معدل النبض الطبيعي: ما هو المعدل الطبيعي لنبضات القلب للشخص السليم ؟

هو معدل النبض الطبيعي؟

يتراوح المعدل الطبيعي أو معدل ضربات القلب أثناء الراحة لدى الفرد الطبيعي بين 60 إلى 100 نبضة في الدقيقة. يمكن أن يختلف معدل ضربات القلب من شخص لآخر نتيجة العديد من العوامل المؤثرة كالمرض أو الحصول على الأدوية.

ويشير ارتفاع معدل النبض إلى أزيد من 100 نبضة في الدقيقة عندما يكون الشخص في حالة راحة، ويشير انخفاض معدل النبض عندما يقل عن 60 نبضة في الدقيقة.

كيفية قياس معدل النبض الطبيعي

يمكن قياس معدل النبض الطبيعي بالاعتماد على المعصم أو الرقبة، ولمعرفة نبض القلب من خلال المعصم، ينبغي فرد إحدى اليدين وتوجيه سطح اليد للأسفل وراحة اليد للأعلى، ثم الضغط على الجانب الداخلي للمعصم باستخدام السبابة والإصبع الأوسط، ثم حساب عدد النبضات بمجرد الشعور بالنبض. ويُنصح بعدم استخدام الإبهام لقياس النبض لأن له نبضا خاصا به.

ويمكن حساب نبض القلب من خلال الرقبة، من خلال وضع السبابة الأول والأوسط على جانب الرقبة وأسفل الفك، ثم الضغط بقوة قليلا لاستشعار النبض ثم حساب عدد كم نبضة في الدقيقة.

جدول معدل نبضات القلب حسب العمر

يتراوح نطاق القلب الطبيعي للنساء ونبضات القلب الطبيعية لكبار السن بين 60 إلى 100، ويظهر الجدول أسفله معدل ضربات القلب الطبيعي حسب العمر والحد الأقصى لمعدل ضربات القلب:

العمر	معدل ضربات القلب الطبيعي	الحد الأقصى لمعدل ضربات القلب
20	100 إلى 170	200
30	95 إلى 162	190
35	93 إلى 157	185
40	90 إلى 153	180
45	88 إلى 149	175
50	85 إلى 145	170
55	83 إلى 140	165
60	80 إلى 136	160
65	78 إلى 132	155
70	75 إلى 128	150

العوامل المؤثرة في معدل النبض الطبيعي للإنسان

إلى جانب العمر، يمكن أن تؤثر العديد من العوامل في معدل ضربات القلب للإنسان الطبيعي، سواء كان في حالة راحة أو خلال معاناته من اضطرابات صحية معينة، وتشمل هذه العوامل:

1. الجفاف

يمكن أن يؤثر الجفاف على معدل ضربات القلب نتيجة قلة تدفق الدم، وهو ما يدفع القلب إلى ضخ الدم بجهد أكبر. يمكن أن يؤدي هذا إلى عدم انتظام وارتفاع معدل دقات القلب والخفقان. لذلك، ينصح بالحفاظ على ترطيب الجسم بشرب ما يكفي من الماء للتقليل من مضاعفات الجفاف على صحة القلب والشرايين.

2. درجة الحرارة

يمكن أن تؤثر تغيرات الطقس، وارتفاع درجات الحرارة تحديدا ومستويات الرطوبة إلى ارتفاع معدل دقات القلب الطبيعي.

3. الأدوية

يمكن أن تتسبب الآثار الجانبية للأدوية في خفض معدل ضربات القلب أثناء الراحة، كأدوية الربو وأدوية القلب. وينصح باستشارة الطبيب في حالة الإحساس بعدم انتظام معدل ضربات القلب الطبيعي خلال فترة تناول أدوية معينة.

4. أمراض القلب

يمكن أن تتسبب اضطرابات صحة القلب والأوعية الدموية في عدم انتظام نبض القلب سواء تسارع النبض أو انخفاضه، وتشمل هذه الاضطرابات الصحية متلازمة تسرع القلب الوضعي التي تتسبب في ارتفاع غير طبيعي لمعدل ضربات القلب الطبيعي عند الوقوف أو بعد الجلوس.

كما يمكن أن يتسبب فقر الدم الناتج عن انخفاض مستويات كريات الدم الحمراء في تسريع معدل ضربات القلب الطبيعي.

