قد تكون هذه الأعراض مألوفة لك، وربما اعتبرتها مجرد نزلة برد عابرة. لكن، حين يستمر الانزعاج لأيام وتبدأ اللوزتان في التورم، فقد تكون أمام حالة من التهاب اللوزتين الحاد، خاصة إذا كنت بالغًا.

ورغم أن التهاب اللوزتين يُعد أكثر شيوعًا بين الأطفال، فإن البالغين أيضًا عرضة للإصابة، خصوصًا بالتهاب البلعوم العقدي (GABHS). وتشير البيانات إلى أن هذا النوع من الالتهاب مسؤول عن نحو 15% إلى 30% من حالات التهاب الحلق لدى الأطفال بين سن 5 و15 عامًا، و 5% إلى 15% فقط لدى البالغين، بينما تُعد الفيروسات السبب الأكثر شيوعًا لدى الأطفال دون سن الخامسة.

في هذا المقال، نقدم لك دليلًا طبيًا شاملًا حول التهاب اللوزتين الحاد عند الكبار ، يشمل الأسباب، طرق التشخيص والعلاج، وكيفية التمييز بين أنواعه المختلفة.

ما هو التهاب اللوزتين الحاد؟

يُعرّف التهاب اللوزتين الحاد بأنه حالة التهابية مفاجئة تُصيب اللوزتين نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية، ويظهر عادةً بأعراض مثل ألم الحلق الحاد، صعوبة البلع، والحمّى.

وتُعد اللوزتان — وهما كتلتان من النسيج اللمفاوي تقعان على جانبي الحلق — جزءًا مهمًا من جهاز المناعة، حيث تعملان كخط دفاع أول ضد الجراثيم التي تدخل عبر الفم أو الأنف.

وحسب الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، فإن التهاب اللوزتين الحاد غالبًا ما يستمر من 3 إلى 10 أيام، ويزول تلقائيًا في الحالات الفيروسية، بينما يحتاج إلى مضادات حيوية في حال كانت العدوى بكتيرية.

الفرق بين التهاب حاد ومزمن

  • التهاب اللوزتين الحاد: يظهر بشكل مفاجئ نتيجة عدوى فيروسية أو بكتيرية، وتكون أعراضه شديدة لكنها مؤقتة، مثل التورم، الحمى، وألم الحلق الحاد مع صعوبة في البلع. عادةً ما تستمر الأعراض من 3 إلى 14 يومًا، وقد تختفي تلقائيًا أو مع العلاج المناسب.
  • التهاب اللوزتين المزمن: يُعرّف بأنه التهاب مستمر في اللوزتين يدوم لأكثر من 3 أشهر، ويكون مصحوبًا بأعراض خفيفة مزمنة مثل رائحة الفم الكريهة، تضخم دائم في اللوزتين، أو شعور بانسداد الحلق بشكل مزمن.
صورة توضح الفرق بين اللوزتين الطبيعيتين والتهاب اللوزتين
صورة توضح الفرق بين اللوزتين الطبيعيتين والتهاب اللوزتين

ووفقًا لما ورد في Mayo Clinic، يُعد تكرار الالتهاب أكثر من 5 مرات في السنة أحد مؤشرات التحول إلى الشكل المزمن.

التهاب فيروسي vs بكتيري

  • الالتهاب الفيروسي: هو الأكثر شيوعًا، وينتج عن فيروسات مثل الإنفلونزا، الفيروس الغدي، أو فيروس إبشتاين-بار (EBV). الأعراض تكون أقل حدة وغالبًا لا تتطلب مضادات حيوية.
  • الالتهاب البكتيري: غالبًا ما تسببه المكورات العقدية من المجموعة A، وتكون الأعراض أكثر حدة وتشمل صديدًا على اللوزتين وارتفاعًا كبيرًا في الحرارة. يتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا بالمضادات الحيوية.

وقد أوضحت مراكز السيطرة على الأمراض CDC أن التفريق بين النوعين يتم عبر اختبار سريع لمسحة الحلق أو زراعة العينة مخبريًا.

