ما هو تقويم الأسنان؟

يهدف تقويم الأسنان إلى تصحيح تموضع الأسنان والفكين وتحسين مظهر الأسنان. من خلال علاج المشاكل المرتبطة بالأسنان والفكين مثل التجاوز أو التراجع أو التقاطع، وهو ما يساعد على تعزيز وظائف الفم بالإضافة إلى تحسين مظهر الابتسامة.

يمكن تقويم الأسنان باستخدام الأسلاك أو الأقواس أو المصففات الشفافة أو المثبتتات الخفيفة. وتهدف هذه الطرق إلى تحريك الأسنان من مواضعها بشكل تدريجي لتحسين مظهرها وتثبيتها في مواضعها الصحيحة.

اقرأ أيضا: تبييض الأسنان: هل هو مناسب لك؟ 

الأسباب الشائعة التي تستدعي تقويم الأسنان

هناك العديد من الأسباب الشائعة التي قد تستدعي الحاجة إلى التقويم، ومن بينها:

  • بروز الأسنان العلوية فوق الأسنان السفلية.
  • بروز الأسنان السفلية أكثر من العلوية.
  • تداخل الأسنان واعوجاجها.
  • انحصار الأسنان في عظم الفك. 
  • تقليل فرصة تلف الأسنان البارزة.

أنواع تقويم الأسنان

هناك العديد من أنواع التقويم، وتشمل:

1. التقويم المعدني التقليدي 

ويعرف أيضا بتقويم الأسلاك، ويستخدم فيه طبيب الأسنان أسلاكًا وتقويمات معدنية لتحريك الأسنان وتصحيح وضعها. هذا النوع من التقويم يعتبر الأكثر شيوعا وفعالية.

2. تقويم الأسنان الخزفي

التقويم الخزفي للأسنان هو نوع محدد يستخدم فيه طبيب الأسنان قوالب خزفية بدلا من الأسلاك المعدنية أو الأقواس. 

3. تقويم الأسنان الشفاف  

يستخدم طبيب الأسنان أقواسا شفافة لتصحيح الأسنان بدلا من الأسلاك المعدنية. ويكون أقل وضوحًا من الأسلاك المعدنية ويُفضله البعض لأغراض تجميلية.

4. تقويم الأسنان ذاتي الربط

ويُعرف أيضا بالتقويم الذاتي أو السلك الذاتي، ويتميز بكونه يتضمن أسلاكا ذاتية الربط تتميز بالقدرة على شد نفسها تلقائيًا بمرور الوقت.

5. تقويم الأسنان الداخلي

التقويم الداخلي للأسنان هو نوع يتم تثبيته داخل الفم ولا يكون ظاهرًا من الخارج. ويعمل على تصحيح مشاكل الأسنان بطريقة غير مرئية وبشكل مخفي. ويتم ذلك من خلال تركيب أقواس وأسلاك داخل الفم وبين الأسنان.

حالات تقويم الأسنان

لا يقتصر التقويم على تصحيح مشاكل توجيه الأسنان فحسب، بل يمكن أن يكون له دور في حالات أخرى، بما في ذلك:

  • عدم الاعتناء بالأسنان التي يمكن أن تؤدي إلى تراجع اللثة أو تآكل الأسنان.
  • تسهيل عملية التنظيف والحفاظ على نظافة الأسنان.
  • علاج مشاكل العض عندما تكون الأسنان مائلة أو متراكبة أو منفصلة.
  • تعزيز توازن الفكين وعملية المضغ.

فوائد تقويم الأسنان

تشمل فوائد تقويم الأسنان:

1. تحسين صحة الفم   

يلعب تقويم الأسنان دورا مهما في تحسين صحة الأسنان. من خلال تصحيح اختلالها المساهم في تحسين نظافة الفم، ومنع تلف الأسنان. 

2. تنظيف وصيانة أسهل 

عندما تتم محاذاة الأسنان بشكل صحيح، يكون من الأسهل الحفاظ على نظافتها. إذ يمكن أن تسبب الأسنان المنحرفة:

  • تآكلا غير طبيعي لأسطح الأسنان.
  • المضغ غير الفعال.
  • الضغط على أنسجة اللثة والعظام التي تدعم الأسنان.
  • اختلال مفاصل الفك.
  • المعاناة من الصداع مزمن أو ألم في الوجه أو الرقبة.

3. تقليل خطر الإصابة بأمراض اللثة والتجاويف 

تعتبر الأسنان المستقيمة أقل عرضة للإصابة بالتسوس وأمراض اللثة كما تمنع تجمع البلاك، وهو عامل خطر للإصابة بأمراض اللثة.

4. تحسين المضغ والكلام 

إن أنواع معينة من مشاكل العض يمكن أن تجعل من الصعب التحدث أو تناول الطعام. يمكن لتقويم الأسنان إعادة تنظيم أسنانك لتحسين الكلام وتناول الطعام.

5. التخفيف من انزعاج الفك

عندما يكون فكك خارج المحاذاة، فقد يؤدي ذلك إلى خلل في المفصل الصدغي الفكي. الذي قد يسبب ضعف الأسنان التي يمكن أن تتآكل بشكل غير صحيح وتتشقق. الفك المنحني يمكن أن ينقذك من الألم في المستقبل.

تقويم الأسنان الأطفال

يعد تصحيح مشاكل الأسنان للأطفال إجراء طبيا يستخدم لتصحيح مشاكل توجيه الأسنان والفكين في مرحلة الطفولة، بهدف:

  • تحسين وضعية الأسنان والفكين، وتوجيه النمو السليم لهما.
  • الحفاظ على صحة الفم والوجه بشكل عام.

قد ينطوي هذا الإجراء على بعض الأضرار المحتملة والتي تشمل ما يلي: 

حساسية الأسنان

في الأيام الأولى بعد تركيب التقويم، قد يشعر الطفل ببعض الألم والتورم في اللثة والفم. هذا شائع وعادةً ما يزول بعد فترة وجيزة. 

تهيج اللثة

قد يحدث هذا الإجراء تهيجا وتقرحات في الفم نتيجة للأسلاك والقواطع في التقويم. يمكن استخدام مواد ملطفة للفم للتخفيف من هذه الأعراض.  

أسئلة شائعة قد تهمك

ما سبب فراغات الأسنان بعد التقويم؟

بعد إجراء علاج التقويم، قد تظهر بعض الفراغات بين الأسنان في البداية وهذا أمر طبيعي. وقد يكون جزءا من العملية التي تحدث في الفم عند تحريك وتوجيه الأسنان إلى مواضعها الصحيحة.

ما هي المدة التي يستغرقها تقويم الأسنان؟

تختلف مدة التقويم بناء على كل شخص ونوع التقويم الذي استخدمه، ومن المحتمل أن تتراوح مدة العلاج بين 6 إلى 30 شهراً أو أكثر، إذا كانت حالة المريض أكثر تعقيدًا. كما أن هناك أنواع مختلفة من التقويم التي تختلف في فعاليتها ومدة العلاجات، حيث إن التقويم الثابت قد يستغرق وقتا أطول من التقويم الشفاف الذي يستخدم في بعض الحالات البسيطة.

في بعض الحالات، قد يحتاج الطبيب إلى إجراء تعديلات على الخطة العلاجية بناءً على تطور الحالة، مما قد يؤثر على مدة العلاج.