ما هو ألم الظهر؟

آلم الظهر هو عرض لعدة حالات، ليس من الضروري أن يكون  نتيجة مرض معين، قد ينتج عن الإجهاد وبعض الحالات الطبية. 

يمكن أن تصيب آلام الظهر الأشخاص في أي عمر، لكن مع التقدم في السن تزداد فرصة الإصابة بسبب عوامل مثل طبيعة مهنة المريض السابقة (مكتبية) أو مرض القرص التنكسي. ويمكن لآلام أسفل الظهر أن ترتبط بمشاكل في:

  • العمود الفقري القطني.
  • الأقراص بين الفقرات.
  • الأربطة حول العمود الفقري والأقراص.
  • الحبل الشوكي والأعصاب.
  • عضلات أسفل الظهر.
  • الأعضاء الداخلية في البطن والحوض.
  • الجلد حول منطقة أسفل الظهر.

كما قد تكون آلام الجزء العلوي من الظهر ناتجة عن: 

  • اضطرابات في الشريان الأورطي.
  • أورام في الصدر.
  • التهاب العمود الفقري.

تعتبر آلام الظهر جد شائعة، إلا أنها سريعة التحسن لا تتطلب سوى بضع أسابيع، و90% من المرضى لا تكون لديهم مشاكل تحتاج الجراحة.  

أنواع ألم الظهر

في الواقع، ألم الظهر ليس مرضا أو تشخيصا في حد ذاته، بل هو عرض من أعراض مجموعة من الحالات والأمراض. ويتم تقسيم ألم الظهر إلى 5 أنواع كالتالي:

1. آلام الظهر الناتج عن الانحناء 

تتفاقم أعراض آلام الظهر الناتج عن الانحناء إما بسبب الجلوس أو الانحناء أو رفع الأوزان الثقيلة. وتشمل أعراضه:

  • ألم العمود الفقري.
  • آلام الساقين.
  • وخز أو تنميل قد يتطور إلى ضعف في الساق.
  • الشعور بالألم عند السعال.
  • صعوبة الاستقامة بعد النهوض من الجلوس.

من أجل إدارة الألم، هناك تمرينات يصفها لك المعالج الفيزيائي، تشمل تمددًا تقوم به على مدار اليوم للحفاظ على نطاق حركة عمودك الفقري وتقليل الألم. 

بعد أداء هذا التمدد، يجب أن تشعر بألم أقل، ويجب أن تشعر بمزيد من المرونة على مستوى ظهرك. 

2. آلام الظهر الناتج عن التمدد

غالبا ما تكون أعراض هذا النوع من ألم الظهر سائدة في الجزء الخلفي من العمود الفقري، أو ما يسمى بمنطقة المفاصل الزليليّة Zygapophyseal، وتشمل أعراضه ومضاعفاته ما يلي: 

  • ألم بعد الوقوف لفترات طويلة.
  • ألم بعد فترة مؤقتة من الجلوس أو الانحناء.
  • ألم بعد حركة ثابتة لفترات زمنية قصيرة.
  • ألم بعد الأنشطة مثل الجري أو حركات الجمباز.
  • ألم الساق أو الوخز في الحالات الشديدة.

غالبًا ما يكون لدى الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الألم تقوس أسفل الظهر عند الوقوف.

3. العرج عصبي المنشأ

يؤثر العرج عصبي المنشأ على كبار السن البالغين 60 سنة فما فوق. وهو ناتج عن ضغط الأعصاب بسبب الوقوف والمشي، خصوصا لمسافات طويلة. من بين علاماته وأعراضه:

  • الألم أو التنميل أو الضعف في الساقين عند النهوض والمشي.
  • عدم وجود ألم موضعي في العمود الفقري لدى أغلب الحالات.
  • عدم القدرة على المشي بشكل جيد عند النوبات الحادة، لذلك يجب أخذ فترات راحة متكررة للسماح للأعصاب بالتعافي.

