الولادة تحت الماء هي طريقة تلد فيها الأم طفلها في حوض ماء دافئ، أي أن المخاض والولادة يحدثا عند وجودِ الأم في الحوض المخصص للولادة، ويمكن حدوث ذلك في المستشفى أو في المنزل، ويساعدها فِي ذلك الطبيب أو الممرض أو القابلة. 

وسجلت أول حالة عامَ 1805 في فرنسا، وقد كانت لامرأة عانت من مخاض استمرّ مدةَ 48 ساعة، وبعد وضعها في حوضِ الماء استعادت قواها وتمكنَت مِن ولادةِ طفلِها على نحو سَليم، ومنذ هذِه الحادِثة، باتت هذهِ الطريقة تُستخدم لتخفيف الألم أثناء المخاض. 

إيجابيات الولادة تحت الماء

يفيد استخدام أحواضِ الولادة في المرحلة الأولَى من المخاض في:

  • تخفيف الألم. 
  • إبقاء الأم دون الحاجة إلى التخدير. 
  • تسريع المخاض. 
  • منح الشعور بالاسترخاء، وحرية أكبر في الحركة مقارنة مع الحركة في السرير. 

وتقول الكلية الأمريكية لأخصائيي التوليد وأمراض النساء (ACOG)، قد يكون لها بعض الفوائد في المرحلة الأولى من المخاض، ولكنْ عندَ إجرائها؛ يجبُ الأخذُ بالحسبانِ كلَّ المخاطرِ المترتبة علَى ذَلك.

حيث أنه في المرحلة الثانية من المخاض (تمتد من الاتساع التام في عنق الرحم إلى خروج الطفل)، يقول الدكتور “Aaron Caughey” المتحدّث باسم الـ(ACOG) أن وجود المرأة خارج الماء في المرحلة الثانية من المخاض يسهل التحرك على نحو أسرع في حال حدوث أي سوء.

اقرأ أيضا: هذه 7 علامات تدل على اقتراب الولادة!

هل أنت مرشحة لإجراء الولادة تحت الماء؟

فيما يخص النساء اللواتي ليس لديهن أية مشكلات صحية ويتوقع أن تسيرَ ولادتهن على نحو طبيعي، فإنّها إجراء آمن ومريح جدا بالنسبة لهن، ويمكن أن يخفف من الألم كثيرا.

موانع الولادة تحت الماء:

يترك الخيار للأم ما بين هذه الطريقة والطريقَة التقليدية، وهذه بعض العوامل التي تمنع هذا الإجراء:

  • عمر الأم أقل من 17 أو أكثر من 35. 
  • وجود بعضِ المُشكلاتِ لدى الأم كالسكري أو الانسمام الحملي. 
  • حالة الحمل التوءمي والمتعدد. 
  • كون الجنينِ في وضعيّة التدخل في الحَوض. 
  • حالة الولادَة المُبكِرة (الخِداج). 
  • كون الجنينِ عرطل (كبير الحجم). 
  • إصابة الأم بالهربس أو بعض الإنتانات المعينَة. 
  • حاجة الأم إلى مراقبة لا يمكن القيام بِها في حالِ وجودها داخل الحوض.

اقرأ أيضا: التحام الأصابع عند الأطفال حديثي الولادة.. التشخيص والعلاج

مخاطرها الصحية

  • انتقال عدوى إلى الأم أو إلى الطفل. 
  • انثناءُ الحبلِ السِّريّ وانغلاقه قبل إخراج الطفل من الماء. 
  • ارتفاع أو انخفاض حرارة جسدِ الطّفل. 
  • استنشاق الطفل الماءَ. 
  • إصابة الطفلِ بنوبةِ صرعية أو عدم قدرته على التنفس. 

بعد انتهائك من قراءة المقال، هل ترين أنك مرشحة لهذا النوع من الولادة؟ شاركينا تجربتك في حال سبق وخضعت لها!