أسباب انخفاض الضغط عند النساء
تشمل أسباب انخفاض ضغط عند النساء:
1. الحمل
من الشائع أن ينخفض ضغط الدم خلال الثلث الأول والثاني من الحمل، نتيجة التوسع السريع للدورة الدموية والمستويات المرتفعة من الدم التي يضخها الجسم للأم والجنين، ويعتبر هذا السبب مؤقتا ويعود ضغط الدم إلى مستوياته المعتدلة بعد الثلثين الأوليين من الحمل وبعد الولادة.
2. اضطرابات الدورة الشهرية
-
ألم الدورات الشهريّة
يتسبب ألم الدورة الشهرية في توسع الأوعية الدموية كاستجابة من الجسم لتخفيف الألم، وتحدث الاستجابة لهذه الآلام من خلال إفراز الجسم لهرمون البروستاجلاندين المسؤول عن التحكم في أعراض الألم، يمكن أن تؤدي هذه الاستجابة إلى انخفاض ضغط الدم والإصابة بالدوار والإغماء بسبب الألم الناتج عن التقلصات.
-
غزارة الطمث
يؤدي تراكم الدم في بطانة الرحم إلى التدفق الغزير للدم خلال الدورة الشهرية، يؤدي هذا أيضا إلى زيادة إفراز هرمون البروستاجلاندين الذي يحفز الإحساس بالإغماء، ويمكن أن ينتج انخفاض ضغط الدم خلال الدورة الشهرية عن فقر الدم الذي يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم.
3. أمراض القلب
هناك العديد من أمراض القلب المسؤولة عن انخفاض الضغط الدموي عند النساء، والتي تتسبب في عدم حصول القلب على الدم الكافي لتعزيز وظائف الجسم، وتشمل هذه الأمراض:
- انخفاض معدل دقات القلب.
- اضطراب وظائف صمامات القلب.
- النوبة القلبية.
4. الجفاف
يمكن أن يكون الجفاف سببا مباشرا في انخفاض الضغط الدموي عند النساء، ويمكن أن يحدث عند الإصابة بالقيء والإسهال الشديد الذي يتسبب في فقدان الكثير من السوائل في الجسم مقارنة بالسوائل التي يحصل عليها خلال اليوم، مما يسبب الإحساس بالإغماء والدوخة.
5. الإجهاد والتوتر
لا يرتبط الإجهاد والتوتر بارتفاع ضغط الدم فقط، بل يمكن أن يكونا سببا مباشرا في انخفاض الضغط الدموي أيضا، إذ يمكن أن يحدث عند إحساسك بالتعب الشديد أو عند تعرضك لفترات متكررة من القلق والتوتر ويمكن أن يكون السبب في ذلك هو انخفاض نسبة السكر في الدم أو الجفاف أو الإرهاق الناتج عن الحرارة.
6. سوء التغذية
يمكن أن تكوني عُرضة لانخفاض الضغط الدموي لعدة أسباب مرتبطة بنقص أو سوء التغذية، ويرتبط الأمر بشكل خاص بفقر الدم حيث يقل عدد خلايا الدم الحمراء، كما تقل كمية الهيموجلوبين المسؤول عن نقل الأكسجين وتصل إلى أقل من مستواه الطبيعي، بالإضافة إلى فقر الدم يؤدي نقص فيتامين B12 وحمض الفوليك إلى انخفاض ضغط الدم.
7. التغيرات الشديدة في درجة الحرارة
يمكن أن تؤثر درجات الحرارة المرتفعة أو الانخفاض الشديد في درجة الحرارة إلى التأثير في ضغط الدم، مما يتسبب في انخفاضه.
8. اضطرابات الغدد الصمّاء
تحدث اضطرابات الغدد الصماء بسبب اضطرابات الغدد المنتجة للهرمونات، يتسبب هذا التغير في نظام الهرمونات في مضاعفات صحية تكون مسؤولة بشكل مباشر في انخفاض ضغط الدم، وتشمل هذه الاضطرابات:
- قصور الغدة الدرقية.
- قصور الغدة الكظرية وتُعرف بمرض أديسون.
- انخفاض نسبة السكر في الدم أو مرض السكري.
9. الصدمة الإنتانيّة
ويُصطلح عليها أيضا بالعدوى الشديدة أو الإنتان الدموي، وهي حالة خطيرة وقد تكون مميتة أيضا، وتحدث عندما تنتقل العدوى البكتيرية من العضو الذي انتشرت فيه كالرئتين أو البطن أو المسالك البولية إلى مجرى الدم، وتؤثر بشكل مباشر على الأوعية الدموية وهو ما يسبب انخفاضا حادا ومميتا في ضغط الدم.
