ما الذي يسبب الخفقان؟

نسبة كبيرة من المرضى الذين يعانون من الخفقان ليس لديهم مسببات يمكن تحديدها! من حين لآخر، يمكن الاشتباه في سبب نفسي لأعراضهم، كما يمكن إرجاع السبب لبعض الأدوية والمواد كسبب للخفقان:

  • بعض الأدوية (سواء كانت بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية)
  • التغيرات الهرمونية (مثل الحمل أو انقطاع الطمث)
  • المنشطات، مثل الكافيين والنيكوتين والكوكايين والأمفيتامينات وأدوية البرد والسعال التي تحتوي على السودوإيفيدرين.
  • الكحول
  • التدخين
  • التمارين المنشطة
  • التوتر أو القلق أو العصبية
  • نوبات ذعر

يمكن أيضًا أن تكون ناجمة عن حالات طبية مثل: 

  • فرط نشاط الغدة الدرقية 
  • فقر الدم
  • أمراض القلب بما في ذلك:
    1. عدم انتظام ضربات القلب (عدم انتظام ضربات القلب)
    2. اعتلال عضلة القلب الضخامي
    3. فشل القلب
    4. مرض قلب خلقي
    5. مرض صمام القلب

مضاعفات خفقان القلب:

إذا كان خفقان القلب ناتجا عن أسباب نفسية أو مواد تم تناولها، فغالبا ما لا ينتج عن أي مضاعفات! لكن في حالة الخفقان الناتج عن مرض في القلب، تتضمن المضاعفات ما يلي:

  • توقُّف القلب: خفقان القلب الناتج عن اضطراب نظم القلب يمثِّل تهديدًا للحياة، ويمكن أن يتسبب في توقف القلب عن النبض بفعالية.
  • الفشل القلبي: قد يحدث في حالة عدم ضخ القلب للدم بفعالية لفترة طويلة نتيجةً لأحد اضطرابات نظم القلب مثل الرجفان الأذيني.
  • السكتة الدماغية: إذا كان الخفقان ناتج عن حالة يحدث فيها رجفان للغرفتين العلويتين في القلب بدلًا من النبض السليم، فمن الممكن أن يتجمع الدم ويسبب تكوُّن الجلطات. إذا تفتَّتت الجلطة، فقد تسدُّ أحدَ شرايين الدماغ، مما يؤدي إلى حدوث سكتة دماغية.
  • الإغماء: عند خفقان القلب، قد ينخفض ضغط الدم مسبِّبًا حدوث إغماء! وقد تكون أكثر عرضةً للإغماء في حالة إصابتك بمشكلة في القلب، مثل أمراض القلب الخِلْقية أو مشكلات في الصمام.

متى يجب عليك زيارة الطبيب بشأن الخفقان؟

يجب عليك تحديد موعد لرؤية طبيبك إذا:

  • استمر خفقان القلب لديك لفترة طويلة، ولم يتحسن أو ازداد سوءًا
  • تسبب خفقان قلبك في أعراض مثل الدوخة المفاجئة، والشعور بضيق في التنفس، والإغماء، وألم في الصدر أو ضيق.
  • كان لديك تاريخ من مشاكل القلب.
  • كنت قلقا بشأن الخفقان.

كيف يتم تشخيص الخفقان؟

سيرتب لك طبيبك إجراء:

  • تخطيط صدى القلب: يُنتج هذا الفحص غير الجراحي صورًا متحركة للقلب باستخدام الموجات الصوتية. ويمكن إظهار وجود مشكلات في تدفق الدم وبنية القلب.
  •  تخطيط كهربية القلب (ECG) للتحقق من معدل ضربات قلبك وإيقاعها: إذا أظهر مخطط كهربية القلب أي خلل لديك، أو استمرت الأعراض في إزعاجك، فقد تحتاج إلى مزيد من الاختبارات أو مراقبة القلب على مدى فترة زمنية أطول.

كيف يتم علاج الخفقان؟

نظرًا لأن الخفقان غالبًا ما يكون غير ضار، فعادة لا يتطلب العلاج. ومع ذلك، ستحتاج إلى علاج إذا أظهرت الاختبارات أن خفقان القلب ناتج عن حالة قلبية كامنة. يعتمد نوع العلاج الذي ستتلقاه على حالتك:

  • إذا تم تشخيصك باضطراب في ضربات القلب، فقد يصف طبيبك حاصرات بيتا لتنظيم معدل ضربات القلب والإيقاع.
  • إذا كنت لا تحتاج إلى علاج، فإن أسهل طريقة للتحكم في الأعراض في المنزل هي تجنب المحفزات التي تسبب خفقان القلب أو الضربات المنتبذة. قد يشمل ذلك:
  • تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين
  • الابتعاد عن التدخين
  • إدارة مستويات التوتر

خفقان القلب

تدقيق علمي: 

د. طه برحيل

طبيب قلب وشرايين