ما مدى شيوع النزيف أثناء الحمل؟

حسب الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد (ACOG)، يحدث النزيف في الثلث الأول من الحمل لدى 15 إلى 25 حالة من كل 100 حالة حمل. 

ما هو النزيف المهبلي الطبيعي أثناء الحمل؟

  • نزيف الانغراس: يحدث بعد أسبوع إلى أسبوعين من الإخصاب عندما تنغرس البويضة الملقحة في بطانة الرحم. 
  • نزيف عنق الرحم: يحدث بسبب نمو المزيد من الأوعية الدموية. 
  • النزيف الممزوج بالمخاط: يحدث عند خروج سدادة المخاط التي أغلقت عنق الرحم أثناء الحمل. وهو علامة على أن عنق الرحم يتغير ويصبح جاهزا لبدء المرحلة الأولى من المخاض. 

أسباب نزول الدم من المهبل أثناء الحمل التي تستدعي تدخلا طبيا

  • انفصال المشيمة: تبدأ المشيمة بالخروج من داخل جدار الرحم، عادة ما يسبب انفصال المشيمة ألما في البطن، حتى لو لم يكن هناك نزيف. 
  • انزياح المشيمة: يمكن أن يحدث النزيف عند التصاق المشيمة بالجزء السفلي من الرحم، بالقرب من عنق الرحم أو تغطيه. 
  • انزياح الأوعية الدومية: يحدث النزيف عندما تمر الأوعية الدموية للحبل السري عبر الأغشية التي تغطي عنق الرحم. 
  • الإجهاض: يحدث خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل نتيجة تشوهات صبغية أو مشاكل أخرى في الجنين.
  • الحمل خارج الرحم: يحدث عندما تنغرس البويضة الملقحة خارج الرحم في قناة فالوب مثلا.
  • العدوى: يمكن أن تسبب العدوى المنقولة جنسيًا والحالات المعدية الأخرى مشاكل أثناء الحمل تؤدي إلى النزيف.
  • المخاض المبكر: ويحدث النزيف مصاحبا لتقلصات وتغيرات في الإفرازات المهبلية وانقباضات وتمزق الأغشية.

متى ينبغي زيارة الطبيب في حالة نزول الدم من المهبل؟

ينبغي زيارة الطبيب في الحالات التالية: 

  • إذا استمر النزيف لأكثر من 24 ساعة، سواء كانت كميته قليلة أو كثيرة.
  • حدوث نزيف مهبلي مصاحب لآلام في البطن أو تقلصات مؤلمة أو حمى أو قشعريرة.

هناك أسباب عديدة لنزول الدم من المهبل أثناء الحمل، لذلك من الضروري إخبار الطبيب المختص لتحديد ما إذا كانت الأعراض حميدة أو علامة على وجود خطر على حياتك أو حياة جنينك.