لمحة عامة عن اللفت
من الخضروات الجذرية، وعضو في العائلة الصليبية، يعتبر واحدا من من أهم محاصيل الخضروات في العالم، يستخدم كغذاء ودواء.
تعد الجلوكوزينات، والإيزوثيوسيانات، والفلافونويدات، والفينول، والإيندولات، والمواد المتطايرة، من مكوناته الرئيسية المسؤولة عن أنشطته الحيوية المتنوعة.
كشفت الدراسات تأثيراته المضادة للأورام، والخافضة لضغط الدم، والمضادة لمرض السكر، والمضادة للأكسدة، والمضادة للالتهابات، والمضادة للسرطان، إضافة إلى وقاية الكبد والكلية.
السعرات الحرارية في اللفت
اللفت منخفض السعرات الحرارية، فحسب وزارة الزراعة الأمريكية، يتوفر كل 100 جرام منه على 28 سعرة حرارية.
اقرأ أيضا: كل ما يهمك معرفته عن فوائد الفجل المذهلة وآثاره الجانبية
فوائد اللفت
يوفر لك اللفت العديد من الفوائد الصحية، من بينها:
التحكم في مستويات السكر في الدم
يمكن أن يساعد تناول اللفت في التحكم في مستويات السكر في الدم، حيث وجدت دراسة مدتها 9 أشهر على الفئران، التي اتبعت نظاما غذائيا عالي السكر، أن المستخلص المائي لفصيلة الكرنبيات بما فيها اللفت، أدت إلى خفض مستويات السكر في الدم وزيادة مستويات الأنسولين.
مضادة للسرطان
إلى جانب محتواه العالي من الفيتامين سي الذي يمكن أن يساعد في منع نمو وانتشار الخلايا السرطانية، يحتوي اللفت على العديد من المركبات النباتية، ذات الخصائص المضادة للسرطان، مثل الجلوكوزينات، التي ربطت العديد من الدراسات تناول كميات كبيرة منها بانخفاض خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان.
كما أنه يحتوي على كميات عالية من مركبات الفلافونويد، الذي يرتبط تناوله أيضا بانخفاض خطر الإصابة بأنواع محددة من السرطان.
تأثيرات مضادة للالتهابات
تتحلل الجلوكوزينات الموجودة في اللفت إلى إندول وإيزوثيوسيانات، وكلاهما مركبات نشطة بيولوجيا، ذات خصائص مضادة للالتهابات، ومن بين أبرز أنواع الإندول في اللفت نجد الأرفيليكسين، الذي تشير الدراسات إلى أنه يحارب المركبات المسببة للالتهابات.
البكتيريا الضارة
الجلوكوزينات الموجودة في الخضار الصليبية بما فيها اللفت، تتحلل إلى إيزوثيوسيانات، وهي مركبات قادرة على تثبيط نمو الميكروبات والبكتيريا، ففي دراسة لتقييم التأثيرات المضادة للبكتيريا في المختبر لمختلف المركبات الكيميائية النباتية الهامة، تبين أن جميع الإيزوثيوسيانات لها تأثير كبير مضاد للميكروبات.
تعزز حركات الأمعاء
يمكن أن يعزز محتوى اللفت من الألياف حركة الأمعاء، ويمنع الإمساك، ويحافظ على صحة الجهاز الهضمي.
فوائد صحية أخرى
تنظيم ضغط الدم
حسب إحدى الدراسات، يمكن للأطعمة التي تحتوي على النترات الغذائية مثل اللفت، أن توفر فوائد متعددة لصحة الأوعية الدموية، بما في ذلك خفض ضغط الدم، وتثبيط تراكم الصفائح الدموية.
وبالإضافة إلى النترات، يحتوي اللفت على البوتاسيوم، الذي قد يساعد أيضا في خفض ضغط الدم، ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
يساعد على انقاص الوزن
إذا كنت ترغب في إنقاص الوزن، سيكون اللفت إضافة جيدة لنظامك الغذائي، فهو يحتوي على الألياف، التي تعمل على إبطاء سرعة انتقال الطعام من المعدة إلى بقية الجهاز الهضمي، مما يجعلك تشعر بالشبع لفترة أطول، كما أن محتواه من السعرات الحرارية منخفض.
يساعد في امتصاص الكالسيوم
يحتوي اللفت على الفيتامين k، الذي يمكن أن يحسن تناول كميات كافية منه، امتصاص الكالسيوم، وتعزيز صحة العظام .
فوائد اللفت للكلى
يحتوي اللفت على مركبات الفلافونويد المضادة للأكسدة، والتي يمكن أن تقلل من الإجهاد التأكسدي في الكلى، لكن هناك حاجة لمزيد من الدراسات للتحقق من تأثيره على الكلى. أما إذا كنت مصابا باضطرابات الكلى فيفضل استشارة الطبيب لأخذ العلاج المناسب.
قد يهمك: حصى الكلى: تعرف عليها وعلى خطورة إهمالها
فوائد اللفت للرجال
بوفر اللفت العديد من الفوائد للرجال، مثل تنظيم ضغط الدم، والمساعدة على التحكم في مستويات السكر في الدم، إضافة إلى محاربة الالتهابات والسرطانات والميكروبات الضارة، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، وغيرها من الفوائد.
الاستخدامات اللفت في الطبخ
يمكنك استخدام اللفت في المطبخ بعدة طرق، سواء كان نيئا أو مطبوخا، فمثلا يمكنك إضافته إلى السلطات أو إلى الحساء، كما يمكنك خبزه أو سلقه أو قليه، أو طهيه على البخار…
اسئلة شائعة قد تهمك
هل اللفت مفيد لمرضى القولون؟
يحتوي اللفت على الألياف، وهي مفيدة جدا لصحة الجهاز الهضمي، لكن إذا كنت تعاني من مشاكل في القولون، فلابد لك من زيارة الطبيب، لتحديد العلاج والأطعمة المناسبين لك.
ماذا يحدث للجسم عند تناول اللفت يوميا؟
يمكن أن يساعدك تناول اللفت والخضروات الصليبية الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف بانتظام، في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم، وتنظيم ضغط الدم، كما يمكن أن يعزز صحة جهازك الهضمي، ويساعدك في الحفاظ على وزنك، وغيرها من الفوائد.
لكن احرص دائما على تناول كميات معقولة، واستشر طبيبك قبل إدخاله في نظامك الغذائي، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل في الغدة الدرقية، أو حصوات الكلى.