من أجل فهم سرطان العظام، من الجيد التعرف قليلا على أنسجة العظام الطبيعية، فيما يلي تشريح العظام حسب جمعية السرطان الأمريكية

العظام هي الجزء الأكثر صلابة من جسم الإنسان، وهي الهياكل الداعمة له. تتكون من نسيج ليفي يسمى السمحاق يغطي الجزء الخارجي من العظم، ثم عظم قشري يغطي العظم الإسفنجي بالداخل. بالإضافة إلى التجويف النخاعي، وهو فراغ داخلي يتواجد في بعض العظام، يحتوي على مادة إسفنجية رخوة تسمى نخاع العظام.

هناك بعض الأجزاء من العظام تبدو أكثر ليونة ومرونة، تسمى الغضروف. يوجد الغضروف في نهايات العظام، وهو بمثابة وسادة بين العظام. يربط هذا الغضروف مع الأربطة والأنسجة الأخرى العظام لتشكيل مفصل.

تبدو العظام كأنها لا تتغير، لكنها في الواقع جزء نشط للغاية. تتشكل عظام جديدة باستمرار بينما تذوب القديمة، وهذه العملية تساعد في الحفاظ على العظام قوية. تتم هذه العملية بواسطة نوعين من الخلايا: 

  • بانيات العظام: هي خلايا مسؤولة عن تصنيع عظام جديدة عن طريق تصنيع غشاء يحتوي على مركبات عضوية، مثل: الكولاجين والكالسيوم والفوسفات.
  • ناقضات العظم هي خلايا تعمل على إذابة العظام القديمة، من خلال إذابة الكالسيوم في العظام عند انخفاض تركيزه في الدم.

ما هو سرطان العظام؟

سرطان العظام Bone cancer هو النمو الغير طبيعي للخلايا  خارج نطاق السيطرة في العظام. وهو سرطان نادر الحدوث، حيث يُشكل أقل من 1 في المائة من جميع أنواع السرطان.

يبدأ سرطان العظام بشكل شائع في عظام الحوض أو العظام الطويلة في الذراعين والساقين، مثل عظم الساق أو عظم الفخذ أو أعلى الذراع. 

تعتبر أغلب أورام العظام غير خبيثة، أي أنها لا تنتشر في مناطق أخرى من الجسم، لكنها قد تظل تضعف عظامك مما يؤدي إلى سهولة كسر العظام أو مشاكل أخرى. 

أنواع سرطان العظام 

يمكن تصنيف سرطان العظام إلى نوعين أساسيين حسب مكان بدئه: 

  • سرطانات العظام الأولية: تسمى السرطانات التي تبدأ في العظام سرطانات أولية، وهي أنواع ليست شائعة.
  • ورم خبيث في العظام: هو سرطان يبدأ في مكان آخر من الجسم ثم ينتقل إلى العظام. يمكن أن يحدث نتيجة أنواع مختلفة من السرطان المتقدم، مثل سرطان الثدي، سرطان البروستاتا، وسرطان الرئة. 

فيما يلي أنواع سرطان العظام الأولية: 

الساركوما العظمية Osteosarcoma

الساركوما العظمية هو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان العظام الأولية، يبدأ في الخلايا العظمية خصوصا الذراعين أو الساقين أو الحوض. يعتبر الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و 30 عامًا أكثر عرضة لهذا النوع من السرطان، إلا أن حوالي 1 من كل 10 ساركوما عظمية تصيب الأشخاص الأكبر من 60 عامًا. وهو أكثر شيوعًا عند الذكور من الإناث.

الساركوما الغضروفية Chondrosarcoma

تتشكل الساركوما الغضروفية في خلايا الغضروف وهي ثاني أكثر أشكال سرطان العظام شيوعًا. وتعتبر نوعا نادر الحدوث عند الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا.

يمكن للساركوما الغضروفية أن تظهر في أي مكان يوجد فيه غضروف. بالإضافة للحوض والساقين والذراعين، وهي نادرة الحدوث في الضلوع والجمجمة والصدر وشفرات الكتف والحنجرة والقصبة الهوائية.

عند الإصابة بالساركوما الغضروفية، من المرجح أن يبقى المريض على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بنسبة 75.2%.