5. الوزن

يمكن أن تتسبب زيادة الوزن أو السمنة في ارتفاع معدل ضربات القلب أثناء الراحة، وذلك نتيجة مضاعفة القلب للجهد لتزويد أعضاء الجسم بالدم.

5. اختلال التوازن الهرموني

يمكن أن تؤثر تغيرات مستويات الهرمونات على معدل نبض القلب، كفرط نشاط الغدة الدرقية الذي يتسبب في ارتفاع معدل دقات القلب الطبيعي أو قصور الغدة الدرقية المسبب لانخفاض معدل ضربات القلب.

6. التدخين

يؤدي التدخين إلى ارتفاع معدل ضربات القلب الطبيعي حتى أثناء الراحة، لذلك، ينصح في التفكير مليا في الإقلاع عن التدخين للوقاية من مضاعفات الارتفاع الشديد لنبض القلب.

7. الأمراض

يمكن أن يرتفع معدل كل نبضة في الدقيقة نتيجة الإصابة بالعدوى أو الحمى، وذلك نتيجة قوة الضخ التي يحدثها القلب لإيصال الأوكسجين والخلايا المناعة للجسم لمحاربة العدوى والقضاء على الفيروسات.

علامات الخطر: ما هو معدل النبض غير الطبيعي الذي يستوجب استشارة الطبيب؟

يُنصح بزيارة الطبيب إذا تجاوز معدل ضربات القلب أثناء الراحة 100 نبضة في الدقيقة باستمرار، وهو ما يشير إلى ارتفاع نبض القلب، كما يًنصح باستشارة الطبيب إذا كان معدل ضربات القلب أقل من 60 نبضة في الدقيقة، وهو ما يشير إلى انخفاض نبض القلب

كما ينصح بزيارة الطبيب إذا كانت هذه الأعراض مصاحبة لارتفاع أو انخفاض نبض القلب.

ضيق في التنفس.
ألم في الصدر.
الدوخة أو الدوار.
الإغماء.
عدم القدرة على ممارسة الرياضة.

أعراض انخفاض أو ارتفاع معدل النبض عن المستوى الطبيعي

يختلف معدل كم نبضة في الدقيقة أثناء الراحة عن معدل ضربات القلب الناتج عن العوامل الصحية المؤثرة في انخفاضه أو ارتفاعه، وتشمل الأعراض المصاحبة لعدم انتظام دقات القلب:

1. الأعراض على مستوى الجسم

يمكن أن يؤثر ارتفاع أو انخفاض معدل نبض القلب على الشخص من خلال الإحساس بالتعب والدوار وحتى الإغماء.

2. الأعراض على مستوى الدماغ

يحتاج الدماغ إلى كمية كافية من الدم لتعزيز التواصل بين خلايا الجسم، وإذا كان تدفق الدم إليه قليلا أي بطء القلب فقد يتسبب ذلك في اضطرابات في الذاكرة، والارتباك وصعوبة التركيز.

3. الأعراض على مستوى القلب

يمكن أن يتسبب بطء القلب القلب في المعاناة من العديد من الأعراض التي تبدأ عادة بألم في الصدر، وضيق في التنفس، وخفقان القلب، وهي أعراض قد تشير إلى الإصابة بالعديد من المضاعفات الصحية كقصور القلب، والفشل الكلوي.

كيفية الحفاظ على ضربات القلب في المستوى الطبيعي

يعتبر الأشخاص الممارسون للأنشطة والتمارين الرياضية الأكثر حفاظا على معدل نبض القلب أثناء الراحة، وللحفاظ على دقات القلب في المستوى الطبيعي يُنصح باتباع الإرشادات التالية:

ممارسة الرياضة بانتظام لتعزيز صحة القلب.
فقدان الوزن واتباع نظام غذائي صحي.
تجنب التوتر بالحرص على الاسترخاء أو ممارسة تمارين اليوغا.
الإقلاع عن التدخين للوقاية من المضاعفات الصحية لأمراض القلب والرئتين.
التقليل من كمية الكافيين في اليوم ومشروبات الطاقة.
التوقف عن شرب الكحول وعن تعاطي المخدرات.
الحصول على ما يكفي من النوم والراحة.
تفادي الآثار الجانبية للأدوية.