ما هي الأشواجندا؟
الأشواجندا (Ashwagandha) هو نبات طبيعي ينتمي إلى فصيلة الباذنجانيات. ويُعرف علميًا باسم (Withania somnifera). يعتبر هذا النبات جزءًا من الطب التقليدي الهندي (الآيورفيدا) وقد استُخدم لآلاف السنين نظراً لفوائده الصحية المحتملة.
تم استخدام الأشواجندا كنبات طبي خاصة في الطب الهندي القديم. أما في الوقت الحالي، فغالبا ما يتم الترويج لمكملات الأشواجندا لعلاج حالات التوتر والقلق ومشاكل النوم والعقم عند الذكور والأداء الرياضي.
المكونات الرئيسية النشطة بيولوجيا في الأشواجندا
يحتوي نبات الأشواجندا على العديد من المركبات الكيميائية ومجموعة كبيرة من العناصر الغذائية، والمواد الكيميائية النباتية التي اكتسبت اهتماما كبيرا لأنها تمتلك مجموعة واسعة من الفوائد الصحية. وتشمل هذه المكونات اللاكتونات والقلويدات. وعلاوة على ذلك، ثبت أن مستخلص كل من جذور وأوراق النبات يحتوي أيضًا على أنواع أخرى من المركبات النباتية والسكريات.
فوائد الأشواجندا
1. معالجة الإجهاد والقلق
تعرف الأشواجندا بخصائصها في تخفيف التوتر والقلق. ووفقاً لبعض الدراسات فإن الأشواجندا لها القدرة على تقليل مستويات التوتر والقلق بشكل كبير. إضافة إلى ذلك، يمكن لهذه النبتة أن تحسن جودة النوم.
2. تعزيز الوظيفة المعرفية والذاكرة
تشير الدراسات إلى أن 600 ملغ من مستخلص جذر الأشواجندا تعمل على تحسين الذاكرة والانتباه المستمر لدى البالغين الذين يبلغون 50 عامًا والمصابين بالخرف المبكر.
3. دعم وظائف الجهاز المناعي
تعتير الأشواجندا من النباتات الممتازة لتعزيز المناعة. وقد ثبت أنها:
- تحفز الخلايا المناعية المضادة للالتهابات.
- تحفز خلايا الجسم على مكافحة البكتيريا والفيروسات ومسببات الأمراض.
4. التأثيرات المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة
تساعد الأشواجندا على تخفيف الالتهابات والتهيج لاحتوائها على خصائص مضادة للأكسدة تساعد على الحماية من الأضرار الخلوية التي تسببها الجذور الحرة.
فوائد الأشواجندا للتخسيس
وفقا لبعض الدراسات فإن الأشواجندا غنية بمضادات الأكسدة الطبيعية، التي تحسن الصحة؛ بما في ذلك تسريع عملية التمثيل الغذائي وتقليل الالتهاب وبالتالي حرق الدهون المخزنة في الجسم.
فوائد الأشواجندا للقولون
تعزز الأشواجندا صحة القولون والمعدة. ويُعتقد أنها تحتوي على مكونات تمنع الالتهاب والتهيج. بالإضافة إلى ذلك تعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي من خلال تعزيز عملية الهضم وتحسين امتصاص العناصر الغذائية المهمة وتنظيم حركة الأمعاء.
فوائد الأشواجندا للقلب
للأشواجندا القدرة على تعزيز وظيفة الأوعية الدموية، وصحة القلب والدورة الدموية. ثم خفض ضغط الدم لدى مرضى ضغط الدم، وتقليل كمية الكولسترول الضار مع زيادة كمية الكولسترول الجيد، وهو ما يدعم صحة القلب.
فوائد الأشواجندا للسكري
تشير بعض الدراسات التي أجريت على مرضى السكري إلى أن الأشواجندا تعمل على التقليل بشكل كبير من:
- السكر في الدم والهيموجلوبين والأنسولين.
- دهون الدم.
- علامات الإجهاد التأكسدي.
- تحفيز الخلايا على امتصاص الجلوكوز من مجرى الدم
وذلك نتيجة المركبات الموجودة في الأشواجندا ذات التأثيرات القوية المضادة لمرض السكري.
أضرار الأشواجندا
بشكل عام تُعتبر الأشواجندا آمنة عند تناولها بشكل مناسب ووفقا للجرعات الموصى بها. لكن مثل أي مكمل غذائي آخر، يمكن أن تسبب الأشواجندا بعض الآثار الجانبية والتي تشمل:
- التفاعل مع بعض الأدوية، مثل الأدوية المهدئة وأدوية ضغط الدم.
- ردود الفعل التحسسيو لدى بعض الأفراد، وقد يظهر ذلك على شكل طفح جلدي أو حكة.
- الاضطرابات الهضمية الطفيفة مثل الغازات والإسهال.
- التأثير على جودة النوم.
أسئلة شائعة قد تهمك
متى يبدأ مفعول عشبة الأشواجندا في الجسم؟
يختلف تأثير الأشواجندا من شخص لآخر. وعند تناول الأشواجندا كمحسن غذائي بشكل عام، يمكن أن تبدأ بعض التأثيرات في الظهور خلال أيام قليلة من الاستخدام. ومن الآمن اتباع الجرعات الموصى بها من قبل الطبيب ومراقبة التأثيرات على الصحة.
متى يجب تناول الأشواجندا؟
إن تناول الأشواجندا يعتمد على الغرض من استخدامه. يمكن تناوله في الصباح أو في المساء، ويمكن تقسيم الجرعة على اليوم حسب توصيات الطبيب المختص أو التعليمات الموجودة في المنتج.
هل الأشواجندا تزيد من هرمون التستوستيرون؟
تشير بعض الدراسات إلى أن الأشواجندا قد تساهم في زيادة مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال، مما قد يكون مفيدًا للرجال الذين يعانون من انخفاض مستويات هذا الهرمون نتيجة التقدم في السن أو ظروف طبية أخرى. وقد يؤدي ارتفاع هذا الهرمون إلى تحسين القدرة الجنسية وزيادة كتلة العضلات.
اقرأ أيضاً: الطب البديل.. علمٌ مظلوم أم خرافة؟