تفيد دراسات بأن العلاقات العائلية والزوجية خاصة تضررت بشكل ملحوظ من فترة الحجر الصحي التي عرفها العالم مع ما صاحبها من تقلبات صحية ومادية. تشير إحدى هذه الدراسات إلى أن شخصا واحدا بين أربعة من المتزوجين فكر بالانفصال خلال هذه الفترة.

تعزى هذه الظاهرة إلى صعوبات في التواصل ونفور جنسي تولد من جراء الاحتكاك اليومي المستمر في جو من القلق والتوتر. ويؤكد هذه الاستنتاجات الارتفاع المقلق لمعدلات طلب الطلاق في محاكم المملكة خلال السنة الفارطة. 

تنصح إذن هذه الدراسات العالمية بإيلاء اهتمام كبير لترميم العلاقات الزوجية بإشراف خبراء نفسيين في جو من الاسترخاء والأمان النفسي، لبث نفس جديد من المحبة والأمل في الأسرة التي هي عماد كل المجتمعات والسبيل الأول نحو السعادة.

إثر هذا، فقد قررنا في شفاء أن ننظم سلسلة من العزلات في هذا الإطار نستهلها خاصة بالأزواج يطلون فيها على العمادات الأساسية التي بني عليها حبهم، بعنوان “علاقتنا الزوجية في عالم ما بعد الكوفيد” نستضيف خلالها أطباء ومعالجين نفسيين لمرافقة المشاركين في رحلة النهوض من تبعات الأيام العصيبة التي مررنا بها منذ أعلنت حالة الطوارئ وقيدنا جميعا في بيوتنا مما أثر لا محالة على صحتنا النفسية وعلى علاقاتنا أولا قبل صحتنا الجسدية، من يوم الجمة 18 فبراير إلى يوم الأحد 20 فبراير، برياض الطيور بمولاي بوسلهام. 

 

البرنامج: عُزلة شفاء لإحياء العلاقة الزوجية

 

للتسجيل في عُزلة شفاء وحجز مقاعدكم، يمكنكم ملء الاستمارة أدناه

https://docs.google.com/forms/d/1FsMShv0m32_8Ot6QxlecF4z0zr5YqyiVJZkOKhCjfpE/edit?ts=615c7b89