ما أسباب التهاب اللوزتين الحاد عند الكبار؟

يحدث التهاب اللوزتين الحاد عند الكبار نتيجة عوامل متعددة تتراوح بين العدوى الجرثومية والفيروسية، إضافة إلى عوامل بيئية وسلوكية ترفع من خطر الإصابة. تختلف الأسباب باختلاف العمر، مستوى المناعة، وطبيعة التعرض للمهيجات أو العدوى.

العدوى البكتيرية (المكورات العقدية)

تُعد المكورات العقدية من المجموعة  (Streptococcus pyogenes) السبب الأكثر شيوعًا بين الإصابات البكتيرية. هذا النوع من البكتيريا يؤدي إلى التهاب لوزتين حاد مصحوب بأعراض حادة مثل احمرار الحلق الشديد، بقع قيحية على اللوز، وارتفاع كبير في الحرارة.

وقد أوضحت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) أن هذا النوع من العدوى قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الحمى الروماتيزمية أو التهاب الكلى إذا لم يُعالج بالمضادات الحيوية المناسبة.

العدوى الفيروسية 

في حالات كثيرة، يكون السبب فيروسيًا، ويشمل ذلك فيروسات الإنفلونزا، الفيروس الغدي (Adenovirus)، فيروس إبشتاين-بار (EBV) المسبب لداء كثرة الوحيدات، وأحيانًا فيروس كوفيد-19 (SARS-CoV-2) المسؤول عن العدوى التنفسية. تتميّز هذه الحالات عادةً بأعراض أخف حدة، وغالبًا لا تتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية ما لم تحدث مضاعفات.

بحسب الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، فإن العدوى الفيروسية مسؤولة عن النسبة الكبرى من حالات التهاب اللوزتين، خصوصًا عند انتشار نزلات البرد أو الإنفلونزا الموسمية.

عوامل الخطورة 

بعض العوامل تزيد من خطر الإصابة أو تكرار التهاب اللوزتين، منها:

  • التدخين: يُضعف الحاجز المخاطي ويُعرّض الحلق واللوزتين للتهيج المزمن.
  • ضعف المناعة: سواء نتيجة أمراض مزمنة أو تناول أدوية مثبطة للمناعة.
  • الاختلاط المباشر مع المصابين، خصوصًا في بيئات مغلقة كأماكن العمل أو المدارس.
  • قلة النظافة الشخصية: مثل عدم غسل اليدين بانتظام.

أعراض التهاب اللوزتين عند الكبار

تختلف أعراض التهاب اللوزتين الحاد عند الكبار  في شدتها حسب سبب الالتهاب—بكتيري أو فيروسي—وحالة المناعة العامة. وتُعد هذه الأعراض مؤشرًا أوليًا على الالتهاب، وتتطلب الانتباه، خاصة عند استمرارها لعدة أيام دون تحسن.

ارتفاع الحرارة، ألم الحلق، صعوبة البلع

من أبرز العلامات الأولية:

  • ارتفاع درجة الحرارة المفاجئ (غالبًا فوق 38.5 مئوية)
  • ألم حاد في الحلق يزداد عند البلع أو الكلام
  • صعوبة في البلع قد تؤثر على الشهية وشرب السوائل

هذه الأعراض تظهر في الغالب خلال أول 24 إلى 72 ساعة من بداية العدوى، وتشير إلى استجابة الجسم المناعية لوجود عدوى في اللوزتين.

تضخم الغدد اللمفاوية

في حالات الالتهاب، يقوم الجسم بتنشيط العقد اللمفاوية القريبة من الحلق، مما يؤدي إلى:

  • تورم الغدد تحت الفك أو خلف الأذنين
  • ألم عند لمس الرقبة
  • شعور بكتلة متحركة ومؤلمة في الرقبة

ووفقًا لـ Cleveland Clinic، فإن تضخم الغدد اللمفاوية هو علامة شائعة ومصاحبة للعدوى، ويزول عادة بعد الشفاء.

رائحة الفم الكريهة

يلاحظ العديد من المرضى تغيّر رائحة الفم لتصبح كريهة أو قوية، ويُعزى ذلك إلى:

  • تراكم البكتيريا أو الفيروسات في الحلق
  • وجود بُقَع صديدية على اللوز
  • قلة الترطيب وصعوبة تنظيف الفم بسبب الألم

إن رائحة الفم الكريهة تعتبر من الأعراض المرافقة للعدوى البكتيرية خصوصًا، وقد تتحسن بعد البدء في العلاج المناسب.

