ما هي الفيب؟

الفيب (Vape) أو السيجارة الإلكترونية، هي جهاز إلكتروني يستخدم لتبخير السوائل التي تحتوي على النيكوتين ونكهات أخرى، ويستنشق بخارها عن طريق الفم. تم ابتكارها كبديل للسجائر التقليدية بهدف تقليل التبغ المضر بالصحة.

تتكون السجائر الإلكترونية من عدة أجزاء، وتشمل:

  • بطارية التشغيل.
  • نظام التسخين لتحويل السائل إلى بخار.
  • أداة تحتوي على السائل والنيكوتين.

عند استنشاق البخار، يتم توفير النيكوتين ونكهات أخرى للمستخدم دون حرق التبغ، مما يقلل من التعرض للمركبات الضارة في دخان التبغ.

أنواع الفيب

هناك عدة أنواع من السجائر الإلكترونية، وتختلف في التصميم والأداء. من بين الأنواع الشائعة:

1. قلم الڤيب

يتميز بحجم صغير وهو أحد أشهر أنواع الڤيب ويشبه القلم العادي في شكله.

2. الشيشة الإلكترونية

تشبه الشيشة التقليدية ولكنها تعمل بالبطارية وتحتوي على سائل الڤيب بدلا من التبغ.

3. البود القابل لإعادة التعبئة

هو نوع آخر يحتوي على بود قابل للتعبئة بسائل الڤيب. ويمكن استخدامه مرارا وتكرارا بعد ملء البود بالسائل.

4. جهاز باقة الفيب

هو نوع يأتي بحجم أكبر ويعمل ببطارية قوية يمكن شحنها. ويمكن تعديل قوة التبخير حسب الرغبة.

5. السجائر الإلكترونية التي تستخدم لمرة واحدة

هي أشكال يمكن التخلص منها بمجرد نفاذ البطارية أو السائل، ولا تتطلب تعبئة أو صيانة.

6. الأنواع الأخرى

مع التطورات التكنولوجية المستمرة، قد تظهر أنواع جديدة من السجائر الإلكترونية في السوق. 

أضرار الفيب

1. الأثر على الجهاز التنفسي 

يمكن أن يؤثر استخدام الڤيب على صحة الجهاز التنفسي بطرق عدة، بما في ذلك التهاب الرئة، والتهاب القصبات الهوائية. حيث يمكن أن يتسبب الاستخدام المتكرر للڤيب في التهاب القصبات، الذي يمكن أن يتسبب في السعال المستمر وصعوبة التنفس. كما تحتوي بعض سوائل الڤيب على مواد قد تتسبب في انسداد المسالك التنفسية.

2. آثار الفيب على القلب والأوعية الدموية

يمكن أن يتسبب استخدام السجائر الإلكترونية أو منتجات التبخير الإلكتروني على المدى الطويل إلى إضعاف صحة القلب والأوعية الدموية. إذ يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

المواد الضارة الموجودة في الفيب  

يحتوي الڤيب (السجائر الإلكترونية) على العديد من المواد الضارة التي يمكن أن تكون ضارة بصحة المستخدمين. من بين المواد الضارة الموجودة في الڤيب:

  • النيكوتين العامل الرئيسي للإدمان.
  • البخارات الكيميائية.
  • مواد معدلة جينيا مضرة بالصحة.
  • الزيوت والمواد الطيارة التي تؤثر على الجهاز التنفسي والرئتين.
  • النكهات
  • المعادن الثقيلة التي قد تؤدي إلى التسمم.

أضرار الفيب على الرئتين

حسب الجمعية الأمريكية للرئة، فإن السجائر الإلكترونية تحتوي على مادة الأكرولين، وهي مبيدات أعشاب تستخدم عادة لقتل الأعشاب الضارة. ويمكن أن تسبب إصابة رئوية حادة ومرض الانسداد الرئوي المزمن، كما قد تتسبب في الإصابة بالربو وسرطان الرئة. 

