مستويات فعالية اللقاحات ضد العدوى

تشير الجهات الصحية المختصة إلى أن هناك ثلاثة مستويات من الحماية، حسب الحالة الصحية للأشخاص، وتشمل:

  • الحماية من العدوى.
  • الحماية من عدوى الأعراض.
  • الحماية من النتائج السيئة للإصابة بالفيروس حتى مع ظهور الأعراض.

أسباب تدهور الحالة الصحية لمرضى الكوفيد مع تلقي اللقاح

  1. 1. عدم نجاعة اللقاح لدى فئة قليلة من الأشخاص الملقحين

يمكن أن يكون اللقاح فعالا لدى 90 إلى 95% من الناس، وهو ما يمكن أن يشير أيضا إلى عدم فعاليته لدى 5 إلى 10% من أشخاص آخرين، لأن اللقاح لا يقي من المرض بنسبة %100.

حسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تعتبر لقاحات كوفيد-19 فعالة، ومع ذلك فإن نسبة صغيرة من الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل سيصابون بـكورونا إذا تعرضوا للفيروس المسبب له. وتسمى هذه الإصابات بـ: حالات اختراق اللقاح (vaccine breakthrough cases). يعني هذا أنه على الرغم من أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم يعتبرون أقل عرضة للإصابة بالمرض، إلا أنه من الممكن حدوث إصابات بينهم، كما أنه من الممكن حدوث عدوى من دون أعراض.

  1. 2. تأثير الحالة الصحية للشخص في فعالية اللقاح

تختلف فعالية اللقاح من شخص لآخر حسب العمر والحالة الصحية، حيث يمكن للأشخاص الذين يعانون من ضعف في وظيفة المناعة بسبب التقدم في السن أو بسبب حالة صحية أن يكونوا عرضة للإصابة بمضاعفات صحية، وفي حالات نادرة جدا قد تؤدي إصابتهم إلى الموت بعد التطعيم.

حسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، لوحظ وجود دليل على انخفاض استجابة الأجسام المضادة أو انخفاض المناعة من اللقاحات لدى:

  • الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية المثبطة للمناعة.
  • الأشخاص المصابين بالسرطان الدموي.
  • مرضى غسيل الكلى.

وتشير النتائج إلى عدم إمكانية قياس خطر الإصابة بالعدوى لدى الأشخاص الذين يستجيبون بشكل غير كامل لتلقيح الكوفيد باستخدام بيانات المناعة. لذلك، يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة، بما في ذلك أولئك الذين يتناولون الأدوية المثبطة للمناعة الحرص على وقاية وحماية أنفسهم من العدوى بعد التلقيح.

  1. 3. عدم تصدي اللقاحات بشكل فعال لبعض المتغيرات

تنتشر أنواع جديدة من الفيروس المسبب لكوفيد-19، وتشير بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) وإدارة الغذاء والدواء (FDA) إلى أن لقاحات الكوفيد المصرح باستخدامها توفر الحماية ضد معظم المتغيرات. لكن مع ذلك، فإن بعض المتغيرات قد تسبب المرض لبعض الأشخاص بعد أن يتم تطعيمهم بشكل كامل.

أشارت نتائج دراسة حديثة نشرت في 7 من شهر يوليوز، إلى أن الأشخاص المصابين بفيروس دلتا، يحملون ما يقرب من 1000 مرة من الفيروسات مقارنة بالسلالات السابقة من الفيروس، وهو ما يدل على سرعة انتشار المتحور دلتا وتأثيره القوي على فعالية اللقاح في الحماية من المرض.

  1. 4. عدم أخذ الجسم الوقت الكافي لبناء الحماية

إذا كانت نتيجة اختبار شخص ما إيجابية لـ كوفيد-19 أو أصيب بالمرض بعد أيام قليلة، فمن المرجح أن يكون قد تعرض للإصابة بالفيروس قبل أن يتم تطعيمه بالكامل، وهو ما أدى إلى حدوث مضاعفات المرض. إذ عادة ما يستغرق الجسم حوالي أسبوعين لبناء الحماية ولتعزيز استجابة مناعية بعد التلقيح، لذلك يمكن أن يمرض الشخص إذا لم يأخذ اللقاح الوقت الكافي لتعزيز المناعة.

تعتبر اللقاحات آمنة، ولها آثار جانبية أقل بكثير مقارنة بآثار عدوى كوفيد. لذلك، يعتبر التلقيح الطريقة الوحيدة لوقف الوباء على نطاق واسع وبشكل أسرع، لأن كل شخص غير محصن يعتبر وسيلة للسماح للفيروس COVID-19 بالانتشار والتحول.

فيروس كورونا و التلقيح

فيروس كورونا و التلقيح