عند ظهور هذه الأعراض، يجب على المريض الجلوس أو الانحناء للأمام لتخفيف حدتها.

لا يجب مقاومة الألم أو تدريب النفس على المشي لمسافات طويلة، فالأمر يصبح شبيها بإلقاء الوقود على النار.

4. آلام الظهر الالتهابية

تعتبر آلام الظهر الالتهابية أقل شيوعًا من باقي الأنواع، وغالبًا ما يتم تشخيصها بشكل خاطئ. والفئة الأكثر عرضة له من تقل أعمارهم عن  35 عامًا.

السبب الرئيسي لهذا النوع من آلام الظهر هو حالة كامنة تؤدي إلى مهاجمة الجهاز المناعي مفاصل العمود الفقري. 

من علامات وأعراض آلام الظهر الالتهابي: 

  • استمرار الألم لأكثر من ثلاثة أشهر. 
  • تفاقم الألم. 
  • تيبس الظهر مع عدم الحركة.

عند زيارة اختصاصي العلاج الطبيعي سوف يتعرف على الألم باعتباره التهابًا، ومن ثم سيحيلك للتقييم الطبي من طرف أخصائي أمراض الروماتيزم، ولإجراء مزيد من الفحوصات. 

تعتبر الأدوية المضادة للالتهابات (غير الستيروئيدية) فعالة في تخفيف الألم والتصلب لدى معظم المرضى.

5. اضطرابات الألم المزمنة

يعد هذا النوع من ألم الظهر أكثر الحالات التي يصعب على الأطباء معالجتها، وذلك لأن الأطباء غالبا ما لا يرون أي سبب عضوي لهذا الألم. 

العلاجات المعتادة لا تساعد مرضى اضطرابات الألم المزمنة، ومن الأفضل لإدارة أعراضهم العمل مع أخصائي العلاج الطبيعي الذي لديه مهارات فهم الألم.

من بين العلامات والأعراض المعروفة لاضطرابات الألم المزمن نجد:

  • ألم قد ينتقل ليشمل أي جزء من الجسم. 
  • ألم يتفاقم بسبب حالات القلق أو الاكتئاب.
  • ألم غير مرتبط بالصدمات أو الأحداث المجهدة جسديًا.

أعراض ألم الظهر

تتمثل أعراض ألم الظهر في وجود وجع في الظهر، قد يصل إلى الأرداف والساقين. وقد تصاب مناطق أخرى من الجسم بالألم حسب الأعصاب المصابة. وفي بعض الحالات قد ترافق الأعراض التالية ألم الظهر:

  • التهاب أو تورم في الظهر.
  • آلام الظهر المستمرة، لا تتحسن بالاستلقاء أو الراحة.
  • ألم يصل تحت الركبتين.
  • ألم أسفل الساقين.
  • خدر حول الأرداف.
  • خدر حول الأعضاء التناسلية.
  • فقدان السيطرة على حركات الأمعاء.
  • فقدان الوزن وحُمى.
  • سلس أو صعوبة التبول.

أسباب ألم الظهر

ينتج ألم الظهر عن عدة عوامل، قد تكون إصابة أو حالة طبية، وفي حالات نادرة جدًا يكون ألم الظهر علامة على كسر العظام أو السرطان أو العدوى. فيما يلي أكثر أسباب ألم الظهر شيوعا: 

1. حوادث

  • الإصابة
  • الالتواء.
  • التشنج. 
  • توتر العضلات أو الأربطة.
  • شد عضلي.
  • الإصابات أو الكسور.

وذلك نتيجة بعض الأنشطة الغير آمنة مثل: 

  • رفع الأشياء بطريقة غير آمنة. 
  • رفع أشياء ثقيلة. 
  • القيام بحركات مفاجئة.