اقرأ ايضاً: الأمراض الناتجة عن التدخين: إليك مجموعة من الحقائق الصادمة

أضرار الفيب على الصحة النفسية 

لا تخلو السجائر الإلكترونية من الأضرار النفسية، إذ يمكن أن يؤدي الاعتماد المستمر عليها إلى الإدمان النفسي على التدخين. وتستخدم في هذه المرحلة في حالة التوتر أو التعب أو القلق. ويمكن لهذا الإدمان أن يرفع من مستويات القلق والتوتر عند الانقطاع عنه.

أضرار الفيب زيرو نيكوتين

من بين الأضرار المحتملة للڤيب زيرو نيكوتين:

  • تهيج الرئتين.
  • تدهور صحة الجهاز التنفسي.
  • التأثير على الشهية والتغذية.

أضرار الفيب للمراهقين والشباب

تحتوي السجائة الإلكترونية على النيكوتين، وهو مادة مسببة للإدمان. ويمكن أن يؤدي الاستخدام المستمر لها إلى الإدمان وعدم القدرة على الإقلاع عنها، كما قد تؤدي إلى تجربة التدخين العادي أيضا.

كما أنها يحتوي على مواد كيميائية مجهولة قد تؤدي إلى أضرار صحية على المدى الطويل في صفوف الشباب والمراهقين. والتي قد تؤدي بهم إلى الإصابة بأمراض مزمنة على مستوى القلب والأوعية والدموية ثم الرئتين.

هل السيجارة الإلكترونية تساعد على الإقلاع عن التدخين؟

وجدت دراسة أن الأشخاص الذين استخدموا السجائر الإلكترونية للإقلاع عن التدخين، أشاروا إلى إنها يمكن أن تساعد في إدارة الرغبة الشديدة في النيكوتين. 

ومع ذلك، يجب الإشارة إلى أنه لا توجد معلومات قاطعة لتحديد ما إذا كانت السجائر الإلكترونية آمنة للاستخدام طويل الأمد، أو ما إذا كانت فعالة في الإقلاع عن التدخين.

اقرأ أيضا: هل السجائر الإلكترونية أقل ضرراً من التقليدية؟

أسئلة شائعة قد تهمك

أيهما أخطر السجائر الإلكترونية أم العادية؟

يمكن التمييز بين السجائر الإلكترونية والسجائر العادية على مستوى:

1. التبغ – النيكوتين

  • السجائر الإلكترونية: تحتوي على نيكوتين مثل السجائر التبغية، والنيكوتين هو المسؤول عن الإدمان والتأثيرات السلبية على الصحة.
  • السجائر العادية: تحتوي على نيكوتين أيضًا ولكن بكميات قد تكون أكبر مقارنة ببعض السجائر الإلكترونية.

2. التوقف عن التدخين

  • السجائر الإلكترونية: يمكن أن تكون أداة مساعدة للأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين.
  • السجائر العادية: تعتبر أكثر خطورة على الصحة ومرتبطة بالعديد من الأمراض الخطيرة مثل سرطان الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية.

3. التأثير على الرئة والجهاز التنفسي

  • السجائر الإلكترونية: قد تكون أقل ضررًا على الجهاز التنفسي بالمقارنة مع السجائر العادية.
  • السجائر العادية: تعتبر الأكثر خطورة وترتبط بالعديد من الأمراض التنفسية الخطيرة وضعف الطاقة.

هل الڤيب يسبب الماء في الرئة؟

يمكن أن يحدث التهاب الرئة نتيجة استخدام الڤيب، مسببا أعراض مثل صعوبة التنفس، والسعال، وألم الصدر ثم الإفرازات غير العادية من الرئتين.

 هل السجائر الإلكترونية تؤثر على الانتصاب؟

قد تؤثر السجائر الإلكترونية على الانتصاب والصحة الجنسية لدى الرجال، لاحتوائها على مواد كيميائية والمعادن الثقيلة التي قد تؤثر على صحة الرجل.

ويمكن لهذه المواد أن تحدث ضررا في الأوعية الدموية، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى قلة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية. وكنتيجة، يمكن أن يعاني الشخص من ضعف الانتصاب وضعف الأداء الجنسي.

اقرأ أيضاً: إليك 10 طرق للإقلاع عن التدخين