ساركوما إيوينغ Ewing tumor

تعتبر ساركوما إيوينغ ثالث أكثر نوع شيوعًا من سرطانات العظام بشكل عام. وثاني أكثر سرطانات العظام الأولية شيوعًا لدى الأطفال والمراهقين والشباب، وهو نادر عند البالغين أكثر من 30 عامًا. 

المواقع الأكثر شيوعًا لهذا السرطان هي:

  • عظام الورك (الحوض).
  • عظام جدار الصدر (مثل الضلوع أو لوحي الكتف).
  • عظام العمود الفقري.
  • عظام الساق الطويلة.

الساركوما الليفية للعظام Fibrosarcoma of bone

يتطور هذا النوع من السرطان في الأنسجة الرخوة أكثر مما يحدث في العظام، والأجزاء الأكثر عرضة للتأثر به هي الساقين والذراعين والفك. وهو أكثر انتشارا بين البالغين في منتصف العمر.

ورم الخلايا العملاقة في العظام Giant cell tumor of bone

ورم الخلايا العملاقة في العظام هو من الأورام الأولية الحميدة الأكثر شيوعا، خاصة لدى الأشخاص في العشرينات والثلاثينيات من العمر.

يؤثر هذا النوع من سرطان العظام عادةً على: 

  • الساقين (بالقرب من الركبتين). 
  • الذراعين. 

لا ينتشر ورم الخلايا العملاقة في العظام إلى أجزاء أخرى من الجسم. لكن، يمكنه العودة بعد الجراحة في نفس المكان الذي بدأ فيه. ومع تكرار عودته يرتفع خطر انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم، وغالبا ما تكون الرئتين الأكثر عرضة.

الساركوما متعددة الأشكال غير المميزة Undifferentiated pleomorphic sarcoma

كانت الساركوما متعددة الأشكال غير المميزة تعرف في السابق باسم ” ورم المنسجات الليفي الخبيث (MFH) للعظام”. هذا النوع من السرطان نادرا ما يحدث في العظام، لكن في حال حدوثه فإنه يؤثر على منطقة حول الركبتين أو الذراعين. 

يبدأ سرطان الساركوما متعددة الأشكال غير المميزة في الأنسجة الضامة، مثل: 

  • الأربطة.
  • الأوتار.
  • الدهون.
  • العضلات. 

يميل هذا النوع من السرطان إلى النمو في إحدى الأماكن السابقة الذكر، لكنه قد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الرئتين.

غالبًا ما يحدث هذا السرطان عند كبار السن ومتوسطي العمر، وهو نادر عند الأطفال. 

الورم الحبلي Chordoma

يحدث هذا النوع النادر من سرطان العظام أسفل العمود الفقري أو في قاعدة الجمجمة. تنمو الأورام الحبلية ببطء ولا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم. وقد يعاود الظهور في نفس المنطقة بعد إزالته تماما، كما أنه ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، كالعقد الليمفاوية والرئتين والكبد.

يعد البالغين الأكبر من 30 عامًا من الرجال أكثر عرضة لهذا النوع من السرطان، ونادرًا ما يمكن أن يتطور لدى الأطفال.

سرطانات العظام التي تتطور في مكان آخر من الجسم: 

هناك أنواع أخرى من سرطان العظام التي لا تبدأ كسرطان في الخلايا العظمية، بل تبدأ في شكل آخر من السرطان لكي تتطور فيما بعد وتنتقل إلى العظم، وهي ليست أولية كالنوع السابق. تبدأ هذه السرطانات في: 

  • خلايا الدم.
  • الخلايا المناعية في نخاع العظام. 

اللوكيميا Leukemia 

اللوكيميا هو مصطلح شائع للسرطان الذي ينمو في الخلايا المكونة للدم في نخاع العظام ـ خلايا الدم البيضاء عادة ـ وليس في العظم نفسه. 

المايلوما المتعددة Multiple myeloma

تبدأ المايلوما المتعددة في خلايا البلازما، وهي خلايا مناعية في نخاع العظام، غالبًا ما تنتشر المايلوما المتعددة إلى عظام أخرى، لذلك يتم التعامل معها على أنها مرض خبيث.

اللمفومة اللاهودجكيِنية Non-Hodgkin lymphoma

اللمفومة اللاهودجكيِنية هو سرطان يبدأ في الجهاز المناعي للجسم، تحديدا خلايا الدم البيضاء (الخلايا الليمفاوية). 

