رغم الإصابة بالفيروس، من الضروري الحصول على اللقاح

حسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، بغض النظر عن الإصابة بالفيروس، يجب الحصول على اللقاح للأسباب التالية: 

  • لم تظهر الأبحاث حتى الآن مدة المناعة التي توفرها اللقاحات ضد فيروس كورونا بعد التعافي وبعد الحصول على اللقاح. 
  • يساعد اللقاح على الحماية من العدوى بعد الإصابة بالفيروس وخلق أجسام مضادة له.
  • يحصل الأشخاص الملقحون على حماية إضافية من خلال التطعيم بالإضافة إلى المناعة الطبيعية.
  • الأشخاص غير الملقحين الذين أصيبوا بالفيروس أكثر عرضة مرتين لحدوث مضاعفات مقارنة بالأشخاص الذين تم تلقيحهم بالكامل. 
  • أنه لا يمكن التنبؤ بالطريقة التي يستجيب بها الأفراد لـ COVID-19 وهو ما يجعل العدوى خطيرة عند البعض.

هل من الأفضل اكتساب المناعة من خلال التعرض لـ COVID-19 أم من خلال اللقاح؟

من الصعب معرفة ما إذا كان التعرض للفيروس يحمي من العدوى في المستقبل أكثر من اللقاح، وذلك ببساطة لأن الخصائص الكلية لفيروس SARS-CoV-2 ومدى حماية المناعة الطبيعية منه غير معروفة جيدا حتى الآن.

مع المناعة الطبيعية، وهي الحماية التي نحصل عليها بعد الإصابة بفيروس، يمكن أن تكون الاستجابة المناعية متغيرة. على سبيل المثال، قد يعتمد عدد الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم على مقدار العدوى الفيروسية التي تعرض لها الشخص، و من المحتمل أن يكون هناك تباين في أنواع الأجسام المضادة التي يتم إنتاجها. لذلك، تحفز كل من المناعة من العدوى الطبيعية والتطعيم استجابة الخلايا “التائية” التي يمكن أن توفر الحماية من الفيروس لفترة أطول، بالإضافة إلى فعاليتها في منع العدوى الشديدة، والحاجة إلى الاستشفاء بغرف الإنعاش.

متى يجب تلقي اللقاح بعد الإصابة بكوفيد-19؟

حسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، يجب ألا يتلقى الأشخاص المصابون بالفيروس والذين يعانون من أعراض كوفيد-19 اللقاح حتى يتعافوا، ويمكنهم الحصول على اللقاح بعد 28 يوما من التعافي أو بعد 28 يوما من بدء الأعراض؛ أي طالما لا يمكن للشخص نقل العدوى للآخرين.

وبشكل استثنائي، ينبغي على الأشخاص الذين تلقوا الأجسام المضادة وحيدة النسيلة (mAbs) في فترة العلاج ضد كوفيد-19؛ وهي أجسام مضادة منتجة لمحاربة مسببات الأمراض كالفيروسات، الانتظار لمدة 90 يوما على الأقل بعد علاجهم قبل تلقي اللقاح تفاديا لتداخل العلاج مع فعالية اللقاح؛ لأنهم يتوفرون بالفعل على أجسام مضادة من العلاج.

التلقيح بعد الإصابة بالكوفيد

التلقيح بعد الإصابة بالكوفيد