2. مشاكل في هيكل الظهر

  • القرص المنفتق: تتراص الأقراص لتكون العمود الفقري، ويحدث القرص المنفتق غالبًا أسفل الظهر، مما يزيد الضغط على العصب ويسبب ألم أو تنميل أو ضعف في الذراع والساق
  • انتفاخ الأقراص: ينتج انتفاخ الأقراص عن عدة عوامل، من بينها الإصابة أو السقوط، مما يؤثر على العمود الفقري ويسبب ضغطًا على العصب.
  • عرق النسا: ألم حاد يتفرع من أسفل الظهر إلى الوركين والأرداف وأسفل كل ساق، يحدث بسبب انتفاخ القرص أو انفتاقه.
  • التهاب المفاصل: هو حالة تسبب تورم وألم عند لمس إحدى مفاصل الجسم. يمكن أن تؤثر هذه الحالة على الوركين وأسفل الظهر وأماكن أخرى. 
  • انحناء العمود الفقري: هناك نوعين من انحناء العمود الفقري التي قد تسبب لك ألما على مستوى الظهر، وهي الجنف (اعوجاج جانبي للعمود الفقري)، والحداب (انحناء الظهر إلى الأمام بسبب هشاشة العظام، وغالبا ما يحدث لدى النِّساء الأكبر سِنًّا)
  • هشاشة العظام: وهو من الأمراض الوراثية، التي يتسبب في هشاشة وضعف ومسامية العظام بما في ذلك فقرات العمود الفقري. مما يجعل الكسور الانضغاطية أكثر احتمالا.
  • مشاكل الكلى: يمكن لأمراض الكلى أن تجعلك تشعر بألم في ظهرك، بما في ذلك حصى الكلى أو التهاب الكلى.

3. الوضعيات الغير صحية

من بين الوضعيات الغير الصحية التي تؤثر على العمود الفقري وتسبب الألم نجد: 

  • وضعية الجلوس المنحنية جدًا عند استخدام أجهزة الكمبيوتر.
  • الانحناء بشكل غير مريح أو لفترات طويلة.
  • الإفراط في التمدد أو الوقوف أو الجلوس.
  • شد الرقبة للأمام (عند القيادة مثلا).
  • دفع أو سحب أو حمل شيء ثقيل.

4. الحالات الطبية

  • التهاب العمود الفقري: تحدث التهابات العمود الفقري عادة بسبب عدوى بكتيرية أو فطرية، ومن بين أعراضها الحمى ومنطقة دافئة من الظهر، وقد يصاب كل من أنسجة العظام الفقرية، أو القرص الفقري، أو القناة الشوكية بالتهاب العمود الفقري.
  • سرطان العمود الفقري: يسبب سرطان العمود الفقري ضغطا على الحبل الشوكي وجذور الأعصاب القريبة. ومع نموه داخل العظام، قد يسبب ألمًا أو كسرًا في الفقرات.
  • متلازمة ذيل الفرس: ذيل الفرس هو حزمة من جذور الأعصاب الشوكية التي تنشأ من الطرف السفلي للحبل الشوكي، وهي مسؤولة عن نقل الرسائل العصبية بين الدماغ وأطراف الجسم السفلى والأعضاء الداخلية في منطقة الحوض. تنشأ هذه المتلازمة عندما تتضرر هذه الحزمة العصبية.
  • التهابات أخرى مثل: التهاب الحوض، التهابات المثانة أو الكلى.

عوامل الخطر

يعتبر جميع الأشخاص من جميع الفئات العمرية عرضة للإصابة بألم الظهر، إلا أن هناك عوامل خطر تجعل بعض الفئات أكثر عرضة. فيما يلي عوامل خطر الإصابة بألم الظهر: 

