يعد تفريش الأسنان مرتين يوميا أو بعد كل وجبة خفيفة، الوسيلة الأنسب للتخلص من التصبغ واصفرار الأسنان خاصة في خط اللثة، وقد تتفوق كل من فرشاة الأسنان الكهربائية والصوتية على فرشاة الأسنان التقليدية في إزالة البلاك والتصبغ من على سطح الأسنان.

أول ظهور لفرشاة الأسنان

لنلقي نظرة على تاريخ فرشاة الأسنان المرتبط بشكل أو بآخر مع مقولة “نظف أسنانك”، والذي تناوله طبيب الصحة الفموية غراث بيتي في كتابه (Stop the rot). فقد تناول في هذا الكتاب تاريخ ظهور نصيحة “نظف أسنانك” الذي تزامن مع اختراع أول فرشاة أسنان في زمن الإمبراطور الصيني في السادس والعشرين من تموز عام 1498م، وكانت مؤلفة من شعيرات قاسية موضوعة في شكلِ زاوية قائمة على حامل مصنوع من عظم الحيوانات أو من الخيزران أو من شعر الخنزير.

اقرأ أيضا: معجون وفرشاة الأسنان: كيف نختارهما؟

تطور فرشاة الأسنان على مر التاريخ!

  • عام 1780: ابتكر وليام أديس من إنجلترا أول فرشاة أسنان منتجة بكميات كبيرة في أثناء وجوده في السجن، مستخدما عظام الماشية وخيوطا من مواد مشتقة من الخنازير. 
  • عام 1844: صمم الدكتور ماير راين فرشاة الشعر الخشن ذات الثلاث صفوف الأولى.
  • عام 1938: ظهرت فرشاة الأسنان المصنوعة من النايلون، وهي أول ما صنع بشعيرات صناعية في الأسواق، وقد فضل الناس هذه الشعيرات لأنها كانت أكثر نعومة ونظافة من شعيرات شعر الحيوان.
  • عام 1939: اخترعت أول فرشاة أسنان كهربائية في سويسرا. 
  • عام 1960: كانت (بروكسيدنت) أول فرشاة أسنان كهربائية بيعت في الولايات المتحدة من شركة سكويب، وبعد عام كانت شركة جنرال إلكتريك أول شركة تبيع فرشاة أسنان لاسلكية قابلة لإعادة الشحن. 
  • عام 1987: صممت شركة إنتربلاكس فرشاة الأسنان الكهربائية الدوارة الأولى وباعتها في الأسواق.

مع اختراع فرشاة الأسنان كان لا بد من مواد مساعدة في التنظيف!

  • خلال القرن الخامس عشر كانت المواد المساعدة في تنظيف الأسنان عبارة عن رمل أو ملح أو فحم. واستمر ذلك إلى أن أطلق الدكتور جوليان بوتو أول معجون أسنان عام 1755، إضافة إلى اختراعه في العام نفسه أول غسول للفم خصيصا للملك الفرنسي لويس الخامس عشر. 
  • خلال القرن العشرين وبعد توافر وسائل تنظيف الأسنان، أضيفت تعليمات جديدة أوصى بها أطباء الأسنان، وكانت تتضمن تنظيف ثلاثة عناصر أساسية في الفم وهي (الأسنان واللثة واللسان) للحصول على صحة فموية جيدة، والوقاية من الأمراض الفموية البسيطة كتسوس الأسنان، وأمراض اللثة، ورائحة الفم الكريهة وتصبغ الأسنان.

وبالرغم من التطور الكبير لكل من فرشاة ومعجون الأسنان، لا يزال أطباء الأسنان يستقبلون يوميا المرضى الذين يعانون من الأمراض الفموية، حتى الصغيرة منها، بسبب سوء توضيح التعليمات المتعلقة بتنظيف الفم كاملا لتجنب الإصابة بتلك الأمراض.