يعتبر الواقي الذكري الطريقة الوحيدة والأنسب للحماية من العدوى المنقولة جنسيا (STIs) والحمل في آنٍ واحد. حيث لا يمكن معرفة ما إذا كان الشخص مريضا أو لا بالنظر إليه، بالتالي تبقى أفضل طريقة لتجنب الإصابة هي استخدام الواقي الذكري في كل ممارسة جنسية.

يُستخدم الواقي الذكري لتجنب الحمل، من خلال منع وصول النطاف إلى البويضة، وعند استخدامه بشكل صحيحٍ يكون فعالا بنسبة تصل إلى 98%، وهو يحمي من الأمراض المنقولة جنسيا مثل الكلاميديا والسيلان البني والإيدز. وتحتوي بعض أنواع الواقيات الذكرية على مادة قاتلة للنطاف لزيادة الفاعلية في منع الحمل، لكن يجب الحذر عند استخدام هذا النوع لأنه قد يسبب التهابا وتهيجاً عند البعض.

الأمراض المنقولة جنسيا

الأمراض المنقولة جنسيّاً (STDs) هي مجموعة من الأمراض التي تنتقل في أغلب الأحيان عن طريقِ ممارسة الجنس مع شخص مصاب بإحدى هذه الأمراض.

ويمكن أن تنتقل عند الممارسة الجنسية المهبلية أو الشرجية أو الفموية، أو عند تماس جلد مع جلد، كما يمكن أن تنتقل بعض الأمراض المنقولة بالجنس بطرق غير جنسية، مثل التهاب الكبد من النوع (B) و(C)، وفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).

تختلف العوامل المسببة للأمراض الجنسية، وتشمل:

1. العوامل الطفيلية

  • داء المشعرات: عدوى منقولة جنسيا ناتجة عن الطفيليات،لا يظهر عادةً على الرجال المصابين أي أعراض.

2. العوامل الفيروسية

  • فيروسات التهاب الكبد (HAV)، و(HBV)، و(HCV)
  • فيروس الورم الحليمي البشري (HPV): يسبب سرطان عنق الرحم، وسرطانات في البلعوم الفموي. 
  • فيروس عوز المناعة البشرية: يسبب عوز المناعة المكتسب الذي ينتهي عند عدم علاجه بمتلازمة الإيدز.
  • فيروس المليساء المعدية: يسبّب داء المليساء المعدية.
  • فيروس الهربس البسيط من نمط 1 ومن نمط 2.

3. العوامل جرثومية

  • الكليبسيلا: تسبب التهاب الجهاز البولي
  • المتدثرات: وهي المسؤولة عن أمراض الكلاميديا (Chlamydia)‏ 
  • اللولبية الشاحبة:  تسبب مرض السفلس / الزهري (Syphilis)
  • النيسرية السيلانية البنية: تسبب السيلان البني. 
  • “الميورة” والمفطورة التناسلية: المسؤولة عن أحد أنماط التهاب الإحليل والمهبل. 

فعالية الواقي الذكري في الحماية من مختلف الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي

يوفر الواقي الذكري أكثر من 90% حماية ضد النيسرية البنية، 50-90% حماية ضد المتدثرة الحثرية وكذلك اللولبية الشاحبة، و10-50% حماية ضد المستدمية الدوكريّة. 

وقد أظهرت دراستان مقطعيتان ودراسة حالة انخفاضًا بنسبة 49-75% في خطر الإصابة بمرض السيلان.

أظهرت دراسة الحالات والشواهد في عيادة الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي في سياتل Seattle انخفاض خطر الإصابة بالكلاميديا بنسبة 33% مع الاستخدام الصحيح للواقي الذكري.

وحسب دراسة أخرى، لم يصب أي من الرجال الذين ستخدمون الواقي الذكري بعدوى الكلاميديا مقارنة بـ 6.3% بين غير المستخدمين. أما الإصابة بمرض الزهري انخفضت بنسبة 29٪ للاستخدام النموذجي للواقي.

الطريقة الصحيحة لاستخدام الواقي الذكري!

  • ضع الواقي الذكري على طرف القضيب وهو منتصب، قبل ممارسة الجنس مع إبقاء طرف الواقي المطوي إلى الخارج 
  • اضغط على طرف الواقي الذكري لترك مساحةٍ بحوالي نصف انشٍ لتجمع السائل المنوي ثمَّ افرد الواقي على طول القضيب
  • استخدم واقي جديد في كل مرة تمارس فيها الجنس
  • احرص على ابقائه خلال فترة الجماع من بدايتها وحتى نهايتها 
  • امسك الواقي عند قاعدة القضيب كي لا يُفلت بعد القذف وقبل أن يصبح القضيب ليناً
  • اسحب الواقي بعناية 
  • ضع الواقي داخل منديل ورقي وارمه في سلة المهملات
  • إن شعرت بتمزق الواقي خلال الجماع، توقف فوراً وتخلص منه، واستخدم واقٍ جديد. 
  • تأكد من استخدام المزلقات ذات الأساس المائي خلال ممارسة الجنس بكافة أنواعه
  • تجنب استخدم المنتجات ذات الأساس الزيتي مثل المرطبات أو غسول الجسم أو زيوت التدليك أو زيوت الجسم أو الفازلين مع الواقيات المصنوعة من اللاتكس

بعد ممارسة الجنس غير المحمي، متى يجب زيارة الطبيب؟

قم بزيارة الطبيب إذا مارست الجنس غير المحمي، ولاحظت الأعراض التالية بالقرب من أعضائك التناسلية:

  • حكّة
  • الألم عند التبول
  • قرحات
  • إفراز غير عادي أو كريه الرائحة
  • نزيف غير مفسّر