ما هي الحالات التي يرتفع فيها معدل دقات القلب؟
حسب جمعية القلب الأمريكية، عادة ما تكون ضربات القلب أقل خلال فترات الاسترخاء أو النوم، ويكون متوسط معدل ضربات القلب عند البالغين في حدود 60 إلى 80 نبضة في الدقيقة.
لكن، قد يختلف معدل نبضات القلب باستمرار، حيث يرتفع وينخفض استجابة للعديد من الحالات، إذ يمكن أن يرتفع أثناء النشاط الشاق للتأكد من أن جميع خلايا الجسم تتلقى كميات كافية من الدم الغني بالأكسجين، كما قد تصبح نبضات القلب أسرع استجابة لمواقف نفسية صعبة أو في حالة ألم.
ما الأعراض المصاحبة لارتفاع دقات القلب؟
قد يحدث تسرُّع القلب أو تسارع ضربات القلب (Tachycardia) مع أو بدون أعراض ملحوظة، إذ في حالات مثل الرجفان الأذيني، قد يكون من الصعب الشعور بنبض دقيق لأن القلب لا يضخ الدم بشكل كافٍ لإنتاج نبضة قوية.
اعتمادا على نوع وسبب تسرع القلب، قد تحدث الأعراض التالية:
- الإغماء.
- الدوار أو الدوخة.
- تسارع ضربات القلب أو خفقان القلب.
- رفرفة في الصدر.
- ضغط أو ضيق في الصدر أو ألم.
- ضيق في التنفس.
- تعب.
في الحالات القصوى، قد يعاني الأشخاص من:
- فقدان الوعي.
- توقف القلب.
ما الذي يسبب تسارع ضربات القلب؟
يحدث تسارع دقات القلب نتيجة اضطراب في النبضات الكهربائية الطبيعية التي تتحكم في عمل ضخ القلب أو معدل ضخ القلب، وتشمل أسبابه:
- التمارين الرياضية الشاقة.
- الحمى.
- الآثار الجانبية للدواء.
- الألم.
- الصدمة.
- اضطرابات التوتر والقلق.
- التدخين أو المخدرات.
- الإفراط في تناول الكافيين والكحول.
في بعض الحالات، قد يحدث تسارع ضربات القلب نتيجة حالة طبية خطيرة، مثل:
- أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك:
- مرض الشريان التاجي.
- وظيفة صمام القلب غير الطبيعية.
- أمراض القلب الخلقية.
- ارتفاع ضغط الدم.
- فشل القلب.
- الجفاف وعدم توازن الكهارل (المعادن والأملاح الموجودة في الجسم).
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
هل من مضاعفات محتملة لتسارع دقات القلب؟
يعتمد خطر حدوث مضاعفات على شدة ومدة تسرع القلب، ونوع تسارع دقات القلب، والصحة العامة للشخص، وتشمل المضاعفات الأكثر شيوعا:
- جلطات الدم: يمكن أن تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
- فشل القلب: بدون علاج، يمكن أن يصبح القلب أضعف، مما يزيد من خطر الإصابة بقصور القلب.
- الإغماء: فقدان الوعي مما قد يعرض الشخص لخطر السقوط أو غيره من الحوادث.
- الموت المفاجئ.
من الممكن الإصابة بتسرع القلب دون الإحساس بأي أعراض، لكن لا يمنع هذا من حدوث مضاعفات مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية. لذلك، من الضروري الحصول على تشخيص طبي لتلقي العلاج المبكر الذي قد يشمل الأدوية أو الجراحة لمنع أي مضاعفات صحية طويلة المدى.