10. فرط الحساسية
تُعرف أيضا بالحساسية المفرطة، وهي رد فعل تحسسي يحدث للأشخاص الذين يعانون من حساسية تُجاه الأدوية أو الأطعمة أو لسعات النحل، يتسبب هذا النوع من الحساسية في اضطرابات في الرئتين، تمنع الشخص من التنفس، كما تسبب له الحكة والتورم وانخفاض ضغط الدم الحاد والمفاجئ.
11. انخفاض الضغط بواسطة عصبية
يمكن أن يؤدي هذا النوع من انخفاض ضغط الدم إلى الإحساس بالدوخة والغثيان وفقدان الوعي، ويحدث نتيجة فقدان التواصل بين الجسم وخلايا الدماغ، ويمكن أن يصيبك بعد استمرارك في الوقوف لمدة طويلة من الزمن.
12. الأمراض العصبية
يمكن أن تؤثر الحالات الصحية التي تصيب الجهاز العصبي في انخفاض الضغط الدموي، وذلك نتيجة تسببها في توسيع الأوعية الدموية مما يؤدي إلى التدفق الكبير للدم وبالتالي انخفاض ضغط الدم، تشمل هذه الحالات الصحية مرض باركنسون الذي يؤثر في طرق تحكم الجهاز العصبي في ضغط الدم.
13. الأدوية
تشمل أنواع الأدوية التي يمكن أن تسبب انخفاض ضغط الدم لديك:
- حاصرات بيتا والنيتروجليسرين الموصوفة لعلاج أمراض القلب.
- مدرات البول.
- مضادات الاكتئاب.
- أدوية علاج مرض باركنسون.
- أدوية علاج ضعف الانتصاب.
يُنصح بإخبار الطبيب إذا كان أحد أنواع الأدوية التي تحصلين عليها يسبب لك انخفاض ضغط الدم لتغييرها أو تعديل جرعاتها.
اقرأ أيضا: ارتفاع ضغط الدم: القاتل الصامت تعرف على خطورته
متى يعتبر انخفاض الضغط خطيرا؟
من المهم الاتصال بالطبيب في حالة حدوث الأعراض التالية:
- الدوخة والدوار.
- التعب.
- ألم في الصدر.
- الإغماء.
وتشمل علامات الحساسية المفرطة:
- الطفح الجلدي.
- الإسهال.
- احتقان الأنف.
- عدم القدرة على التنفس.
- الإغماء أو الدوخة.
- تورم في الفم أو اللسان أو الحلق أو الشفتين.
- عدم القدرة على البلع.
تشمل بعض علامات العدوى الشديدة:
- الإسهال والقيء.
- التهاب الحلق.
- ضيق التنفس.
- الحمى والارتجاف.
- التعرق.
- ارتفاع معدل دقات القلب.
- تحول الجلد أو الشفتين إلى اللون الأزرق.
نصائح لتجنب انخفاض الضغط المتكرر
للوقاية من انخفاض الضغط الدموي:
1. حافظي على رطوبة جسمك
اشرب كمية كافية من الماء، حوالي لترين من الماء في اليوم لتجنب الإصابة بالجفاف، خاصة عند المعاناة من القيء والإسهال لتعويض السوائل المفقودة.
2. تجنبي التوتر
يمكن أن يساعدك تحديد مسببات ومحفزات القلق والتوتر لديك في السيطرة والتحكم في عاطفتك، لتجنب انخفاض الضغط الدموي.
3. الانتباه عند الوقوف
لتجنب انخفاض ضغط الدم الناتج عن الوقوف، يُنصح بتغيير وضعيات الجلوس والوقوف ببطء، مع تجنب التنفس بسرعة للمساعدة في ضبط مستويات ضغط الدم، كما يُنصح أيضا بثني عضلات الساقين وإطلاقها لتعزيز تدفق الدم قبل الوقوف.
4. تقليل تناول الطعام
حسب حالتك الصحية، يمكن أن يوصي الطبيب بتناول وجبات صغيرة خلال اليوم بدلا من تناول وجبات كبيرة، لتفادي انخفاض ضغط الدم، مع الحرص على عدم الوقوف فجأة ومباشرة بعد الأكل.