متى يجب زيارة الطبيب؟

رغم أن معظم حالات التهاب اللوزتين  تُشفى من تلقاء نفسها، إلا أن هناك علامات تستدعي التدخل الطبي العاجل. تجاهل هذه الأعراض قد يؤدي إلى مضاعفات مثل الخراج اللوزي أو انتشار العدوى.

استمرار الأعراض لأكثر من 3 أيام

في حال استمرت الأعراض مثل الحمى، ألم الحلق، وصعوبة البلع لأكثر من 3 إلى 4 أيام دون تحسّن رغم العناية المنزلية، فيُوصى بزيارة الطبيب.

استمرار الأعراض لفترة طويلة قد يشير إلى عدوى بكتيرية تحتاج إلى علاج بالمضادات الحيوية، أو إلى مضاعفات مثل التهاب الأنسجة المحيطة باللوزتين.

ألم شديد أو صعوبة في التنفس

إذا شعرت بـ:

  • ألم شديد في الحلق أو الأذن
  • صعوبة في فتح الفم أو البلع الكامل
  • صعوبة في التنفس أو صوت خافت عند الكلام

فهذه مؤشرات طبية طارئة قد تدل على تطور الالتهاب إلى خراج خلف اللوزة (Peritonsillar abscess)، وهو أحد المضاعفات الخطيرة لالتهاب اللوزتين.
بحسب NHS UK, يجب طلب الرعاية الطبية الفورية في هذه الحالات لتجنب انسداد مجرى التنفس أو تفشي العدوى.

كيف يتم تشخيص التهاب اللوزتين الحاد عند الكبار؟

تشخيص التهاب اللوزتين الحاد عند الكبار  لا يعتمد فقط على الأعراض الظاهرة، بل يتطلب تقييمًا سريريًا دقيقًا وفحوصات تكميلية لتحديد سبب الالتهاب، سواء كان فيروسيًا أو بكتيريًا، وبالتالي توجيه العلاج المناسب.

الفحص السريري

الخطوة الأولى في التشخيص تكون من خلال فحص الطبيب للحلق باستخدام ضوء خاص، حيث يبحث عن علامات مثل:

  • احمرار وانتفاخ اللوزتين
  • وجود بقع بيضاء أو صديد
  • تورم الغدد اللمفاوية في الرقبة

كما يتم تقييم درجة الحرارة، وفحص الأذن والأنف للتأكد من عدم وجود التهابات مصاحبة.

يساعد الفحص السريري في التمييز بين العدوى الفيروسية والعدوى البكتيرية بناءً على خصائص الأعراض.

مسحة الحلق وتحليل CBC

في حالات الاشتباه بعدوى بكتيرية، يتم أخذ مسحة من الحلق لفحص وجود بكتيريا المكورات العقدية (Streptococcus)، وهي السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب اللوزتين البكتيري.
النتائج تظهر عادة خلال دقائق باستخدام اختبار الكشف السريع عن العقديات (Rapid Strep Test)، أو خلال 24-48 ساعة في حال التحليل المخبري.

إضافة إلى ذلك، يُطلب أحيانًا تحليل دم شامل (CBC) لتقييم عدد خلايا الدم البيضاء، والذي يمكن أن يساعد في التفريق بين العدوى الفيروسية والبكتيرية.

علاج التهاب اللوزتين الحاد عند الكبار

يعتمد علاج التهاب اللوزتين الحاد عند الكبار على السبب الكامن وراء الإصابة، سواء كان فيروسيًا أو بكتيريًا، إضافة إلى شدة الأعراض ومدة استمرارها. معظم الحالات تتحسن خلال أيام قليلة باستخدام العلاجات المنزلية، لكن بعض الحالات قد تستدعي تدخلًا دوائيًا أو جراحيًا.

الراحة والسوائل

الخطوة الأساسية في العلاج هي الحصول على الراحة الكافية لمساعدة الجسم على مقاومة العدوى. كما يُنصح بالإكثار من شرب السوائل الدافئة، مثل الشاي بالأعشاب أو الحساء، للحفاظ على ترطيب الحلق وتخفيف الألم.

