أحلام اليقظة المفرطة هو اضطراب يُعرف أيضًا باسم أحلام اليقظة غير القادرة على التكيف، تسمى الأحلام التي تحدث مع الأشخاص الذين لديهم أحلام حية ومدروسة جيدًا تستمر لساعات، مما يجعل الحفاظ على العلاقات والمسؤوليات الواقعية أمرًا صعبًا. 

يمكن أن تؤثر الأحلام المفرطة على حياتك الأكاديمية أو الشخصية أو العملية، بينما لم يتم تحديد أحلام اليقظة غير القادرة على التكيف على أنها اضطراب سلوكي للصحة العقلية، إلا أنها قد تكون مرتبطة بأربع فئات من اضطرابات الصحة العقلية:

يعتقد بعض الخبراء أن الإفراط فيها ليس حالة نفسية، بل هي آلية للتعامل مع الصدمات السابقة، وسوء المعاملة، والأمراض العقلية الخطيرة، وحتى الشعور بالوحدة! في هذه الحالة، قد تكون هروبا من الواقع القاسي، وإنشاء عالم يشبه القصة حيث تعمل من خلال سيناريوهات خيالية لتجعل نفسك تشعر بتحسن.

هل هي علامة على المرض النفسي؟

يمكن أن تؤثر صحتك العقلية على مدى تعرضك لها! غالبًا ما يرتبط الإفراط فيها بالقلق، وقد وجد بعض الباحثين أنها قد ترتبط بمشاعر الذنب وخلل النطق وعدم القدرة على التحكم في الانتباه. ‌

تشمل حالات الصحة العقلية التي تشيع فيها هذه الحالة ما يلي:

  • الاكتئاب.
  • القلق العام.
  • القلق الاجتماعي.
  • التفكك.
  • اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).
  • اضطراب الوسواس القهري.

أحيانا يتم الخلط بينها وبين الفصام! كلتا الحالتين لديهما أعراض متداخلة، لكن الأشخاص الذين يفرطون فيها يعرفون أنها ليست حقيقية، أما الأشخاص المصابون بالفصام يجدون صعوبة في معرفة ما هو حقيقي وما هو خيالي. ‌

مؤشرات تدل على إدمان أحلام اليقظة:

على الرغم من عدم وجود معايير رسمية لتشخيصها، فهناك أعراض وعلامات متفق عليها يجب مراقبتها:

  • الانشغال.
  • تعديل المزاج.
  • زيادة التسامح.
  • الانسحاب من الواقع.
  • الإحباط الداخلي‌.

وقد يعاني الشخص الذي تراوده أحلام اليقظة غير القادرة على التكيف من واحد أو أكثر من المؤشرات التالية المصاحبة لها:

  • أحلام مكثفة وحيوية التي لها قصة وخط حبكة وشخصيات مدروسة.
  • أحلام ناتجة عن أحداث من الحياة الواقعية.
  • صعوبة اتمام المهام اليومية.
  • صعوبة النوم ليلاً.
  • رغبة جامحة في المواصلة.
  • أداء حركات متكررة أثناء.
  • عمل تعابير الوجه.
  • الهمس والتحدث.
  • لفترات طويلة (عدة دقائق إلى ساعات).

أحلام اليقظة شائعة ويفعلها الجميع تقريبًا من وقت لآخر، لكن عندما تصبح إدمانًا وتستهلك أفكارك لدرجة تجنب المسؤوليات والعلاقات الواقعية، فإنها تصبح مشكلة! يجب أن تتحدث إلى طبيبك أو أخصائي الصحة العقلية إذا شعرت أنها أصبحت مفرطة وتؤثر سلبًا على حياتك اليومية.