نادرا ما تظهر الأورام اللمفاوية في العظام أولاً، حيث تتطور هذه السرطانات في أجزاء الجسم التي تحتوي على الأنسجة الليمفاوية.

في حال تطورت أولا في العظم، فإنه يسمى ورم الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية الأولية في العظام. 

يتم علاج اللمفومة اللاهودجكيِنية بناءً على نوع سرطان الغدد الليمفاوية، قد يكون منتشرا في الخلايا البائية أو التائية. 

أعراض سرطان العظام

قد يتم اكتشاف إصابتك بسرطان العظام عندما يجري لك الطبيب أشعة سينية للكشف عن مشكلة أخرى، مثل الالتواء. تشمل أعراض سرطان العظام:

  • الحمى.
  • التعرق الليلي.
  • التعب.
  • فقدان الوزن.
  • العرج.
  • ألم في منطقة الورم.
  • ألم يزداد سوءًا مع الحركة.
  • ألم يوقظك في الليل.
  • تورم واحمرار (التهاب) على العظام.
  • صعوبة الحركة إذا كان الورم بالقرب من المفصل. 
  • نتوءات ملحوظة فوق العظم.
  • عظم ضعيف تكسر بسهولة.

إذا شعرت بأي من الأعراض أعلاه خاصة تلك المتعلقة مباشرة بالعظام، قم بزيارة الطبيب لتحديد أسباب أعراضك، وهل هي أعراض سرطان العظام أم لا. 

هل سرطان العظام مميت

 يتمتع المصابون بسرطان العظام في مراحله الأولى بفرصة أفضل للشفاء التام والعيش حياة أطول. لكن، في حالات الكشف المتأخر عن سرطان العظام تنخفض معدلات البقاء على قيد الحياة. ويطرح تساؤل: ما هي الحالات التي يصبح فيها سرطان العظام مميتا؟ 

على الرغم من أن الكثير من الحالات تموت بسبب سرطان العظام، إلا أن الكثيرين يتماثلون للشفاء التام.

فيما يلي معدل البقاء على قيد الحياة عند الإصابة بسرطان العظام، وذلك حسب إحصائيات مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة (CRUK): 

  • الساركوما الغضروفية

يبقى على قيد الحياة 70 من كل 100 شخص، أي 70 % من مرضى الساركوما الغضروفية بعد التشخيص بـ 5 سنوات أو أكثر.

تكون حظوظ البقاء على قيد الحياة أفضل لدى الأشخاص المصابين بالساركوما الغضروفية التي تبدأ في الذراعين أو الساقين، من أولئك الذين يعانون من الساركوما الغضروفية في عظام العمود الفقري والورك.

  • الورم الحبلي

يعيش حوالي 55% من المصابين بالورم الحبلي لمدة 5 سنوات أو أكثر بعد التشخيص.

  • ساركوما إوينغ

ينجو 50% من مرضى ساركوما إوينغ لمدة 5 سنوات أو أكثر بعد التشخيص. ويعتبر المصابين بهذا النوع من سرطان العظم في الذراعين أو الساقين أكثر حظا من أولئك الذين يعانون منه في الجزء الرئيسي من الجسم.

  • الساركوما العظمية

بعد الإصابة بسرطان الساركومة العظمية، ومرور 5 سنوات من تشخيصه، قد ينجو فقط حوالي 40 من كل 100 شخص، أي 40%.

أسباب سرطان العظام

أسباب سرطان العظام ليست معروفة تماما، لكن هناك أشياء يمكنها أن تزيد من فرصة الإصابة بسرطان العظام، من بينها: 

  • الحمض النووي:

لا يقتصر دور الحمض النووي على التأثير في مظهرك فقط، بل  يؤثر كذلك على إحتمالية إصابتك ببعض الأمراض، بما في ذلك السرطان.

الحمض النووي هو ما يفسر لماذا نبدو مثل آبائنا، فهو المادة الكيميائية الموجودة في خلايانا والتي تتكون منها جيناتنا، وتتحكم في كيفية عمل خلايانا. 

قد تكون تغييرات معينة في الحمض النووي في خلايا العظام السبب الرئيسي في أن تجعلها سرطانية.

