ما هي إبر التخسيس؟
ابر التخسيس هي عبارة عن مجموعة من الحقن التي يتم إعطاؤها للأشخاص الذين يسعون لفقدان الوزن. تتضمن هذه الحقن مجموعة متنوعة من المواد الفعالة، مثل الفيتامينات والأحماض الأمينية والأعشاب، التي من المزعوم أنها تعزز عملية حرق الدهون وتقلل الشهية.
من المهم أن نلاحظ أن فعالية وسلامة إبر التخسيس لا تزال موضوعًا للجدل والنقاش. فبعض الأشخاص يزعمون أنها تعمل بشكل فعال في تحقيق فقدان الوزن، في حين يشكك آخرون في فعاليتها. يوصي الأطباء بحقن ابر التخسيس في البطن أو الذراع أو الخصر، أو الفخدين، أو أسفل الظهر.
أنواع إبر التخسيس
هناك عدة أنواع مختلفة من إبر التخسيس التي يمكن استخدامها. تتضمن بعض هذه الأنواع:
حقن البوتوكس
يعتبر البوتوكس سم عصبي تصنعه البكتيريا المطثية، يستخدم هذا الأخير علاجياً وتجميلياً لعلاج تجاعيد الوجه والصداع النصفي واضطرابات التشنج وحالات أخرى. كما يتم استخدامه لتعزيز إنقاص الوزن غير أن نتائج الأبحاث حول فعاليته كانت متباينة، وفقاً لبعض الدراسات فإن البوتوكس لا يساعد في انقاص الوزن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من السمنة.
حسب دراسة أخرى إن حقن تيرزيباتيد مرة واحدة في الأسبوع. يمكن أن يبطئ عملية الهضم، مما يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول. يمكن أن يساعد قمع الشهية جنبا إلى جنب مع النظام الغذائي وممارسة الرياضة يمكن أن يؤدي إلى فقدان الوزن.
حقن الكارنتين
الكارنتين هي عبارة عن إجراء يشمل حقن الكارنتين، وهو نوع من المركبات الأحماض الأمينية التي تلعب دورًا في عملية الأيض وحرق الدهون في الجسم. تم ترويج حقن الكارنتين كطريقة للتخسيس وفقدان الوزن.
بشكل عام، حقن الكارنتين لا تعتبر بديلاً فعالًا للتغذية السليمة وممارسة النشاط البدني المنتظم. قد يكون لحقن الكارنتين بعض الفوائد المحتملة في تحسين أداء العضلات وزيادة معدل حرق الدهون.
من الجدير بالذكر أن حقن الكارنتين قد تترافق مع بعض الآثار الجانبية المحتملة، مثل آلام في المكان المحقون فيه الكارنتين، واحمرار وتورم، وحكة، واضطرابات في المعدة، والغثيان.
حقن الهرمونات
يتم اعتماد حقن الهرمونات للمساعد في تسريع عملية الأيض وحرق الدهون، حقن الهرمونات لفقدان الوزن هي تقنية تستخدم بعض الهرمونات المصنعة في الجسم أو هرمونات صناعية بهدف تحفيز عملية حرق الدهون وتنظيم الشهية. هناك عدة أنواع من حقن الهرمونات المستخدمة في هذا السياق، ومن أبرزها:
. حقن هرمون النمو البشري (HGH)
تتحكم الهرمونات المختلفة في وظائف الجسم وعملياته المختلفة، بما في ذلك النمو والتطور، والتمثيل الغذائي، والوظيفة الجنسية والتكاثر، والمزاج.
يعد هرمون النمو ضروري للنمو، وخاصة في الأطفال، لكنه يشارك أيضا في العديد من العمليات الأخرى في الجسم،بما في ذلك كثافة العظام، كتلة العضلات والمزاج.
يساعد على معالجة البروتين ويزيد من تكسير الدهون للمساعدة في توفير الطاقة اللازمة لنمو الأنسجة، يمكن أن تتغير مستويات هرمون النمو خلال اليوم وبناءاً على النشاط البدني الذي يلعب دورا في ارتفاع المستويات بشكل طبيعي. النوم, الإجهاد, وانخفاض مستويات السكر في الدم أيضا زيادة مستويات هرمون النمو.
2. حقن هرمون الحمل المشيمي (HCG)
الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) هو هرمون يفرز في وقت مبكر من الحمل عن طريق خلايا متخصصة تسمى الأرومة المغذية وبعد ذلك عن طريق المشيمة. تُستخدم حقن HCG أحيانًا في علاجات الخصوبة لتحفيز نضوج البويضة وخروجها من المبيض لاسترجاع البويضات أو التلقيح داخل الرحم.
يساعد هذا الهرمون في الحفاظ على مستويات عالية من هرمون البروجسترون ، وهو أمر بالغ الأهمية لنجاح الحمل. وهو أيضًا الهرمون الذي يتم اكتشافه عن طريق اختبارات الحمل في البول والدم.
اقرأ أيضاً: فوائد الشاي الأخضر: من فقدان الوزن إلى الوقاية من الأمراض
اضرار الابر الصينية للتخسيس
مع أي علاج أو دواء، هناك دائمًا مخاطر، وقد تعاني من بعض الآثار الجانبية أو حتى المخاطر الصحية، تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا والبسيطة جدًا بشكل عام تشمل ما يلي:
- استفراغ وغثيان
- إسهال
- إمساك
بعض الآثار الجانبية النادرة والمضاعفات الصحية التي تأتي من استخدام العلاج تشمل:
- أمراض المرارة
- التهاب البنكرياس
كما هو الحال مع كل علاج لإنقاص الوزن، تواصل مع طبيبك إذا شعرت بأي خطأ حتى يتمكن من مراقبتك.
اسئلة شائعة قد تهمك
هل يرجع الوزن بعد ابر التنحيف؟
كباقي الأدوية والعلاجات الأخرى التي تساعد على إنقاص الوزن، يجب الاستمرار عليه لضمان عدم عودة الوزن، حيث يمكن أن تزيد الدهون الحشوية وتنخفض بشكل متناسب مع زيادة الوزن وفقدانه على المدى القصير، في حين أن زيادة الدهون في الجزء السفلي من الجسم لا ترتبط بفقدان الدهون في الجزء السفلي من الجسم. يُعزى فقدان الدهون في الجزء السفلي من الجسم إلى انخفاض حجم الخلايا الدهنية، وليس عددها، مما قد يؤدي إلى زيادات طويلة المدى في أعداد الخلايا الدهنية.
اقرأ أيضاً: نظام الكيتو الغذائي: ما هو وما مدى فاعليته لانقاص الوزن؟