الحمل
هل تتساءلين عما إذا كان هناك أي شيء يمكنك القيام به لتخفيف مغص البطن أثناء الحمل؟ يعتمد العلاج على سبب الألم، ولكن هذه النصائح يمكن أن تكون بمثابة أسلوب وقائي لمشكلتك.
- من المهم تغيير طريقة حركتي، خاصة إذا كنت تعاني من آلام الرباط المستدير. على سبيل المثال، يمكنك محاولة الجلوس والنهوض ببطء أكثر وتجنب الالتفاف بشكل حاد عند الخصر.
- اختاري الأطعمة الغنية بالألياف (بما في ذلك الفواكه والخضروات والنخالة)
- اشرب الكثير من الماء
- تناول وجبات صغيرة ومتكررة
- ممارسة الرياضة بانتظام وباعتدال وبموافقة الطبيب
- إفراغ المثانة في كثير من الأحيان
- جربي التدليك قبل الولادة، أو الوخز بالإبر، أو اليوغا للحصول على الراحة
- الراحة بشكل متكرر
إذا كانت لديك أية مخاوف أو كنت تعانين من أي أعراض مثيرة للقلق، فاتصلي بطبيبك أو القابلة على الفور.
متى يجب استشارة الطبيب على الفور؟
يجب عليك استشارة الطبيب على الفور إذا كان أي من الأعراض التالية مصاحبًا لألم أو عدم الراحة في البطن:
- ألم شديد أو مستمر
- اكتشاف أو نزيف
- حمى
- قشعريرة
- إفرازات مهبلية
- صداع
- عدم الراحة أثناء التبول
- استفراغ وغثيان
أسئلة شائعة قد تهمك
هل البرد يسبب مغص في البطن؟
إذا كنت تشك في أنك تعاني من آلام في البطن بسبب السعال أو العطس الزائد، فقد تكون على حق. يمكن للسعال الشديد، أو نزلات البرد أن تتسبب في مغص البطن نتيجة الإفراط في استخدام عضلات المعدة وإجهادها، مما يجعل بطنك تؤلمك.
هناك العديد من الحالات الصحية التي تسبب آلام البطن كأحد الأعراض، وعند السعال يمكن أن يصبح هذا الألم أسوأ. ومع ذلك، إذا كان سبب آلام البطن أمرًا خطيرًا، فغالبًا ما تكون هناك أعراض أخرى بالإضافة إلى آلام البطن.
اقرأ أيضاً: توعية للأمهات : كل ما تحتاجين معرفته حول إفرازات الحمل