  • الجينات:

يرث بعض الأشخاص الطفرات الجينية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان العظام من أحد الوالدين. على الرغم من أن أغلب هذه الطفرات يتم اكتسابها خلال الحياة بدلاً من أن تكون موروثة. 

غالبا ما يكون السبب خلف هذه الطفرات عوامل مثل التعرض للإشعاع، لكن معظمها يكون مجرد أحداث عشوائية تحدث داخل الخلية، دون وجود عامل خارجي. 

قد تحدث السرطانات بسبب الطفرات الجينية التي تخلق الجينات الورمية، أو التي توقف الجينات المثبطة للورم (جينات تساعد في الحفاظ على انقسام الخلية تحت السيطرة).

  • العلاج الإشعاعي

بالرغم من أن العلاج الإشعاعي يقتل الخلايا السرطانية الخطيرة، إلا أن استخدام جرعات عالية من الإشعاع قد تساهم في تطوير سرطان العظام 

عوامل الخطر

بالإضافة إلى الأسباب المحتملة للإصابة بسرطان العظام، هناك عوامل خطر مساهمة في ذلك. وتتضمن العوامل التي قد تجعلك أكثر عرضة للإصابة ما يلي:

  • علاج السرطان: 

يصاب الكثير من الأشخاص بسرطان العظام بعد تعرضهم لعلاجات معينة للسرطان، من بينها زرع الخلايا الجذعية، وبعض أدوية العلاج الكيميائي لأنواع السرطان الأخرى.

  • العامل الوراثي: 

هناك أمراض وراثية قد تساهم في الإصابة بسرطان العظام، مثل متلازمة لي فراوميني، سرطان العين المسمى بالورم الأرومي الشبكي، ومرض باجيت الذي يصيب العظام.

كيف يتم التشخيص؟

إذا ظهرت عليك أي من الأعراض السابقة الذكر، وقررت زيارة الطبيب للتأكد من حالتك، سيقوم الطبيب بـ:

  • أخذ تاريخك الطبي بالكامل لمعرفة المزيد عن أعراضك.
  • إجراء فحص بدني، فقد تظهر كتلة غير طبيعية خلال الفحص البدني، أو قد يشعر بها الطبيب.

بعد الفحص البدني، قد يشتبه الطبيب في إصابتك بسرطان العظام، ويحيلك إلى إجراء المزيد من الاختبارات، التي تشمل: 

اختبارات التصوير:

يتم إجراء اختبارات التصوير من أجل:

  • التأكد من كون المنطقة المشبوهة مصابة بالسرطان. 
  • تحديد أماكن انتشار السرطان في الجسم.
  • التأكد من فعالية العلاج.

فيما يلي أنواع اختبارات التصوير التي يتم اللجوء إليها في هذه الحالة: 

الأشعة السينية

الأشعة السينية هي أول اختبار لكشف أورام العظام. قد تبدو الأورام في الأشعة السينية وكأنها ثقب في العظام. وعادةً ما يلزم أخذ خزعة للتأكد.

التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)

تنتج فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي صورًا تفصيلية لداخل الجسم باستخدام موجات الراديو والمغناطيس القوي، ويتم حقن مادة تسمى الجادولينيوم في الوريد قبل الفحص لرؤية التفاصيل بشكل أفضل.

يظهر التصوير بالرنين المغناطيسي عادةً ما إذا كانت الحالة:

  • ورمًا.
  • عدوى.
  • نوعًا من تلف العظام.

يظهر التصوير بالرنين المغناطيسي النخاع داخل العظام والأنسجة الرخوة حول الورم، وبالتالي يمكنه تحديد:

  • المدى الدقيق للورم.
  • أورام عظمية صغيرة على بعد عدة سنتيمترات من الورم الرئيسي. 
  • حجم الورم.

التصوير المقطعي المحوسب (CT)

غالبًا ما يتم إجراء التصوير المقطعي المحوسب  من أجل:

  • البحث عن احتمال انتشار السرطان في أجزاء أخرى من الجسم، مثل الرئتين أو الكبد أو الأعضاء الأخرى.
  • توجيه إبرة الخزعة إلى الورم . 

الخزعات

قد يوصي الطبيب بإجراء الخزعة، أي عينة من الأنسجة من أجل فحصها مختبريا. وقد تظهر نتائج الفحص ما يلي:

  • هل الأنسجة مصابة بالسرطان أم لا. 
  • نوع السرطان. 
  • هل خلايا الورم تنمو بسرعة أم ببطء.

