ما هو التشنج المهبلي؟
يحدث التشنج المهبلي نتيجة انقباض أو تقلص العضلات المحيطة بالمهبل بشكل لا إرادي. وتحدث هذه الانقباضات بمجرد استشعار دخول شيء ما في المهبل، وهو ما يمنع من ممارسة العلاقة الزوجية أو التسبب في آلاما حادة.
أنواع تشنج المهبل
يمكن تقسيم التشنج المهبلي إلى نوعين اثنين:
1. التشنج المهبلي الأولي
يحدث التشنج المهبلي الأولي عند عدم حدوث دخول شيء ما في المهبل سواء عن طريق الإيلاج أو عن طريق الفحوصات الاعتيادية للمرأة.
2. التشنج المهبلي الثانوي
يحدث التشنج المهبلي الثانوي عند الإيلاج أو عند إجراء فحوصات خاصة بأمراض النساء.
اقرأ أيضاً: هل من فوائد لاستخدامات الغسول المهبلي؟
أسباب تشنج المهبل
هناك العديد من الأسباب المسؤولة عن تشنج المهبل، وتشمل:
1. الالتهابات
يمكن أن تؤدي الالتهابات بأنواعها إلى المعاناة من التشنج المهبلي، من ذلك:
- الالتهابات البكتيرية أو الفطرية أو الفيروسية.
- عدوى المسالك البولية.
2. الصدمات النفسية
يمكن للاضطرابات ما بعد الصدمة أن تسبب المعاناة من التشنج المهبلي، وقد تشمل أنواع هذه الاضطرابات:
- التعرض لاعتداء جنسي.
- ممارسة علاقة جنسية مؤلمة.
- المعاناة من اضطرابات عاطفية تجعل الممارسة الجنسية مؤلمة وصعبة.
3. تضرر منطقة الحوض
يمكن لتضرر منطقة الحوض الناتج عن الخضوع لعملية جراحية أو التعرض لإصابة في التأثير على عضلات الحوض والمهبل والمعاناة من تشنجات مهبلية.
4. القلق والتوتر
يمكن للاضطرابات النفسية بدورها كالقلق والتوتر أن تؤدي إلى تشنج عضلات المهبل وعدم القدرة على ممارسة العلاقة الجنسية بأريحية ومن دون خوف أو تردد.
ما سبب تشنج المهبل عند الفتاة العذراء؟
يمكن أن تعاني الفتاة العذراء من التشنج المهبلي في الحالات التالية:
- محاولة استخدام السدادات القطنية.
- إجراء فحص للمهبل كمسحة المهبل.
- عند محاولة الإيلاج لأول مرة.
- التعرض لاعتداء جنسي في فترة الطفولة.
أعراض تشنج المهبل
تشمل أعراض التشنج المهبلي الشائعة ما يلي:
1. توتر وتشنج العضلات
يظهر تشنج وتوتر العضلات على شكل:
- الإحساس بالألم الشديد عن محاولة الإيلاج.
- عدم القدرة على ممارسة الجنس حتى مع الرغبة في ذلك.
- عدم القدرة على إجراء فحص للحوض.
2. القلق والضيق العاطفي
بالإضافة إلى الأعراض الجسدية، يمكن أن تعاني المرأة من اضطرابات عاطفية أيضا مثل الإحساس بالخوف والقلق من الإيلاج المهبلي ثم انخفاض الرغبة الجنسية.
تشخيص تشنج المهبل
يتضمن تشخيص التشنج المهبلي تأكد الطبيب من عدم تعرضك لإصابة أو اعتداء جنسي من قبل. بعد ذلك يجري الطبيب فحصا جسديا للتأكد من صحة المهبل ومنطقة الحوض لاستبعاد المشاكل الصحية التي تؤدي إلى وجود تشنجات عضلية تمنع من الممارسة الجنسية.
علاج تشنج المهبل
يمكن علاج التشنج المهبلي من خلال الخضوع للعلاجات التالية:
1. العلاج السلوكي المعرفي
يساعد العلاج السلوكي المعرفي (CBT) على الوعي بالحالة الصحية التي تعاني منها وفهم كيفية تأثيرها على عواطفك وسلوكياتك التي تمنعك من ممارسة العلاقة الجنسية. ويمكن أن يساعد أيضا في التخفيف من حدة القلق والاكتئاب الذي تعانين منه وتطوير أساليب للتغلب على الاضطرابات العاطفية التي تمنعك من ممارسة علاقتك الزوجية.
2. العلاج الطبيعي
يمكن أن يساعدك العلاج الطبيعي على تعلم طرق المساعدة على:
- استرخاء عضلات الحوض.
- تعزيز القدرة على التحكم في عضلات المهبل.
- التخفيف من حدة الألم الذي قد تعانين منه عند الإيلاج.
- استخدام الموسعات المهبلية للاستعداد النفسي للإيلاج.
3. حقن توكسين البوتولينوم
يصف الطبيب أحيانا حقن توكسين البوتولينوم لعلاج التشنج المهبلي، وهو من الإجراءات الطبية التي يُلجأ إليها لعلاج التشنجات العضلية والتخفيف من الآلام التي قد تعاني منها المرأة عند الجماع.
4. تمارين استرخاء قاع الحوض
يمكن أن تساعد تمارين الاسترخاء من ذلك استرخاء قاع الحوض في التخفيف من التوتر والتشنج المحيط بقاع الحوض، من خلال ممارسة تمارين التنفس أو تمارين كيجل.
اقرأ أيضا: هل سمعتم عن تمارين كيجل الرياضية لكبح سلس البول؟
5. تقنيات التزييت والتدليك
بالإضافة إلى تقنيات الاسترخاء والتأمل للتخفيف من التوتر النفسي والذهني، يمكنك استخدام المزلقات أو تدليك منطقة الحوض والفخذين للتخفيف من تشنج عضلات الحوض والمهبل.
اقرأ أيضا: التشنج المهبلي أو حين لا يسمح جسد المرأة بممارستها للجنس!
أسئلة شائعة قد تهمك
هل يوجد دواء لتشنج المهبل؟
يمكن استخدام بعض الأدوية لعلاج التشنج المهبلي، وتشمل التخدير الموضعي أو مرخيات العضلات كمراهم توكسين البوتولينوم أو الأدوية المضادة للقلق.
هل يمكن حدوث حمل مع تشنج المهبل؟
يؤثر التشنج المهبلي في القدرة على الممارسة الجنسية لكونه يمنع من الإيلاج، لكن، هناك العديد من الحالات التي حدث فيها حمل بالرغم من معاناة المرأة من التشنج المهبلي. لذلك، يُنصح باستشارة الطبيب المعالج عند المعاناة من التشنج المهبلي أو عند الرغبة في حدوث حمل.