يبدأ الأسبوع الأول من الحمل منذ تاريخ آخر دورة شهرية لك، حتى وإن لم تكوني حاملا بالفعل، وقد تظهر على بعض النساء أعراض الحمل منذ الأسبوع الأول، بينما تظهر أعراض خفيفة عند نساء أخريات.

لكن، تبقى أفضل طريقة لمعرفة ما إذا كانت حاملاً هي إجراء اختبار الحمل، الذي يقيس كمية هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (hCG) في البول. وهو هرمون يوجد فقط عندما تكون المرأة حاملاً، يتم إنتاجه من خلال الخلايا التي التي تحيط بالبويضة لتصبح مشيمة بعد ذلك. 

يحدث الحمل عند تخصيب الحيوان المنوي للبويضة، ويبدأ الانغراس بعد حوالي 6-7 أيام من الحمل. يحدث هذا عندما تلتصق البويضة الملقحة ببطانة الرحم، قد تؤدي حركة البويضة إلى تكسير الأوعية الدموية داخل جدار الرحم، يمكن أن ينتج عن هذه الحركة نزيف خفيف وتشنج في البطن أو الحوض أو منطقة أسفل الظهر.

أعراض الحمل المبكرة

  • غياب الدورة الشهرية

تعتبر من أكثر أعراض الحمل المبكرة وضوحًا التي تدفع معظم النساء لإجراء اختبار الحمل، نتيجة غياب الدورة الشهرية وبمجرد اكتمال تخصيب البويضة، يبدأ الجسم في إنتاج موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية (hCG) يساعد هذا الهرمون الجسم في الحفاظ على الحمل، كما أنه يوقف المبيضين عن إطلاق البويضات الناضجة كل شهر.

  • الغثيان والقيء

يرتبط الغثيان والقيئ بالتغيرات الهرمونية، ويمكن أن يستمر الغثيان أو نفور بعض الأطعمة طوال فترة الحمل. يتطور الغثيان عادة في الأسبوع الرابع إلى السادس. وعلى الرغم من أنه يسمى غثيان الصباح، إلا أنه يمكن أن يحدث في أي وقت خلال النهار أو الليل. 

  • التعب والدوخة

يمكن أن يتطور التعب في أي وقت أثناء الحمل، وهو أمر طبيعي، وغالبًا ما يرتبط بمستوى مرتفع من هرمون البروجسترون، ويكون الإحساس بالدوخة والإغماء مرتبطا بتوسع الأوعية الدموية، وانخفاض ضغط الدم، وانخفاض نسبة السكر في الدم وارتفاع نسبة إنتاج الدم، مما قد يعزز الإحساس بالنعاس. 

  • تغييرات الثدي

تتغير مستويات هرمونات المرأة بسرعة بعد الحمل. نتيجة هذه التغييرات، ينتفخ حجم الثديين، ويصبح مؤلما عند اللمس بعد أسبوع أو أسبوعين. وتصبح المنطقة المحيطة بالحلمات، والتي تسمى الهالة، داكنة أيضا.

  • تغيرات في المزاج

يؤثر ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين والبروجستيرون أثناء الحمل على الحالة المزاجية، ويجعل المرأة أكثر عاطفية وتفاعلاً من المعتاد. كما يمكن أن تؤثر في الشعور بالاكتئاب والقلق والنشوة.

  • الانتفاخ والإمساك 

يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من هرمون البروجسترون إلى الإصابة بالإمساك. يتسبب هرمون البروجسترون في مرور الطعام بشكل أبطأ عبر الأمعاء، مما يؤدي إلى الإحساس بالانتفاخ في البطن.

  • زيادة الوزن 

يصبح اكتساب الوزن أكثر شيوعًا في نهاية المرحلة الأولى من الحمل. لا تتغير متطلبات السعرات الحرارية للحمل المبكر كثيرًا عن النظام الغذائي المعتاد، ولكنها تزداد مع تقدم الحمل.

قد تلاحظ بعض النساء هذه الأعراض خلال الأسبوع الأول من الحمل، في حين قد تشمل الأعراض عند نساء أخريات غيابا للدورة الشهرية فقط، لكن هذه التغيرات الجسدية وأعراض الحمل الأخرى تظهر في الأشهر الثلاثة الأولى فقط، ثم تتلاشى بعد ذلك.

حامل في الأيام الأولى

حامل في الأيام الأولى

حامل في الأيام الأولى

حامل في الأيام الأولى