تضخم البروستاتا الحميد (BPH) أو ضخامة غدة البروستاتا، هو حالة طبية شائعة لدى الرجال، يزيد احتمال الإصابة بها مع تقدمهم في العمر. 

أعراض تضخم البروستاتا

تختلف أعراض تضخم البروستاتا من شخص لآخر، لكنها تميل إلى الازدياد سوءا مع الوقت. وتتضمن العلامات والأعراض الشائعة له:

  • الحاجة المتكررة أو الملحة للتبول.
  • زيادة عدد مرات التبول ليلا.
  • صعوبة في البدء في التبول.
  • تدفق ضعيف للبول أو تدفق متقطع.
  • التقطير في نهاية التبول.
  • عدم القدرة على التفريغ الكامل لمثانتك.
  • دم في البول.

عوامل الإصابة بالتضخم

  • التقدم بالعمر: يعاني ما يقارب ثلث الرجال من أعراض تتراوح بين الشدة والاعتدال عند بلوغهم سن 60 عاما، ويعاني ما يقارب نصفهم من هذه الأعراض عند بلوغهم سن 80 عاما.
  • التاريخ العائلي: يزداد احتمال الإصابة به عند إصابة أحد الأقارب بالدم، مثل: الأب، أو الأخ بمشاكل في البروستاتا.
  • داء السكري ومرض القلب: يزيد داء السكري وكذلك مرض القلب من خطر الإصابة به.
  • السمنة: تزيد السمنة من خطورة الإصابة به، بينما يمكن لممارسة التمارين أن تقلل من خطر الإصابة.

مضاعفات تضخم البروستاتا

معظم الرجال المصابين بتضخم البروستاتا لا يعانون من المضاعفات، ولا يعتقد أنه يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وتتضمن مضاعفاته ما يلي:

  • الفقدان المفاجئ للقدرة على التبول أو احتباس البول: في هذه الحالة قد تحتاج إلى إدخال أنبوب في المثانة لتصريف البول، ويحتاج بعض الرجال المصابين به إلى إجراء جراحة للتخفيف من احتباس البول.
  • عدوى المسالك البولية (UTI): يمكن أن يؤدي عدم القدرة على تفريغ المثانة بالكامل إلى زيادة خطر حدوث عدوى المسالك البولية.
  • حصوات المثانة: يحدث ذلك عموما بسبب عدم القدرة على إفراغ المثانة بالكامل، يمكن أن تتسبب حصوات المثانة في حدوث عدوى، وتهيج المثانة، ووجود دم في البول وعرقلة تدفق البول.
  • تلف المثانة: يمكن أن تتمدد المثانة وتضعف مع مرور الوقت إذا لم يتم تفريغها بشكل كامل. 
  • تلف الكلى: يمكن أن يؤدي الضغط على المثانة بسبب احتباس البول إلى تلف الكلى مباشرة أو السماح بوصول عدوى المثانة إلى الكلى.

تشخيص تضخم البروستاتا الحميد

من أجل تشخيص تضخم البروستاتا الحميد سيقوم الطبيب بإجراء اختبار مبدئي يتضمن ما يلي:

  • اختبار المستقيم الرقمي: يقوم الطبيب خلال هذا الاختبار بإدخال إصبع في المستقيم للتحقق من الإصابة به..
  • اختبار البول: يتم تحليل عينة من البول من أجل تشخيصه.
  • اختبار الدم: يمكن لاختبار الدم كشف وجود مشكلات بالكلى.

علاج تضخم البروستاتا الحميد

توجد مجموعة من العلاجات المتاحة لتضخم البروستاتا، بما في ذلك الأدوية والجراحة، ويعتمد اختيار العلاج الأنسب بناء على عدة عوامل، من بينها:

  • حجم البروستاتا.
  • سن المريض.
  • حالة المريض الصحية العامة.
  • درجة عدم الارتياح أو الإزعاج الذي يشعر به المريض.

يمكن تأجيل قرار العلاج والاكتفاء بمراقبة الأعراض فقط حسب الحالة الصحية للمصاب.

للتحكم في أعراضه جرب ما يلي:

  • الحد من تناول المشروبات في المساء.
  • قلل من استخدام الكافيين والكحوليات.
  • لا تتناول مضادات الاحتقان أو مضادات الهيستامين.
  • إذهب إلى دورة المياه بمجرد الشعور بالحاجة إلى ذلك.
  • ضع مواعيد لدخول دورة المياه.
  • اتبع نظاما غذائيًا صحيا.
  • حافظ على نشاطك البدني.
  • قم بالتبول عدة مرات.

والآن عزيزي القارئ بعد انتهائك من قراءة المقال، قم باتباع التعليمات أعلاه من أجل تجنب الإصابة به، وفي حالة شعورك بالأعراض السالفة الذكر لا تتردد في زيارة طبيبك! وإذا كانت لديك تساؤلات أخرى حول هذا المرض يمكنك مشاهدة المباشر التالي: “أسئلة وأجوبة بخصوص تضخم وسرطان البروستاتا”