  • التقدم في السن: تصبح أكثر عرضة لألم الظهر كلما تقدمت بالعمر بدءًا من الثلاثين أو الأربعين. 
  • السمنة أو زيادة الوزن: يمكنه أن يشكل ضغطا أكبر على ظهرك.
  • الضغوطات النفسية: الأشخاص المصابون بالاكتئاب أو المعرضين للتوتر تزيد خطورة إصابتهم بآلام الظهر.
  • رفع الأوزان الثقيلة: يمكن أن يزيد استخدامك لظهرك بدلًا من رجليك عند رفع الأوزان الثقيلة من خطر إصابتك بآلام الظهر.
  • عدم ممارسة الرياضة: يمكن أن يؤدي عدم استخدام عضلات ظهرك إلى ضعفها، وبالتالي آلاما بها. 
  • التدخين: ما يجعل التدخين عامل خطر لآلام الظهر هو زيادة السعال في صفوف المدخنين مما يؤدي إلى الإصابة بالقرص المنفتق، بالإضافة إلى تقليل تدفق الدم إلى العمود الفقري والإصابة بهشاشة العظام.

التشخيص

عند زيارة الطبيب، سوف يقوم بطرح أسئلة حول أعراضك، و تاريخك الطبي، ثم سيقوم بإجراء فحص جسدي لآلام ظهرك. قد يقترح عليك إجراء إحدى الفحوصات التشخيصية التالية:

  • الفحص بالأشعة السينية: يوجهك الطبيب لإجرائها في حال رغب بمعرفة تفاصيل أكثر عن هياكل العمود الفقري، والتحقق من بعض الحالات، مثل: الانزلاق الفقاري، والأورام، والكسور.
  • التصوير المقطعي المحوسب: يمكن من الكشف عن حالات معينة، مثل: الانزلاق الغضروفي، تضيق العمود الفقري.
  • فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي: توفر صورة تفصيلية حول أقراص الظهر وجذور الأعصاب. وهي في الغالب تستخدم للتخطيط قبل الجراحة.
  • اختبارات الدم: من أجل تحديد ما إذا كانت هناك عدوى قد تكون السبب في ألمك.
  • فحص العظام: للتحقق من وجود سرطان العظام، أو كسور قد تسبِّبها هشاشة العظام.

علاج ألم الظهر

يعتمد علاج آلام الظهر على سببه وموقعه، لكن هذا لا يمنع من إمكانية تخفيف الألم في العديد من الحالات من خلال مجموعة من التقنيات، بما في ذلك التدليك والعلاج الطبيعي والعلاجات المنزلية. 

العلاجات الطبية

يمكن لطبيبك أن يوصي بالعلاجات الطبية التالية:

1. العلاج البدني

أولى العلاجات التي يتم تجريبها تحت إشراف الطبيب الأخصائي هو التمرين. إلا أن هذه التمارين يتم اقتراحها من طرف المعالج وفقا لأعراضك وحالتك. 

2. العلاج النفسي

تؤدي آلام الظهر المزمنة إلى إجهاد عاطفي يشمل الإحباط والتهيج والاكتئاب وغيرها من المضاعفات. من أجل علاجها قد تتم إحالتك إلى طبيب نفسي. يوصي الطبيب النفسي بـ: التأمل، اليوجا، وغيرها من استراتيجيات الاسترخاء لمنعك من التركيز على الألم.

3. الحمية

بعد استشارة الطبيب، سوف ينصحك بالابتعاد عن الأنظمة الغذائية التي تسبب الالتهابات! أي الأطعمة المصنعة وتلك التي تحتوي على نسب عالية من الدهون المتحولة والسكريات المكررة، من أجل التخفيف من آلام الظهر المزمنة لديك. 

4. العلاجات الدوائية

يتضمن العلاج الدوائي حسب حالتك وأسباب آلام الظهر لديك ما يلي: 

  • مسكِّنات الألم.
  • مسكِّنات الألم الموضعية: عبارة عن كريمات ودهانات طبية والمراهم و لصائق جلدية تنفذ من المسام.
  • الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.
  • مُرخيات العضلات: في حال لم تعمل مسكنات الألم سيصف لك الطبيب مرخيًا للعضلات، والتي قد تجعلك تشعر بالدوخة والنعاس.
  • مضادات الاكتئاب: بعض أنواعها، خاصة مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات تُسكن ألم الظهر المزمن بغض النظر عن تأثيرها على الاكتئاب.

