بينما يحاول العديد من الرجال استخدام المكملات الغذائية أو الأدوية للمساعدة في علاج ضعف الانتصاب، هناك احتمال كبير أن يكون تغيير النظام الغذائي أو إضافته مكونا معينا أكثر فعالية!
يقول فيروز دانيشغاري Firouz Daneshgari، أستاذ ورئيس قسم جراحة المسالك البولية في كلية الطب بجامعة كيس وسترن ريسرف ومركز كيس الطبي في كليفلاند:
“إن الدليل على أن الأطعمة يمكن أن تساعد في إدارة الضعف الجنسي مرتبط باتصال الأوعية الدموية، فعادة ما تكون مشاكل الانتصاب ناتجة عن عدم وصول الدم إلى القضيب بشكل جيد، لذا فإن الأطعمة المفيدة لنظام الأوعية الدموية قد تساعد في منع الضعف الجنسي”.
تابع القراءة للتعرف على مدى فعالية المكسرات في العمل كفياجرا طبيعية!
ثبت أن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة الطبيعية والغنية بالمغذيات، مع عدد أقل من اللحوم الحمراء والمعالجة والحبوب المكررة – يقلل من احتمالية الإصابة بالضعف الجنسي.
وجدت دراسة أجريت على أكثر من 21000 شخص، أن أولئك الذين يلتزمون قدر الإمكان بنظام غذائي يركز على استهلاك الخضروات والفواكه والمكسرات والبقوليات والأسماك، وتجنب اللحوم الحمراء والمعالجة – كانوا الأقل عرضة للإصابة بضعف الانتصاب.
من الجدير بالذكر أيضا، أن اتباع نظام غذائي صحي للقلب من شأنه التقليل من عوامل الخطر القلبية الوعائية، مثل ضغط الدم وسكر الدم ومستويات الكوليسترول. ومن المعروف أن هذه المشكلات الصحية تساهم بشكل كبير في تطوير الضعف الجنسي.
كيف يساهم اللوز والجوز في تقليل مخاطر الضعف الجنسي؟
اللوز والجوز والعديد من أنواع المكسرات الأخرى غنية بالبروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، والمعروف باسم “الكوليسترول الجيد”. يمتص الكوليسترول الجيد الكوليسترول السيئ ويعيده إلى الكبد.
عندما يعلق الكوليسترول السيئ في الشرايين والأوعية الدموية، فإنه يمنع تدفق الدم إلى أعضائك، بما في ذلك القضيب.
إن تناول الجوز واللوز والمكسرات الأخرى يمنح جسمك ما يحتاجه لتوصيل الكوليسترول السيئ إلى الكبد حيث يمكن تكسيره والتخلص منه كنفايات.
كيف يؤثر الفستق على الانتصاب؟
وجدت دراسة حديثة أن الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب، والذين تناولوا الفستق كل يوم لمدة ثلاثة أسابيع شهدوا تحسنًا ملحوظًا في المشكلات الجنسية، بما في ذلك الضعف الجنسي والرغبة الجنسية والرضا الجنسي.
وقد أكد الدكتور دانشغاري أن السبب الرئيسي لتأثير الفستق على مشاكل الانتصاب هو بروتين يسمى الأرجينين، والذي قد يساعد على استرخاء الأوعية الدموية، ويعمل كفياجرا طبيعية.
دراسة.. تدخل الجوز أدى إلى ارتفاع الرغبة والنشوة الجنسية!
أظهرت دراسة اختبرت تأثير استهلاك الجوز على وظيفة الانتصاب لدى الذكور الأصحاء، أن
عوامل الخطر المرتبطة بنمط الحياة، والتي تؤثر على الانتصاب والوظيفة الجنسية، تشمل:
- التدخين.
- الإفراط في استهلاك الكحول.
- قلة النشاط البدني.
- الضغط النفسي.
- الالتزام بالأنظمة الغذائية غير الصحية.
كما قامت هذه الدراسة، بتقييم آثار المكسرات المختلطة على الانتصاب والوظيفة الجنسية!
أجريت الدراسة على 83 ذكرًا سليمًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عامًا. من أجل تقييم وظيفة الانتصاب في هذه الدراسة، تمت تجربة تغذية خاضعة للرقابة لمدة 14 أسبوعًا.
تم إعطاء مجموعة من المشاركين نظاما غذائيا يشمل 60 جم / يوم من خليط المكسرات، أما المجموعة الثانية تم إخضاعها لنظام غذائي بدون مكسرات.
بعد نهاية المدة، قام المشاركون بالاجابة على 15 سؤالاً متعلقا بوظيفة الانتصاب، وتم قياس المستويات المحيطية لأكسيد النيتريك (الذي يرسل إشارات إلى الجسم ليسمح بتدفق الدم إلى القضيب).
كانت نتيجة الدراسة: زيادة كبيرة في وظيفة النشوة الجنسية والرغبة الجنسية لدى المجموعة التي تضمن نظامها الغذائي الجوز!
أخيرا، بعد قراءتك للمقال هل أصبحت تفكر جديا بتزويد نظامك الغذائي بمزيد من المكسرات بدل تناول دواء الفياجرا؟ شارك المقال وشاركنا رأيك أو تجربتك!