الشوفان هو حبوب كاملة خالية من الغلوتين ومصدر كبير للفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة.

تشير الدراسات إلى أن الشوفان ودقيق الشوفان لهما العديد من الفوائد الصحية، والتي تشمل: 

  • خسارة الوزن.
  • انخفاض مستويات السكر في الدم.
  • تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

يستغرق طهي حبوب الشوفان وقتًا أطول، لهذا السبب، يفضل معظم الناس استخدام مسحوق الشوفان.

كما يمكن تناول الشوفان بالحليب في وجبة الإفطار مع القليل من العسل! غالبًا ما يشار إلى دقيق الشوفان باسم (الخرطال). كذلك يمكن تضمين الشوفان في الكعك والبسكويت وغيرها من المخبوزات.

 

فيما يلي 8 فوائد صحية قائمة على الأدلة لتناول الشوفان ودقيق الشوفان:

  • توفير الكثير من الفيتامينات والمعادن:

دقيق الشوفان غني بالمغذيات يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن مع انخفاض في السعرات الحرارية.

إن تناول الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية التي تحتوي على نسبة عالية من العناصر الغذائية يمكن أن يعمل على:

  • تزويد الشخص بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
  • المساعدة على إنقاص الوزن.
  • الحفاظ على وزن صحي.

يحتوي دقيق الشوفان على:

  • المغنيسيوم.
  • الحديد.
  • الفوسفور.
  • الزنك.
  • حمض الفوليك.
  • النحاس.
  • الفيتامينات B-1 و B-5.
  • توفير مضادات الأكسدة:

يحتوي دقيق الشوفان على مستويات عالية من مضادات الأكسدة. حيث يحتوي على مادة البوليفينول، وهي مركبات نباتية غنية بالأفينانثراميدات.

الأفينانثراميدات هي نوع من مضادات الأكسدة الموجودة بشكل حصري تقريبًا في الشوفان. من فوائد الأفينانثراميدات:

  • زيادة إنتاج حمض النيتريك الذي يمكن أن يخفض ضغط الدم.
  • تحسين تدفق الدم.
  • تقليل الالتهاب والحكة.
  • تحسين مستويات الكوليسترول:

يمكن أن يقلل تناول دقيق الشوفان من مستويات الكوليسترول وذلك بسبب محتواه من البيتا جلوكان، وهناك بعض الأدلة تدعم هذا الادعاء، حيث حددت مراجعة عام 2014 أن دقيق الشوفان يمكن أن يقلل مستويات الكوليسترول الكلية إذا تم استهلاك 3 جرامات أو أكثر من بيتا جلوكان في اليوم.

ووفقًا لنفس المراجعة، خفض بيتا جلوكان كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، أو “الكوليسترول الضار”، لكنه لم يؤثر على كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة، أو “الكوليسترول الجيد”.

  • تعزيز البكتيريا الصحية في الجهاز الهضمي:

يشكل بيتا جلوكان الموجود في دقيق الشوفان مادة شبيهة بالهلام عندما يمتزج بالماء. هذا المحلول يغلف المعدة والجهاز الهضمي، ويغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يزيد من معدل نموها ويمكن أن يساهم في صحة الأمعاء.

  • إنقاص الوزن:

دقيق الشوفان غني بالألياف القابلة للذوبان، لذلك يميل الناس إلى الشعور بالشبع بسرعة أكبر بعد تناوله مقارنة مع الأطعمة الأخرى.

يمكن أن يساعد الشعور بالشبع الشخص على تقليل حجم وجبته وتحقيق أهدافه في إنقاص الوزن.

وقد استنتج الباحثون، الذين درسوا تأثير دقيق الشوفان على الشهية، أنه يزيد من الشعور بالامتلاء ويقلل الرغبة في تناول الطعام لمدة 4 ساعات قادمة.

  • السيطرة على نسبة السكر في الدم:

مرض السكري من النوع 2 هو مرض شائع يتميز بارتفاع نسبة السكر في الدم بشكل ملحوظ، عادة ما ينتج عن انخفاض الحساسية لهرمون الأنسولين.

قد يساعد الشوفان في خفض مستويات السكر في الدم، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو المصابين بداء السكري من النوع 2. كما يمكنه المساعدة على تحسين حساسية الأنسولين.

تُعزى هذه التأثيرات بشكل أساسي إلى قدرة بيتا جلوكان على تكوين هلام سميك يؤخر إفراغ المعدة وامتصاص الجلوكوز في الدم.

  • يساعد الشوفان المطحون على العناية بالبشرة:

ليس من قبيل المصادفة أن الشوفان موجود في العديد من منتجات العناية بالبشرة! حيث وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على دقيق الشوفان كمادة واقية للجلد. 

للشوفان تاريخ طويل من الاستخدام في علاج الحكة والتهيج في أنواع الجلد المختلفة. فقد تعمل منتجات البشرة التي تحتوي على الشوفان على تحسين الأعراض غير المريحة للاكزيما.

  • يقلل الشوفان من خطر الإصابة بالربو عند الأطفال:

الربو هو أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا عند الأطفال، وهو اضطراب التهابي في الشعب الهوائية – الأنابيب التي تحمل الهواء من وإلى رئتي الشخص.

على الرغم من عدم ظهور الأعراض نفسها على جميع الأطفال، إلا أن الكثير من الأطفال المصابين بالربو يعانون من السعال المتكرر، وأزيز وضيق في التنفس.

تشير الدراسات إلى أن إعطاء الشوفان للرضع، أي الإدخال المبكر للشوفان في النظام الغذائي للطفل، قبل سن 6 أشهر، قد يكون وقائيًا ضد الإصابة بالربو.