ما المقصود بـ”متلازمة جوسكا”؟

لا تُعتبر “متلازمة جوسكا” اضطرابًا نفسيًا معترفًا به في المراجع الطبية، بل تعبيرًا مجازيًا عن التفكير الزائد والحديث الذاتي المتكرر الذي قد يُرافق حالات مثل القلق، أو الاكتئاب، أو اضطراب ما بعد الصدمة.
قد يشعر الشخص بأنه يعيش في رأسه أكثر مما يعيش في الواقع، يعيد المحادثات القديمة أو يتخيل مواقف لم تحدث بعد، مما يسبب له توترًا وإرهاقًا ذهنيًا.

أبرز السمات المرتبطة بها

  • حوارات داخلية متكررة: التفكير المتواصل في نفس المشكلة أو الموقف.

  • تخيلات مفرطة: الانغماس في سيناريوهات غير واقعية.

  • تشتت وضعف تركيز: صعوبة في إنجاز المهام اليومية بسبب الانشغال بالأفكار.

  • انعزال اجتماعي: الميل إلى الانسحاب من التفاعل مع الآخرين.

الأسباب المحتملة

قد ترتبط هذه الحالة بعدة عوامل نفسية وسلوكية، مثل:

  • التفكير الزائد ومحاولة تحليل كل موقف بتفصيل مفرط.

  • الضغوط النفسية أو القلق المزمن.

  • الاحتياجات العاطفية غير الملبّاة أو الشعور بالوحدة.

  • تجارب الطفولة القاسية التي تُضعف الثقة بالنفس وتغذّي الحوار الداخلي السلبي.

كيف يمكن التعامل معها؟

رغم أن “متلازمة جوسكا” ليست تشخيصًا طبّيًا، إلا أن التعامل مع التفكير الزائد ضروري لتحسين جودة الحياة. يمكن اتباع الخطوات التالية:

  1. تدوين الأفكار لتفريغها من الذهن ووضعها في سياق واقعي.

  2. ممارسة التأمل وتمارين التنفس لتقليل التوتر وتنظيم التفكير.

  3. العلاج النفسي السلوكي (CBT) الذي يساعد على تغيير نمط الحوار الداخلي السلبي.

  4. تعزيز التواصل الاجتماعي والانخراط في أنشطة واقعية تقلّل من العزلة.

  5. طلب المساعدة المتخصصة إذا ترافق التفكير المفرط مع أعراض اكتئاب أو قلق مستمر.

قد يهمك: متلازمة تيرنر: الأعراض والأسباب والمضاعفات