فيروس كورونا: دراسة تكشف فصيلة الدم الأكثر عرضة للإصابة به

الأحد 14 يونيو 2020

حددت دراسة أجراها باحثون بالصين، فصيلة الدم التي يعد أصحابها الأكثر عرضة للعدوى بفيروس كورونا المستجد.

فصيلة الدم

فصيلة الدم

وحسب الدراسة التي أجريت بمدينة ووهان، قبل شهرين من الآن، فإن أولئك الذين يحملون فصيلة الدم A هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى فيروس كورونا.

حيث أظهرت الدراسة التي كشفت عنها صحيفة  south china post ارتفاع نسبة حاملي الفصيلة الدموية A لدى المرضى، وبالمقابل، انخفاض نسبة المصابين الحاملين لفصيلة الدم O.

كثرت التساؤلات حول علاقة الفصيلة الدموية بالإصابة بفيروس كورونا، هل هناك فصيلة دموية محددة يشكل أصحابها الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى؟ وهل هناك فصيلة دموية يشكل أصحابها الفئة المحمية والمقاومة للعدوى؟

دراسة: علاقة الفصيلة الدموية بالإصابة بكورونا؟

في دراسة ضمت ثلاث مستشفيات بمنطقة “ووهان” و “شن زن”، تم فحص 2173 مريض، ثبتت إصابتهم بعدوى فيروس كورونا المستجد.

وتمت مقارنة نتائج فحوصاتهم بنتائج فحوصات الفصائل الدموية لدى مجموعة من المتطوعين، بلغ عددهم 3694 شخصا سليما غير مصاب بالعدوى، ويقطن بنفس المنطقة التي يقطن بها المرضى، مع احترام نفس الطريقة العشوائية في اختيار سن و جنس المتطوعين و المرضى.

النتائج الخاصة بالمتطوعين الغير مصابين بالفيروس، أظهرت وجود فصيلة الدم A بنسبة 32.16% و B بنسبة 24.90% و AB بنسبة 9.10% و O بنسبة 33.84%.

وكانت النتائج لدى الأشخاص المصابين بالعدوى كالآتي : فصيلة الدم A نسبتهم 37.75% و B نسبتهم 26.42% و AB نسبتهم 10.03% و أخيرا O نسبتهم 25.80%.

نتيجة الدراسة: أصحاب الفصيلة الدموية A الأكثر إصابة:

استنتج الباحثون أن الفئة الأكثر عرضة للإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد، هم أصحاب الفصيلة الدموية  A.

يملك حاملي فصيلة دموية معينة، مضادات أجسام الخلايا الدموية من فصائل أخرى، أي أن حامل الفصيلة A مثلا، لا يقبل جسده مده بدماء من الفصيلة B، و حامل الفصيلة O لا يقبل جسده أي دماء أخرى من غير الفصيلة O ويهاجمها، ما يتسبب في مضاعفات قد تصل حد الوفاة.

وقد أجريت دراسة تم نشرها سنة 2005، وأخرى سنة 2008، بعد انتهاء وباء SARS-Cov1، حيث قاموا بمقارنة نتائج فحص فصيلة دماء المرضى، واستنتجوا نفس الخلاصة التي وصلت إليها الدراسة المذكورة أعلاه، بأن حاملي فصيلة الدم A أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بعدوى فيروس كورونا، وأصحاب فصيلة الدم O أقل الأشخاص عرضة للإصابة.

وفسر الباحثون الأمر بكون الأجسام التي تتوفر على مضادات الأجسام A، يعني الفصائل B وO والتي لا تقبل الفصيلة A، تتوفر على نظام حماية طبيعي من الفيروس، توفره هذه المضادات، حيث يلعب وجودها دورا مهما في منع وصول الفيروس للمستقبلات الخلوية الخاصة به، وبالتالي يقاوم عملية استنساخه وتكاثره، ويعطي الجسم فرصة للقضاء عليه بمناعته الخاصة.

تبقى هذه النتائج رهينة بفرضيات علمية مبنية على دراسات سابقة، ونتائج مخبرية لدراسات أخرى، لكن لحد الساعة لم يتم إجراء تجارب تثبت صحة هاته النظريات ليتم اعتبارها معطيات علمية دقيقة ومقبول الاستشهاد بها.

  • شفاء
    شفاء

    ما هو أفضل وقت لتناول الأدوية في رمضان؟

  • شفاء
    شفاء

    مرض الفطر الأسود : الأعراض والأسباب والعلاجات

  • شفاء
    شفاء

    الذئبة الحمراء: الأعراض والأسباب والعلاج

  • شفاء
    شفاء

    درجة حرارة الجسم الطبيعية للأطفال والكبار: كل ما تريد معرفته

اقرأ أيضا

  • الآثار الجانبية للقاحات

    ما هي الآثار الجانبية المعروفة التي قد تعقب اللقاحات؟

  • ما حقيقة المتحور أوميكرون Omicron الذي أربك العالم؟

  • اضطرابات الشم والذوق بعد الإصابة بالكوفيد: ما الذي يجب القيام به؟

النشرة البريدية

للحصول على التحديثات وجديد البوابة يرجى الاشتراك بالنشرة البريدية

ادخل بريدك الالكتروني