فيما يلي ردود الفعل الطبيعية للقاحات:
تُصنع اللقاحات باستخدام أجزاء من الجراثيم التي تستهدفها هذه اللقاحات، ولكنها لا تسبب المرض نفسه، بل يحفِّز اللقاح الجسم على إنتاج بروتينات في الدم تسمى الأجسام المضادة التي تهاجم مسببات الأمراض. وبعد الحصول على اللقاح، يكون الجسم قد امتلك الأدوات المناسبة للتعرف على مسببات الأمراض الحقيقية ثم مهاجمتها والقضاء عليها.
تدل ردود الفعل الطفيفة بعد أخذ اللقاح على أن اللقاح يعمل، وهذه الأعراض هي علامة على أن الجسم يصنع أجسامًا مضادة جديدة. عادة، تختفي ردود الفعل هذه من تلقاء نفسها في غضون أيام قليلة. تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للقاح ما يلي:
- احمرار في موقع الحقن.
- تورم طفيف في موقع الحقن.
- حمى منخفضة.
- مشاكل في النوم.
في بعض الأحيان، يمكن أن يتسبب لقاح DTaP ولقاح المكورات الرئوية في حدوث تفاعلات أخرى، مثل:
- تورم في الساق أو الذراع بأكملها.
وتشمل التفاعلات الأقل شيوعًا للقاحات ما يلي:
- التقيؤ.
- النعاس.
- فقدان الشهية.
هذه أيضا آثار جانبية طبيعية تختفي دون حاجة لأي نوع من العلاج.
متى تتصل بالطبيب؟
إذا كان طفلك يعاني من حساسية تجاه بعض اللقاحات، فستلاحظ علامات تدل على وجود خطأ ما. عادة، تحدث هذه التفاعلات بسرعة بعد اللقاح، في غضون بضع دقائق أو ساعات.
ومن القواعد الأساسية بعد أخذ طفلك للقاح مراقبة أي شيء يبدو غير عادي، مثل:
- تغير المزاج أو السلوك.
- ارتفاع مفرط لدرجة الحرارة.
- الوهن الشديد.
هذه الردود نادرة، وتظهر لدى 1 من كل مليون طفل يتلقى اللقاح. ومع ذلك، فإنه من المهم الاطلاع على الأعراض التي يحتاجها طبيبك إلى معرفتها ليتمكن من مساعدة طفلك.
وتتضمن ردود الفعل الشديدة للقاح ما يلي:
- مشاكل في التنفس مثل الصفير.
- بحة في الصوت.
- قشعريرة.
- شحوب في اللون.
- وهن شديد.
- خفقان القلب.
- دوخة.
- تورم في الوجه أو الحلق.
- حمى.
- بكاء الطفل لمدة 3 ساعات أو أكثر.
في حالات نادرة للغاية، قد تؤدي بعض اللقاحات إلى حدوث غيبوبة أو تلف دائم في الدماغ.