يتعاطى العديد من الأشخاص الحشيش نظرا لوفرته ولسهولة تداوله، ولاستعمالاته المتعددة أيضا، كالتدخين والحرق والأكل والشرب، إلا أنه يعتبر من أكثر المخدرات ضرار على الصحة، حيث أثبتت الدراسات أن تعاطي الماريجوانا يؤثر على الجهاز المناعي، مما يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض العضوية والنفسية.

مذهل! هذا ما يحصل في جسمك دقائق بعد تدخين أول سجارة ماريجوانا:

  1. 1. رئتاك

يتكون دخان الماريجوانا من العديد من المواد الكيميائية السامة، بما في ذلك الأمونيا وسيانيد الهيدروجين التي يمكن أن تهيج الشعب الهوائية والرئتين، مما يؤدي غلى تفاقم أمراض الجهاز التنفسي كالربو والتليف الكيسي.
وحسب المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية (NCBI)، أشارت الأبحاث السريرية إلى أن الأشخاص الذين يدخنون الماريجوانا أكثر عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي من غير المدخنين.

  1. 2. الدورة الدموية

ينتقل رباعي هيدرو كانابينول وهو مادة مستخرجة من نبات الماريجوانا من الرئتين إلى مجرى الدم وفي الجسم بأكمله، وهو ما يرفع من معدل ضربات القلب والتي يمكن أن تصل إلى ثلاث ساعات بعد نهاية السجارة، مما يؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم، كما قد يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية إذا كان المدخن يعاني من أمراض القلب.
وأشارت الشبكة الفرنسية لليقظة الإدمانية إلى أن معدلات مضاعفات القلب والأوعية الدموية قد ارتفعت بين مستخدمي الماريجوانا من 1.1% في عام 2006 إلى 3.6% في عام 2010، حيث كان معدل الوفيات الناتج عن هذه المضاعفات مرتفعاً بنسبة 25%.

  1. 3. الجهاز العصبي المركزي

يحفز رباعي هيدرو كانابينول الدماغ على إطلاق كميات كبيرة من الدوبامين المساهم في تحسين المزاج، لكن تعاطي جرعات كبيرة أو تركيزات عالية منه لفترات متكررة تؤدي، وفقا لستات بيرلز للمنشورات الطبية إلى تغيير الطريقة التي يعالج بها الدماغ المعلومات، مما يؤثر على الذاكرة، وإدراك الوقت، والحركة والتوازن.

  1. 4. ماذا عن أفكارك؟

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن تدخين الماريجوانا عالية الفعالية كل يوم:

  • يمكن أن يزيد من فرص الإصابة بالفصام بنحو خمس مرات مقارنة بالأشخاص الذين لم يستخدموا الماريجوانا من قبل.

وقد رجحت دراسة أنه كلما ارتفعت نسبة استخدام الماريجوانا كلما ارتفعت مخاطرها على الصحة النفسية، من ذلك:

  • ظهور أعراض أكثر للاضطراب ثنائي القطب، مقارنة مع غير المستخدمين.
  • تبني الأفكار الانتحارية أكثر من غير المستخدمين له.
  • الإصابة باضطراب القلق الاجتماعي أو الرهاب الاجتماعي.
  1. 5. الماريجوانا قد تساهم في الضعف الجنسي!

يؤدي استخدام الماريجوانا يوميًا إلى صعوبة تحقيق النشوة الجنسية لدى بعض الرجال، من ذلك دراسة نشرت سنة 2011 في مجلة الطب الجنسي، أفادت أن الماريجوانا قد تزيد من خطر الضعف الجنسي.
وأشارت دراسة أخرى من عام 2010 أن استخدام الماريجوانا يوميًا لدى الرجال يؤدي إلى صعوبة تحقيق النشوة الجنسية أو المبالغة فيها
ووفقًا لمايوكلينك، تعتبر الماريجوانا سببًا محتملاً لتضخم الثدي عند الرجال، وسببه عدم التوازن الهرموني. ويمكن أن يؤثر عدم التوازن الهرموني على الأداء الجنسي.

لكن، ارتبطت الماريجوانا عند البعض بزيادة الرغبة الجنسية والإثارة، حيث أبلغ بعض المستخدمين عن حالات مزاجية قد تحسن التجارب الجنسية ، مثل: الإحساس بالنشوة، وزيادة في الرغبة الجنسية وفي الإثارة.

أضرار الحشيش