عادة، مع كل نفس نأخذه، يمر الهواء من خلال الأنف أو الفم وينزل إلى الحلق، ثم إلى الممرات الهوائية ليصل في النهاية إلى الرئتين. هناك الكثير من الممرات الهوائية الصغيرة في الرئتين التي تساعد على توصيل الأكسجين من الهواء إلى مجرى الدم. تحدث أعراضه عندما تنتفخ بطانة المسالك الهوائية وتضيق العضلات المحيطة بها، ثم يملأ المخاط مجرى الهواء، مما يقلل كمية الهواء التي يمكن أن تمر من خلالها.

هو مرض التهابي مزمن يصيب الشعب الهوائية، يجعل التنفس صعبا. يمكن أن تؤدي هذه الحالة بعد ذلك إلى حدوث نوبات، والسعال وضيق الصدر الذي يعد عرضا شائعا للربو، مما يجعل بعض الأنشطة البدنية صعبة أو مستحيلة.

ثلاث علامات رئيسية للربو

  1. 1. انسداد مجرى الهواء: عندما نتنفس كالمعتاد، تسترخي العضلات حول مجرى الهواء، ويتحرك الهواء بحرية. لكن، عند الإصابة بالربو، تتقلص العضلات فيصعب على الهواء المرور.
  2. 2. الالتهاب: يؤدي إلى تورم أنابيب الشعب الهوائية الحمراء في الرئتين. يمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى تلف الرئتين.
  3. 3. تهيج مجرى الهواء: الأشخاص المصابون بالربو لديهم ممرات هوائية حساسة تميل إلى المبالغة في رد الفعل وتضيق عندما تتلامس مع محفزات طفيفة.

قد تسبب هذه المشاكل أعراضا مثل:

  • السعال، وخاصة في الليل أو عند الاستيقاظ من النوم.
  • صوت صفير عند التنفس.
  • ضيق في التنفس.
  • ضيق أو ألم أو ضغط في الصدر.
  • صعوبة النوم بسبب مشاكل التنفس.

لا يعاني كل شخص مصاب من نفس الأعراض. قد تختلف الأعراض من نوبة ربو إلى أخرى، وقد تكون خفيفة أثناء نوبة وحادة أثناء أخرى.

ما الأسباب المسؤولة عن الربو؟ 

ينتج المرض عن التهاب أنابيب التنفس التي تحمل الهواء داخل وخارج الرئتين. يتسبب تورم الأنابيب في جعلها حساسة للغاية وضيقة، وقد يحدث هذا الالتهاب بشكل عشوائي أو بعد التعرض لسبب مباشر. تشمل مسبباته الشائعة ما يلي:

  • الحساسية للغبار المنزلي أو فراء الحيوانات أو حبوب اللقاح. 
  • الدخان والتلوث والهواء البارد.
  • ممارسة الرياضة.
  • التهابات مثل نزلات البرد أو الأنفلونزا.
  • سبب وراثي.

يمكن أن يساعدك تحديد مسببات الربو وتجنبها في السيطرة على الأعراض.

علاجات الربو

تنقسم علاجات الربو إلى أربع فئات أساسية:

  • موسعات الشعب الهوائية

تعمل موسعات الشعب الهوائية في غضون دقائق على إرخاء العضلات المشدودة حول الممرات الهوائية، وتشمل جهاز الاستنشاق والبخاخات.

  • أدوية السيطرة على الربو طويلة الأمد

تساعد هذه الأدوية، التي يتم تناولها يوميا، في تقليل عدد وشدة أعراضه، ولكنها لا تدير الأعراض الفورية للنوبة. وتشمل:

  • مضادات الالتهاب: تساعد على تقليل التورم وإنتاج المخاط في الممرات الهوائية، مما يجعل التنفس أسهل.
  • مضادات مفعول الكولين: تساعد في منع العضلات من الشد حول الممرات الهوائية، عادة ما يتم تناولها يوميا مع مضادات الالتهاب.
  • أدوية العلاج البيولوجي: قد تساعد هذه الأدوية الجديدة القابلة للحقن الأشخاص المصابين بالربو الحاد.