ما هو التهاب اللثة للحامل؟

تكون مستويات هرمون البروجسترون مرتفعة خلال الحمل، وهذا الارتفاع يجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بالتهاب اللثة، والذي تشمل أعراضه: 

• تورم اللثة
• انتفاخ اللثة 
• نزيف اللثة
• انحسار اللثة
• احمرار اللثة
• رائحة الفم الكريهة 

اقرأ أيضا: 6 أفضل علاجات منزلية فعالة للتخلص من التهابات اللثة

أسباب التهاب اللثة للحامل

يمكن أن يحدث التهاب اللثة عند الحامل، نتيجة لعدة أسباب، من أبرزها: 

1. زيادة في الهرمونات 

ترفع التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل، وخاصة زيادة هرمون البروجسترون، خطر الإصابة بأمراض الأسنان مثل التهاب اللثة، إذ يمكن أن يشجع البروجسترون نمو البكتيريا في البلاك حول الأسنان واللثة، مما قد يزيد من حساسية اللثة ويؤدي إلى التهابها. 

2. تغيرات في تدفق الدم 

أشارت دراسة إلى أن شكل الالتهاب يرتبط بتغيرات تدفق الدم، وأن هذه التغيرات تعد العلامة الأولى لبدء الأحداث المرضية في أنسجة اللثة.

3. تراكم البلاك 

يعتبر تراكم البلاك السبب الأكثر شيوعا لالتهاب اللثة، وهو عبارة عن طبقة رقيقة تتشكل على سطح الأسنان، بسبب سوء نظافة الفم، وبما أنه يحتوي على عدد كبير من البكتيريا، فقد يحدث التهابا في أنسجة اللثة.

4. القيء الصباحي 

يمكن للارتجاع المعدي، أو القيء الصباحي المتكرر، أن يغطي الأسنان بأحماض المعدة القوية، مما يؤدي إلى مشاكل في الأسنان واللثة. 

5. تغييرات في نظام الغذاء 

 لقد وجدت الأبحاث أن نمط الحياة الحديث، وزيادة تناول الكربوهيدرات المكررة، وزيادة نسبة أحماض أوميغا 6، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، يمكن أن يعزز العملية الالتهابية، علاوة على نقص فيتامين C.  

6. التوتر والضغوط النفسية 

خلصت مراجعة حول العلاقة بين الضغط النفسي والاجتماعي وأمراض اللثة، إلى أن  الضغط النفسي الاجتماعي، يمثل مؤشر خطر للإصابة بأمراض اللثة، إلى أنه يتعين إجراء المزيد من الدراسات لفهم هذا التأثير بدقة.  

علاج التهاب اللثة للحامل  

يمكن علاج التهاب اللثة لدى الحامل بالطرق التالية: 

1. افرشي أسنانك بلطف وبانتظام 

احرصي على تنظيف أسنانك مرتين في اليوم، باستخدام الفرشاة لمدة دقيقتين كاملتين، وتأكدي من تنظيف جميع الأسطح، وتحفيز لثتك بلطف. 

2. استخدمي غسول الفم المعتمد من قبل طبيب الأسنان 

يمكن أن يكون غسول الفم المضاد للميكروبات، والمعتمد من قبل الطبيب، مفيدا في إبطاء نمو البكتيريا التي تسبب العدوى. 

3. استخدمي خيوط الأسنان بانتظام 

استخدمي خيط الأسنان مرة واحدة في اليوم على الأقل، فهو يزيل جزيئات الطعام التي تعلق في الأسنان، والتي يمكن أن تنمو فيها البكتيريا وتشكل البلاك، كما أنه يحفز اللثة، مما يساعد في الحفاظ على صحتها. 

4. قومي بزيارات منتظمة لطبيب الأسنان للفحص والتنظيف 

تساعد زيارات طبيب الأسنان المنتظمة، في إزالة تراكم البلاك الذي يمكن أن يسبب أمراض اللثة، لكن احرصي على استشارة طبيبك وطبيب الأسنان،قبل بدء العلاج، حيث يوصي الأطباء بإجراء علاجات الأسنان، خلال الثلث الثاني من الحمل إن أمكن. 

قد يهمك: تسوس الأسنان : الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج

5. حافظي على نظام غذائي صحي ومتوازن  

احرصي على تناول الأطعمة التي تساهم في الحفاظ على صحة الأسنان واللثة، والتي تعزز صحة جنينك في نفس الوقت، مثل الفواكه والخضروات الطازجة الغنية بمضادات الأكسدة، إضافة إلى الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم، مثل الزبادي، واللوز، وحليب الصويا، والخضار ذات الأوراق الخضراء الداكنة، إذ يمكن أن تساعد أيضا في الحفاظ على أسنان قوية، وعلاوة على ذلك تشير الأبحاث، إلى أن الشاي الأخضر أو ​​الأسود، يحتويان على مادة تسمى البوليفينول، التي يمكن أن تقتل أو تقلل البكتيريا في الفم. 

6. تجنبي التدخين واستهلاك الكحول 

يضعف التدخين جهاز المناعة، ويصعب عملية مكافحة عدوى اللثة وشفائها، لذا احرصي على تجنبه، وابتعدي عن استهلاك الكحول أيضا. 

مخاطرالتهاب اللثة للحامل 

إذا لم يتم علاجه، يمكن أن يؤدي التهاب اللثة إلى المخاطر التالية: 

• تفاقم التهاب اللثة 

التهاب اللثة أثناء الحمل هو شكل مبكر من أمراض اللثة، وإذا تطور ولم يتم علاجه، فمن الممكن أن يفقدك أسنانك، كما يمكن أن يؤدي أيضا إلى عدوى خطيرة تنتقل إلى جميع أنحاء الجسم. 

• زيادة في خطر الولادة المبكرة 

يمكن أن ترفع أمراض اللثة الخطيرة، من خطر الولادة المبكرة، لكن لا توجد أدلة قاطعة على ذلك. 

• ارتفاع ضغط الدم 

يكون الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة، بما فيها التهاب اللثة المعتدل والحاد، أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم. 

التفاعل مع الأمراض المزمنة 

يمكن أن يرتبط التهاب اللثة، بعدة أمراض، بما فيها أمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض السرطانات،  والسكري، ومرض الزهايمر، بالإضافة إلى عدوى الجهاز التنفسي…

أسئلة شائعة قد تهمك

هل هناك خطر على الجنين عند التهاب اللثة لدى الحامل؟ 

لا توجد أدلة على أن التهاب اللثة خطير على الجنين، لكن إذا ترك دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى الولادة المبكرة، وانخفاض وزن الجنين عند الولادة.