الاختبارات المعملية

تشمل فحص عينات الخزعة وتحاليل الدم.

فحص عينات الخزعة:

يتم إرسال عينات الخزعة إلى طبيب متخصص في الاختبارات المعملية لفحصها بالمجهر. إذا لاحظ وجود خلايا سرطانية، يتم إجراء أنواع أخرى من الاختبارات لمعرفة المزيد حول نوع السرطان.

تحاليل الدم

تفيد اختبارات الدم في تحديد: 

  • مستويات المواد الكيميائية، مثل الفوسفاتاز القلوي واللاكتات ديهيدروجينيز (LDH)، المستويات العالية منها تشير إلى أن السرطان في مراحل أكثر تقدمًا.

تُجرى اختبارات دم أخرى قبل الجراحة والعلاجات للتعرف على الصحة العامة للشخص. من بينها:

  • تعداد خلايا الدم.
  • اختبارات كيمياء الدم.

 يمكن أيضًا استخدام تحاليل الدم  لمراقبة الصحة العامة للمريض أثناء تلقيه العلاج الكيميائي.

علاج سرطان العظام

يعتمد علاج سرطان العظام على مرحلة ودرجة السرطان، عمر المريض وصحته العامة، حجم وموقع الورم. فيما يلي الطرق المعتمدة لعلاج سرطان العظام: 

إذا كان الورم حميدا، يقوم طبيبك بـ:

  • العلاج بالأدوية
    • أدوية العلاج الكيميائي.
    • أدوية للمساعدة في منع فقدان العظام.
    • الأدوية السامة للخلايا لمنع أو وقف نمو الخلايا السرطانية.
    • أدوية العلاج المناعي لتحفيز جهاز المناعة في الجسم على قتل الخلايا السرطانية.
  • استئصال الأورام الحميدة التي من المرجح أن تنتشر أو تصبح خبيثة
  • الجراحة
    • جراحة إنقاذ الأطراف: إزالة الجزء المصاب بالسرطان من العظم ووضع غرسة معدنية في مكانه، مع الحفاظ على العضلات والأوتار والأنسجة الأخرى المجاورة.
    • البتر: يتم بتر الطرف بأكمله إذا كان الورم كبيرًا ووصل إلى الأعصاب والأوعية الدموية. من الممكن الحصول على طرف صناعي فيما بعد.
  • العلاج الإشعاعي

يتم استعمال العلاج الإشعاعي من أجل إبطاء نمو الخلايا السرطانية، وقتلها.

  • العلاج التكميلي

قد يوصي الطبيب بعلاجات تكميلية في خطة العلاج الخاصة بك، قد تتضمن علاجات عشبية. لكن يجب مراعاة  احتمال تداخل بعض العلاجات البديلة مع العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.

 تشمل بعض العلاج التكميلي التي تساعد في تخفيف الأعراض وتحسين نوعية الحياة ما يلي:

  • التأمل.
  • اليوجا.
  • العلاج العطري.

مضاعفات سرطان العظام

يمكننا الحديث أكثر عن مضاعفات علاج سرطان العظام، فقد تسبب علاجات سرطان العظام مع مرور الوقت مشاكل في:

  • القلب. 
  • الرئتين. 
  • الدماغ. 
  • السمع. 
  • العظام. 
  • الخصوبة. 

ومن أجل الوقاية من هذه الأعراض من الضروري إجراء فحوصات منتظمة لمراقبة مضاعفات العلاج والتأكد من عدم عودة سرطان العظام مرة أخرى.

الوقاية من سرطان العظام

لا يمكن الوقاية من سرطان العظام من خلال تغيير عوامل خطر الإصابة به، مثل العمر وبعض العوامل الوراثية.

كذلك الحال بالنسبة للتعرض للإشعاع أثناء العلاج الإشعاعي من السرطان، نظرا لأنه علاج لا مفر منه، فلا يمكن تجنبه والوقاية منه.

كما أنه لا توجد أسباب معروفة لسرطان العظام مرتبطة بنمط الحياة أو البيئة، لذلك لا توجد طريقة للوقاية من سرطان العظام في الوقت الحالي.