خافضات الحرارة ومسكنات الألم

يمكن استخدام أدوية مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الأعراض التالية:

  • الحمى
  • ألم الحلق
  • الصداع أو ألم الجسم

تُستخدم هذه الأدوية وفق الجرعات الموصى بها من طرف الطبيب، كما أنها لا تعالج سبب الالتهاب بل تساهم فقط في تخفيف الأعراض المصاحبة.

المضادات الحيوية (متى ولماذا)

لا تُستخدم المضادات الحيوية في حالات التهاب اللوزتين الناتج عن عدوى فيروسية، بل تُوصف فقط عند التأكد من وجود عدوى بكتيرية، مثل التهاب الحلق العقدي.

ويتم تأكيد ذلك إما عبر مسحة الحلق أو من خلال علامات سريرية قوية، كارتفاع الحرارة الشديد ووجود صديد على اللوزتين.

وصف المضادات الحيوية بدون ضرورة يُسهم في مقاومة المضادات الحيوية، لذا يجب استخدامها بحذر وفقط عند الحاجة الطبية. وحتى في حال تحسُّن الأعراض، ينبغي إكمال الجرعة الموصوفة بالكامل لتفادي الانتكاس وتطوير مقاومات وضمان القضاء التام على البكتيريا.

هل هناك حالات تستدعي إزالة اللوزتين؟

في حالات نادرة، قد يُوصى بجراحة استئصال اللوزتين، خاصة عند:

  • تكرار التهاب اللوزتين أكثر من 7 مرات في السنة
  • استمرار الالتهاب رغم العلاج بالمضادات الحيوية
  • ظهور مضاعفات مثل الخراج اللوزي

تُجرى هذه الجراحة عادةً تحت التخدير العام، وتستلزم فترة نقاهة تمتد من 10 إلى 14 يومًا، قد يعاني خلالها المريض من ألم الحلق وصعوبة في تناول الطعام.

لهذا السبب، لا يُنصح بإجراء استئصال اللوزتين إلا بوجود مبرر طبي واضح، وبعد تقييم الطبيب المختص، لتفادي المخاطر غير الضرورية.

استئصال اللوزتين
استئصال اللوزتين

طرق طبيعية لتخفيف الأعراض في المنزل

إلى جانب العلاج الطبي، يمكن لتطبيق بعض الطرق الطبيعية أن يُساعد في تخفيف أعراض التهاب اللوزتين وتسريع التعافي. هذه الوسائل لا تُغني عن زيارة الطبيب عند الضرورة، لكنها تُعد داعمة وفعالة خصوصًا في حالات الالتهاب الفيروسي.

الغرغرة بالماء والملح

تُعد الغرغرة بمحلول الماء الدافئ والملح من أكثر الوسائل شيوعًا وفعالية لتخفيف ألم الحلق الناتج عن التهاب اللوزتين، إذ يساعد المحلول الملحي على تقليل الالتهاب وقتل بعض الجراثيم السطحية في الحلق.

شرب المشروبات الدافئة

تناول المشروبات الدافئة مثل شاي الأعشاب (البابونج أو الزنجبيل أو النعناع) قد يُساهم في تهدئة الحلق، ترطيبه، وتخفيف الاحتقان. كما أن السوائل الدافئة تُعزز مناعة الجسم وتحمي من الجفاف، وهو أمر مهم أثناء محاربة العدوى.

تجنب المهيجات

ينبغي خلال فترة الإصابة تجنب التعرض لأي مهيجات قد تُفاقم من تهيج الحلق، مثل:

  • التدخين أو التواجد في أماكن مدخنة
  • الهواء الجاف (ويُفضل استخدام جهاز ترطيب الجو)
  • المشروبات الباردة جدًا أو الحمضية

اقرأ أيضا : التهاب الغدد الليمفاوية: الأسباب والأعراض والعلاجات المنزلية

مضاعفات محتملة في حال عدم العلاج

رغم أن التهاب اللوزتين الحاد غالبًا ما يتحسن تلقائيًا أو بالعلاج البسيط، إلا أن إهماله أو تأخير علاجه قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، خصوصًا إذا كان ناتجًا عن عدوى بكتيرية مثل المكورات العقدية.

