ما هو الورم الشحمي؟Lipoma

الورم الشحمي Lipoma هو كتلة دهنية ناعمة تتكون عادةً بين الجلد والعضلة بسبب فرط نمو الخلايا الدهنية. لا يشكل الورم الشحمي أي خطورة أو ألم، وهو عبارة عن ورم حميد غير سرطاني. 

وفقًا للأكاديمية الأمريكية لجراحي العظام (AAOS) يمكن أن يصاب الشخص في أي عمر بالورم الشحمي، إلا أن الأشخاص ما بين 40 و 60 عامًا هم أكثر عرضة للإصابة به. 

الورم الشحمي هو أكثر أورام الأنسجة الرخوة شيوعًا عند البالغين، يحدث عند الرجال أكثر من النساء. وحوالي شخص واحد من بين 1000 شخص سيصاب بورم شحمي في وقت ما من حياته.

ينمو الورم الشحمي ببطء على مدى أشهر أو سنوات، وعادة ما يصل حجمه إلى حوالي 2-3 سم.

وهو يميل للظهور على: 

  • الكتفين.
  • الصدر.
  • الجذع.
  • الرقبة.
  • الفخذين.
  • الإبطين.

وفي الحالات الأقل شيوعًا، قد يتشكل في: 

  • الأعضاء الداخلية.
  • العظام.
  • العضلات.

إذا كان الورم الشحمي مؤلمًا أو يستمر في النمو، فيمكن إزالته من خلال الجراحة.

أعراض الورم الشحمي

بالإضافة إلى أنه عبارة عن كتلة شحمية ناعمة تتكون تحت الجلد مباشرة، فيما يلي باقي أعراض الورم الشحمي: 

  • كتلة بيضاوية الشكل.
  • كتلة عديمة اللون.
  • كتلة ناعمة الملمس.
  • كتلة يمكن تحريكها قليلاً بإصبعك.
  • كتلة ليست مؤلمة (باستثناء إذا كان الورم الشحمي يضغط على الأعصاب أو يحتوي على أوعية دموية، في هذه الحالة قد يسبب ألما).

أسباب ظهور الورم الشحمي

لم يتوصل الأطباء بعد إلى سبب واضح لظهور هذه الأورام. لكن، فيما يلي بعض أسباب ظهور الورم الشحمي المحتملة:

  • الإصابة: قد يظهر الورم الشحمي في منطقة متأثرة بإصابة ما. 
  • الوراثة: يظهر بسبب جينات معينة يتم توريثها من الآباء، وهذا النوع يسمى الورم الشحمي المتعدد العائلي.
  • بعض الأمراض: يمكن للأورام الشحمية أن تحدث عند الأشخاص الذين يعانون من حالات طبية، مثل:

ـ متلازمة جاردنر.

ـ متلازمة كاودن.

ـ تشوه مفصل الرسغ (ماديولنغ).

ـ داء ديركوم.

كما تشمل عوامل خطر الإصابة بالورم الشحمي ما يلي:

تشخيص الورم الشحمي أو الدهني

غالبا ما يكون الهدف خلف تشخيص الورم الشحمي أو الدهني هو استبعاد “الساركوما الشحمية” وهو سرطان نادر يصيب الأنسجة الدهنية.

يقوم الطبيب بالتشخيص من خلال:

  • أخذ تاريخك الطبي.
  • إجراء فحص بدني.
  • استبعاد مشكلات أخرى عن طريق الفحص باستخدام الاختبارات التالية:

ـ الأشعة السينية: تظهر ظلًا بارزًا ناتجًا عن الورم الشحمي.

ـ التصوير المقطعي المحوسب: هو أكثر تفصيلاً حيث تظهر من خلاله كتلة دهنية لتأكيد تشخيص الورم الشحمي.

ـ التصوير بالرنين المغناطيسي: يظهر كتلة دهنية من جميع الجوانب. في كثير من الأحيان، يمكن إجراء تشخيص للورم الشحمي بناءً على التصوير بالرنين المغناطيسي وحده.

ـ الخزعات: يتم أخذ عينة من نسيج الورم وفحصها تحت المجهر.

مضاعفات الورم الشحمي

على الرغم من أنه غير ضار في أغلب الحالات، إلا أن مضاعفاته قد تكون خطيرة! فيما يلي مضاعفات الورم الشحمي: 

  • تضغط على الأعضاء وتسبب ضيقًا في التنفس أو الإمساك.
  • الأورام الشحمية قد تحتوي على كل من الخلايا السرطانية وخلايا ما قبل السرطانية. لكن، من النادر أن يصبح الورم الشحمي سرطانيًا.

هل الورم الشحمي خطير؟

حتى لو لم يكن خطيرا كما سبق الذكر، لكن هناك حالات يجب معها الاحتياط وإخبار الطبيب بكل الأعراض المستجدة، بما في ذلك:

  • ظهور المزيد من الكتل.
  • زيادة حجم الورم أو نموه بسرعة كبيرة.
  • ورم محمر وساخن.
  • تغيرات مرئية في الجلد الذي يغطي الورم.
  • ورم مصحوب بألم.
  • كتلة صلبة أو ثابتة.

متى يجب استئصاله؟

عادة لا يشكل الورم الشحمي أي خطورة على صحتك، باستثناء المشاكل التجميلية. وبالتالي يطفو إلى السطح تساؤل: متى يجب استئصاله؟

إذا كان الورم الشحمي يزعجك، يمكن لطبيبك استئصاله جراحيًا بمنتهى الأمان والسهولة والفعالية، كما يمكنك العودة إلى المنزل في نفس يوم الجراحة.

بالإضافة إلى الجراحة، يمكن استئصاله من خلال شفط الدهون. حيث يستخدم الطبيب إبرة طويلة رفيعة لإزالة الأنسجة الدهنية.

فيما يلي الأسباب التي قد تجعلك تفكر في إزالة الورم الشحمي: 

  • ورم سرطاني.
  • ورم سريع النمو.
  • ورم مؤلم.
  • ورم يعيق وظائف الجسم الطبيعية.
  • عدم تأكد الطبيب ما إذا كان ورم شحمي وليس نوعًا آخر من الأورام.