الحجم الطبيعي للقضيب:
إن طول القضيب غير المنتصب لا يُنبئ بطوله عندما يكون منتصبًا، إن كان طول قضيبك حوالي 13 سم أو أطول عند انتصابه، فهذا قضيب ذو حجم طبيعي.
وقد أظهرت الدراسات أن معظم الرجال الذين يعتقدون أن قضيبهم صغير للغاية في الواقع لديهم قضيب طبيعي الحجم.
ويعتبر القضيب صغير الحجم بشكل غير طبيعي إذا كان طوله أقل من حوالي 7.5 سم عندما يكون منتصبًا، وهي حالة تسمى صغر القضيب.
كيف ترى زوجتك حجم قضيبك؟!
يسعى أصحاب الإعلانات إلى توليد إحساس بداخلك أن زوجتك تهتم جدًا بحجم قضيبك، إذا كان هذا يقلقك فعلا فاستشر زوجتك في الأمر. وضع في اعتبارك أن فهم احتياجات زوجتك ورغباتها من شأنه أن يزيد من احتمالات تحسين المودة والرحمة بينكما أكثر من مجرد تغيير حجم قضيبك.
هل منتجات تكبير القضيب فعالة؟!
تقدم العديد من الشركات علاجات غير جراحية لتكبير القضيب، وكثيرًا ما تروج لها بإعلانات تظهر بمظهر جاد يتضمن الحصول على موافقات من باحثين “علميين”.
أغلب طرق تكبير القضيب المعلن عنها غير فعالة، وقد تتسبب بعضها في حدوث ضرر دائم بالقضيب. فيما يلي بعض أكثر المنتجات والأساليب ترويجا:
- الحبوب والغسول: عادة ما تحتوي على فيتامينات أو معادن أو أعشاب أو هرمونات تدعي الشركات المصنِّعة أنها تكبِّر القضيب، إلا أنه لم يثبت عمل أي من هذه المنتجات، وقد تكون بعضها ضارة.
- المخليات: لأن المخليات تجذب الدم إلى داخل القضيب، مما يجعله يتورم، وتستخدم أحيانا لعلاج الخلل الوظيفي في الانتصاب. وقد تجعل المخليات شكل القضيب أكبر مؤقتًا، لكن استخدام المخلية لفترات كثيرة للغاية أو طويلة للغاية من الممكن أن يتسبب في تلف النسيج المرن في القضيب مما يؤدي إلى انتصاب أقل صلابة.
- التمارين الرياضية: أحيانا ما يطلق عليها جيلكينج، تستخدم هذه التمارين حركة اليد فوق اليد لدفع الدم من القاعدة إلى رأس القضيب. وعلى الرغم من أن هذه الطريقة تبدو آمن من الطرق الأخرى، إلا أنه ليس هناك دليلاً علميًا على فعاليتها، ومن الممكن أن تؤدي إلى تكوَّن ندبات وتتسبب في حدوث ألم وتشوه.
الجراحة لتكبير القضيب:
أظهرت الدراسات أن التقنيات الجراحية المتاحة لإطالة القضيب قد تعطي نتائج متباينة فيما يتعلق بالسلامة والفعالية ورضا المرضى.
وقد تضيف الجراحة في تقسيم الرباط المعلق مثلا 1سنتيمتر إلى مظهر القضيب الرخو، لكنها لا تغير الطول الفعلي للقضيب.
في أسوأ الأحوال، يمكن أن تؤدي الجراحة إلى مضاعفات مثل العدوى والتندب وفقدان الإحساس أو الوظيفة.
وتجدر الإشارة إلى أن الأساليب الجراحية لتكبير القضيب ليست للاستخدام التجميلي، فالحاجة إلى جراحة تكبير القضيب أمر نادر، وعادة ما تقتصر الجراحة على الرجال الذين لا يعمل القضيب لديهم بشكل طبيعي بسبب وجود تشوه خلقي أو إصابة.
إذا كنت قلقا بشأن حجم قضيبك، اتبع النصائح التالية:
- تحدث مع زوجتك: قد يكون من الصعب كسر العادات القديمة أو مناقشة الميول الجنسية مع زوجتك، لكنك ستشعر بالسعادة إن فعلت ذلك، بل قد تندهش من وهيج الحميمية الذي يشتعل جراء ذلك في حياتك الجنسية مع زوجتك.
- احرص على لياقتك البدنية وفقد دهون البطن: إذا كنت بدينًا وكانت لك “بطن مترهلة”، فقد يبدو القضيب أقصر مما هو عليه. وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يصنع فارقًا كبيرًا. فالإعداد البدني الجيد لقدراتك البدنية لا يقتصر على أن يبدو مظهرك أفضل، لكن يمكنه أيضًا تحسين القوة والتحمل أثناء الجماع.
- تحدث مع طبيبك أو أحد الاستشاريين: يشعر كثير من الرجال بتحسن عند طمأنتهم إلى أنهم أشخاص “طبيعيون” أو من خلال تلقي المشورة حول كيفية تلبية الاحتياجات الجنسية للزوجة دون اللجوء إلى مستحضرات التجميل لتكبير القضيب.
وأخيرا، بعد قراءتك للمقال، نود أن نخبرك عزيزي القارئ بأن التحدث مع شريكتك و تمتعك باللياقة البدنية قد يكونا هما الحل الأنسب لقلقك بشأن طول قضيبك!