الخراج اللوزي (Peritonsillar Abscess)

قد يؤدي التهاب اللوزتين غير المعالج إلى تطور ما يُعرف بـ الخراج اللوزي، وهو تجمع صديدي مؤلم خلف اللوزة، يُسبب ألمًا شديدًا في الحلق وصعوبة في البلع وحتى فتح الفم.

الحمى الروماتيزمية (Rheumatic Fever)

في حالات نادرة، خاصة إذا كانت العدوى الناجمة عن المكورات العقدية من المجموعة A ولم تُعالج بالمضادات الحيوية، قد يُصاب الشخص بـ الحمى الروماتيزمية، وهي مرض التهابي قد يؤثر على القلب والمفاصل والدماغ.

التهاب الكلى (Post-streptococcal glomerulonephritis)

نوع آخر من المضاعفات الخطيرة هو التهاب كبيبات الكلى بعد العدوى العقدية، حيث تهاجم مناعة الجسم خلايا الكلى كرد فعل على العدوى البكتيرية السابقة.

كيف يمكن الوقاية من التهاب اللوزتين؟

رغم أن الإصابة بالتهاب اللوزتين قد تكون أحيانًا غير قابلة للتجنب، خصوصًا في المواسم الباردة أو في البيئات المزدحمة، إلا أن هناك عدة طرق يمكن من خلالها تقليل فرص الإصابة والحد من تكرارها، خاصة عند البالغين.

تقوية المناعة

يُعد الجهاز المناعي خط الدفاع الأول ضد الفيروسات والبكتيريا المسببة لالتهاب اللوزتين. ولهذا، فإن تعزيز المناعة من خلال اتباع نمط حياة صحي يساعد في الوقاية.

توصي Harvard T.H. Chan School of Public Health باتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات، والنوم الجيد، والنشاط البدني المنتظم، لتقوية الجهاز المناعي بشكل طبيعي.

النظافة الشخصية

تلعب النظافة دورًا أساسيًا في منع انتقال العدوى، خصوصًا في الأماكن العامة أو المكاتب والمدارس.

توصي مراكز CDC بغسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، وتجنب مشاركة الأدوات الشخصية مثل الأكواب والملاعق، وتغطية الفم عند السعال أو العطس باستخدام منديل ورقي أو ثني الكوع.

تجنب المسببات

تلعب النظافة دورًا أساسيًا في منع انتقال العدوى، خصوصًا في الأماكن العامة أو المكاتب والمدارس.

توصي مراكز CDC بغسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، وتجنب مشاركة الأدوات الشخصية مثل الأكواب والملاعق، وتغطية الفم عند السعال أو العطس باستخدام منديل ورقي أو ثني الكوع.

اقرأ أيضا : التهاب اللوزتين: ما هي مضاعفاته؟ وكيف يمكن علاجه في المنزل؟

أسئلة شائعة قد تهمك

هل التهاب اللوزتين معدي؟

نعم، التهاب اللوزتين قد يكون معديًا، خاصة إذا كان ناتجًا عن عدوى فيروسية أو بكتيرية مثل المكورات العقدية. تنتقل العدوى عبر الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس، أو من خلال التلامس المباشر مع الأدوات الملوثة.

كم مدة الشفاء من التهاب اللوزتين عند الكبار؟

تختلف مدة الشفاء حسب سبب الالتهاب وشدته. في الحالات الفيروسية، غالبًا ما تتحسن الأعراض خلال 7 إلى 10 أيام بدون مضادات حيوية. أما التهاب اللوزتين البكتيري، فقد يستغرق الشفاء بعد بدء العلاج بالمضادات الحيوية حوالي 3 إلى 5 أيام.

متى يكون استئصال اللوزتين ضروريًا؟

يُوصى باستئصال اللوزتين في حالات معينة، مثل الالتهابات المتكررة جدًا التي تؤثر على جودة الحياة أو تسبب مضاعفات متكررة كالخراج اللوزي أو صعوبة التنفس أثناء النوم (توقف التنفس الانسدادي).

التهاب اللوزتين الحاد من الأمراض الشائعة التي يمكن التعامل معها بفعالية عند التشخيص المبكر والعلاج المناسب. إذا لاحظت أعراضاً مستمرة أو شديدة، لا تتردد في زيارة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح والعلاج المناسب. حافظ على نظافتك الشخصية وقوِّ مناعتك للوقاية من الإصابة.