الجراحة 

عند ظهور العلامات التالية كمؤشرات خطر على العمود الفقري، حينها يستوجب الوضع إجراء عملية جراحية: 

  • ضعف الأطراف.
  • مشاكل في المشي.
  • فقدان التوازن.
  • ألم الظهر المزمن لسبب معروف تم تأكيده عن طريق التصوير، ولم تساعد العلاجات الأخرى في حله.
  • مشاكل الأمعاء / المثانة.

العلاجات المنزلية

فيما يلي بعض التمارين التي يمكن اعتمادها كعلاجات منزلية، لكن حسب الحالة وباستشارة الطبيب:

  • تمارين الإطالة من الركبة إلى الصدر: استلق على ظهرك، وضع قدميك على الأرض، قم بثني ركبتيك، وأخيرا اسحب ركبة واحدة إلى صدرك وابق على هذا الوضع لخمس ثوانٍ. تأكد من بقاء عمودك الفقري مسطح على الأرض. كرر نفس العملية مع الرجل الأخرى مرتين إلى ثلاث مرات.
  • تمرين الجسر: استلق على الأرض مع جعل ظهرك مضغوطا معها، قم بشد عضلات البطن وارفع الوركين حتى يشكل جسمك خطًا مستقيمًا. ابق على هذا الوضع وتنفس ثلاث مرات ثم عد إلى وضع البداية. 
  • الإطالة (تشبه حركة تمدد القط): ضع ركبتيك ويديك على الأرض، أمل ظهرك ببطء لأعلى. بعد ذلك، قم بتقويس ظهرك ببطء في الاتجاه الآخر، مما يجعل الجزء الأوسط من جسمك يتدلى إلى أسفل، ثم عد إلى الوضع الأول. كرر هذا التمرين مرتين يوميًا.
  • الضغط على لوحي الكتف: اجلس على كرسي بدون دواعم الذراع، واتخذ وضعية مستقيمة بظهر ممدود. اسحب لوحي كتفك معًا وابق على تلك الوضعية لمدة خمس ثوانٍ قبل العودة إلى الوضع الأول. 

بالإضافة إلى التمارين، هناك بعض الإجراءات أو الوصفات بمثابة علاجات منزلية يمكنك اتباعها، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية

  • حافظ على نشاطك اليومي.
  • استخدم كيس ثلج ملفوف في منشفة لتقليل الألم والتورم.
  • استخدم عبوات حرارية ملفوفة في منشفة لتخفيف تصلب المفاصل، أو تشنجات العضلات، أو الألم الناتج عن الدورة الشهرية.
  • لا تمكث في السرير لفترات طويلة من الزمن. 

متى يجب زيارة الطبيب؟

يجب عليك زيارة الطبيب إذا كنت تعاني من:

  • تنميل أو وخز.
  •  آلام ظهر لا يتحسن مع الراحة.
  • آلام ظهر بعد الاصابة أو السقوط.
  • خدر في الساقين.
  • ضعف الأطراف.
  • الحمى.
  • فقدان الوزن غير المبرر.

طرق الوقاية من ألم الظهر

من أجل الوقاية من ألم الظهر قبل ظهوره وتفاقمه، والحفاظ على صحة جيدة للظهر والعمود الفقري، يمكنك اتباع التوجيهات التالية: 

  • الحفاظ على نظام غذائي متوازن وصحي. 
  • ممارسة تمارين مناسبة. 
  • استخدام الوضع المناسب خلال الجلوس والنوم.
  • عند النوم، نم على جانبك للحصول على دعم جيد للعمود الفقري. 
  • الإقلاع عن التدخين والكحول. 
  • الابتعاد عن التوتر.