الختان هو إجراء جراحي لإزالة الجلد الذي يغطي نهاية القضيب، ويسمى القلفة. يقدر المركز الوطني للإحصاءات الصحية أن حوالي 64% من الأولاد حديثي الولادة يخضعون للختان. 

حسب طبيب مختص بعيادة الختان بلندن، فإنه مقارنة بختان البالغين، تعتبر فترة الرضاعة هي الوقت المثالي لأنه في هذا العمر، يشعر الأطفال بألم أقل، ويتحركون أقل أثناء الختان، ولن يتذكروا العملية، حيث يتم إجراء ختان الأطفال باستخدام تقنيات أبسط وعادة ما يكون الشفاء أسرع، وعادة ما يكون لدى الرجال المختونين في مرحلة الطفولة نتائج تجميلية أفضل حيث يتلاشى خط الجراحة بمرور الوقت.

وحسب المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية، فإنه على الرغم من أنه يمكن تخدير جميع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة تقريبًا باستخدام التخدير الموضعي، فإن معظم الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عام واحد يحتاجون إلى التخدير العام. لهذا، يعتبر أن إجراء الختان للأطفال أقل من عام واحد يقلل من خطر حدوث مضاعفات بسبب التخدير ويقلل من التكاليف مقارنة بإجراء العملية على الأطفال الأكبر سنًا.

وحسب مستشفى بوسطن للأطفال، فإن الوقت الأكثر شيوعًا للختان هو بعد وقت قصير من ولادة الطفل، أو خلال الشهر الأول من العمر. إذ مع تقدم الأطفال في السن، يصبحون أكثر وعياً بأعضائهم الجنسية، ويحتمل أن يكون هناك المزيد من الآثار النفسية المرتبطة بالجراحة.

وحسب دراسة فإن الفائدة الطبية من الختان: 

  • انخفاض خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية، وهي أعلى في الطفولة من أي سنة أخرى من العمر، وتزيد 10 مرات إذا كان الرضيع الذكر غير مختون.
  • حماية فورية ضد أمراض الجلد الالتهابية مثل التهاب القلفة والحشفة التي تسببها عادة المبيضات.
  • الشبم المكتسب، وهو ضيق القلفة، حيث تكون فتحة القلفة ضيقة للغاية بحيث لا يمكن سحبها. 
  • التصلب الحزازي وهو مرض جلدي التهابي مزمن ينتج عنه لويحات بيضاء وضمور جلدي، وهو مرض يصيب الذكر غير المختون.
  • الوقاية من السرطان الموضعي.

السن المناسب للختان