دراسة

الألكسيثايميا مصطلح واسع لوصف مشاكل الشعور بالعواطف، أثبتت دراسة انتشار مرض اللكسيثيميا وارتباطه بالمتغيرات الاجتماعية لدى 1285 شخصا من سكان فنلندا، كان انتشار الألكسيثيميا بمعدل 13%، وكان معدل انتشار مرض الألكسيثيميا في ا في دراسة أخرى نشرت في المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية، 49% في المملكة العربية السعودية، وهو أعلى مما وجد في الدراسات التي أجريت في بلدان أخرى مثل جمهورية التشيك (5.7%)، إيران (21.8%)، الأردن (24.6%)، والصين (37.7%)، وتتميز بمواجهة الشخص صعوبة في التعرف على مشاعره والتعبير عنها، وصعوبة في التعرف على مشاعر الآخرين والاستجابة لها، مما يؤدي إلى صعوبات في البيئات الاجتماعية والعلاقات الشخصية.

ليست الأليكسيثياميا اضطرابا في الصحة العقلية، لكنها قد تكون مرتبطة بحالة صحية عقلية في وقت متزامن، مثل الاكتئاب أو التوحد حسب ما أفادت به دراسة نشرت في المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية (ncbi).

بين انعدام المشاعر وصعوبة قراءة تعابير الوجوه، إليك أعراض الإليكسيثايميا!

تشمل علامات وأعراض الإصابة بالإكليسيثايميا ما يلي:

  • صعوبات في التعرف على المشاعر والعواطف.
  • مشاكل في التمييز بين الأحاسيس الجسدية التي تتعلق بتلك المشاعر.
  • القدرة المحدودة على إيصال المشاعر للآخرين.
  • صعوبات في التعرف على مشاعر الآخرين والاستجابة لها، بما في ذلك نبرة الصوت وتعبيرات الوجه.
  • أسلوب تفكير منطقي وجامد لا يحتكم إلى العواطف.
  • مهارات التأقلم السيئة عند التعامل مع الإجهاد.
  • التصرف بشكل أقل إيثارا من الآخرين.
  • انعدام الفكاهة.

العوامل المسببة لعمى العواطف

قد ينتج عمى العواطف عن واحد أو أكثر مما يلي:

  • العوامل الوراثية

أشارت دراسة أجريت على عدد من التوائم إلى أن هناك تأثيرا ملحوظا للعامل الوراثي في الإصابة بالإكسيثايميا. بينما أشارت نفس النتائج إلى وجود تأثير معتدل للعوامل البيئية المشتركة.

  • العوامل البيئية

تتضمن أمثلة العوامل البيئية تاريخا لصدمات الطفولة، أو المعاناة من حالة صحية جسدية أو عقلية، أو عوامل اجتماعية. قد تسبب الصدمة والإهمال في هذه المرحلة تغيرات في الدماغ يمكن أن تجعل من الصعب الشعور وتحديد المشاعر في وقت لاحق من الحياة.

  • إصابة الدماغ

أشارت دراسة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من إصابة في جزء من الدماغ يُعرف باسم الجزء الأمامي من الدماغ (the anterior insula)، أكثر عرضة للإصابة بضعف الإدراك العاطفي، ويُعرف بدوره في المهارات الاجتماعية والتعاطف والعواطف.

هل عمى العواطف مشكل قابل للعلاج؟

تشمل خيارات العلاج الممكنة ما يلي:

  • العلاج المعرفي السلوكي (CBT).
  • العلاج الجماعي.
  • العلاج النفسي والمعروف باسم العلاج بالكلام.

تسمح هذه العلاجات بالمشاركة في تمارين تدريبية للمساعدة في تحسين الصحة العاطفية. لكن، إذا كنت تعاني من الاكتئاب أو القلق، فإن تناول بعض الأدوية لهذه الحالات يمكن أن يساعد أيضا في علاج أعراض الأليكسيثايميا.

على الرغم من أن هذه الحالة ليست خطيرة، إلا أنها قد تؤدي عن غير قصد إلى مشاكل في العلاقات الشخصية والعلاقات العامة، لكن للعلاجات دور في تحسين المهارات العاطفية للشخص.

الأليكسيثايميا أو عمى العواطف