أسباب نزول الدم أثناء الحمل 

وفقا للكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء، فإن حوالي 15 إلى 20% من النساء الحوامل، يحدث معهن نزيف في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

وفي دراسة أجريت على 4539 امرأة حامل، عانت حوالي 1 من كل 4 منهن من نزول الدم، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ووجدت الدراسة أنه يكون أكثر شيوعا في الأسبوعين السادس والسابع من الحمل، وأنه لم يكن دائما علامة على الإجهاض، أو على وجود خطر ما. ويمكن أن يحدث نتيجة لعدة أسباب، مثل: 

1. نزيف الانغراس 

في المرحلة المبكرة من حملك، يمكن أن يحدث معك نزيف خفيف غير ضار، يسمى “التبقيع”، وذلك عندما يزرع الجنين النامي نفسه في جدار الرحم، وغالبا ما يحدث في الوقت المتوقع للدورة الشهرية.

2. الإجهاض 

تحدث معظم حالات الإجهاض خلال الأسابيع الـ 12 الأولى من الحمل، وفي الغالب لا يمكن منعها. إلى جانب النزيف، تشمل الأعراض الأخرى للإجهاض ما يلي:

  • تشنج وألم في أسفل البطن.
  • إفرازات من المهبل.
  • اختفاء أعراض الحمل. 

اقرأ أيضا: الإجهاض : أعراضه وأسبابه وطرق الوقاية منه

3. الحمل خارج الرحم 

يمكن أن يسبب لك الحمل خارج الرحم نزيفا خطيرا، لأن البويضة المخصبة لا يمكن أن تتطور بشكل صحيح خارج الرحم، وبالتالي يجب إزالتها، إما من خلال إجراء عملية جراحية، أو باستخدام الأدوية.

4. مشاكل في المشيمة 

تعد مشاكل المشيمة سببا آخر لحدوث نزيف أثناء الحمل، مثل انفصال المشيمة المبكر، والمشيمة المنزاحة.

5. الولادة المبكرة 

تحدث الولادة المبكرة قبل الأسبوع 37 من الحمل، وبالإضافة إلى النزيف، يمكن أن تشمل أعراضها الأخرى: 

  • تشنجات.
  • تغيرات في الإفرازات المهبلية.
  • تقلصات.
  • تمزق الأغشية.  

قد يهمك: 6 أسباب للولادة المبكرة وهذه وسائل الوقاية منها!

متى يجب استشارة الطبيب؟ 

على الرغم من أنه قد يكون غير ضار، إلا أنه من المستحيل تشخيص سببه دون فحص طبي، كما يجب استشارة الطبيب على الفور في حال وجود: 

  • حمى.
  • نزيف استمر لعدة ساعات.
  • نزيف غزير، يشبه الدورة الشهرية.
  • وجود جلطات دموية كبيرة.
  • تشنجات.
  • آلام شديدة في البطن.
  • الدوار. 

تشخيص سبب نزول الدم 

يمكن أن يتم تشخيص السبب من خلال إجراء فحص مهبلي، أو فحص الحوض أو الفحص بالموجات فوق الصوتية، أو اختبارات الدم، للتحقق من مستويات الهرمونات. 

علاج نزول دم أثناء الحمل 

يعتمد علاج نزول الدم أثناء الحمل على حالتك، ومرحلة حملك، وما يراه طبيبك مناسبا، وفي معظم الأحيان يكون العلاج هو الراحة والرعاية المنزلية، وفي حالات أخرى أكثر خطورة، قد يقرر الطبيب إبقائك في المستشفى، أو إجراء عملية جراحية، فمثلا إذا حدث النزيف في الأشهر الثلاثة الأولى، وكان ناتجا عن إجهاض مهدد أو غير مكتمل، فغالبا ما يوصى بالراحة في الفراش، إضافة إلى إمكانية أخد بعض العلاجات والقيام بالفحوصات في المستشفى، علاوى على المراقبة الطبية، وفي حال كان النزيف ناتجا الحمل خارج الرحم، فالعلاج يشمل الأدوية أو العملية الجراحية لإزالة الحمل، أما إذا كان ناتجا عن مشاكل المشيمة، فالخيارات العلاجية تتراوح بين المراقبة الطبية لعدة أيام، والولادة القيصرية أو المهبلية المبكرة…

نصائح قد تساعدك  

يمكن لتطبيق النصائح التالية أن يساعدك: 

  • تجنب الجماع، إلى أن يخبرك الطبيب أنه من الآمن ممارسته مرة أخرى.
  • تناول السوائل فقط إذا كان النزيف والتشنج شديدين.
  • تقليل نشاطك أو الراحة في الفراش في المنزل.
  • تطبيق تغييرات النشاط التي أخبرك الطبيب بها.