ما هي جلطة الرجل؟

جلطة الرجل أو الجلطة الوريدية العميقة (DVT) أو جلطة الساق، حالة طبية تحدث نتيجة تشكل جلطة دموية في الأوردة العميقة في الساق، وعادة في العروق الضيقة والعميقة.

تحدث معظم حالات الإصابة بجلطات الأوردة العميقة في الجزء السفلي من الساق أو الفخذ أو الحوض. كما قد تطال الذراع أو الدماغ أو الأمعاء أو الكبد أو الكلى.

أعراض جلطة الرجل 

في بعض الحالات، قد لا تظهر أعراض الإصابة بجلطة الرجل. ويمكن أن تشمل أعراضها أحيانا:

1. التورم

في هذه الحالة يحدث ألم وتورم في إحدى الساقين أو الفخذ.   

2. الألم

يمكن أن يكون الألم شديدا في منطقة معينة من الساق. ويزداد الألم سوءا عند المشي أو الوقوف لمدة طويلة.

3. الاحمرار والدفء

يمكن أن يظهر الاحمرار فوق موضع الجلطة، كما يكون الجلد أكثر دفئا من المعتاد.

4. تضخم الأوردة 

تصبح الساق المصابة أكبر حجما من الساق الأخرى. ويمكن أن يصاحب هذا الانتفاخ شعور بالتوتر أو الضيق في الجلد.

اقرأ أيضاً: دوالي الساقين: الأسباب وطرق العلاج

أسباب جلطة الرجل 

يمكن أن تزيد الحالات التالية من خطر الإصابة بجلطة الرجل:

  • الإصابة بالسرطن أو الخضوع للعلاج الكيميائي.
  • معاناة أحد أفراد العائلة من تجلط الأوردة العميقة.
  • التدخين المحفز لخطر تكون جلطات الدم ومشاكل الدورة الدموية.
  • تناول الأدوية مثل العلاج الهرموني كأنواع وسائل منع الحمل.
  • تدفق دم محدود في الوريد العميق بسبب إصابة أو عملية جراحية أو عدم الحركة.
  • قلة الحركة لفترات طويلة.
  • الحمل.
  • التقدم في السن
  • زيادة الوزن أو السمنة.
  • الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل الذئبة، والتهاب الأوعية الدموية أو مرض التهاب الأمعاء.
  • الإصابة بالدوالي.
  • الإصابة بـ COVID-19 .

تشخيص جلطة الرجل

إلى جانب تحديد الأعراض التي يعاني منها الشخص وتاريخه الطبي. يتم تشخيص جلطة الوريد العميق في الساق جلطة الرجل من خلال:

الفحص السريري

يتم فحص الساق المصابة للكشف عن وجود انتفاخ وألم واحمرار أو حرارة موضعية.

الاختبارات التصويرية

يتم استخدام الأشعة السينية لاستبعاد وجود جسم غريب أو كسر، ثم التصوير بالموجات فوق الصوتية للتحقق من وجود جلطة. ثم يستخدم التصوير المقطعي المحوسب للكشف عن الجلطات في الأوردة العميقة على مستوى البطن أو الحوض أو الدماغ أو الرئة.

اختبارات الدم

يتم إجراء اختبارات التخثر لتحديد مستويات البروتينات المسؤولة عن تخثر الدم وتحديد ما إذا كنت عرضة لتكون جلطات.

علاج جلطة الرجل 

يعتمد علاج جلطة الرجل (الساق) على حجم الجلطة ومكانها وحالة المريض. تشمل خطوات العلاج:

1. العلاج الدوائي

يمكن أن تشمل الأدوية المضادة للتخثر حقن تحت الجلد، أو أدوية عن طريق الفم، للمساعدة في منع نمو الجلطة وتقليل احتمالية تكوّن جلطات جديدة.

2. الجراحة أو التدخل القسطري

يمكن اللجوء في بعض الأحيان إلى العلاج الجراحي أو القسطري لإزالة الجلطة أو تفتيتها إذا كانت الجلطة كبيرة أو تعيق وظيفة الدورة الدموية.

3. الراحة والجوارب الضاغطة

تستخدم الجوارب الضاغطة لتحسين تدفق الدم في الساق وتقليل احتمالية تكوين جلطات جديدة. كما قد يُنصح بالراحة ورفع الساق المصابة لتحسين تدفق الدم وتقليل الانتفاخ.

5. المتابعة الطبية

يجب متابعة حالة جلطة الساق مع للتأكد من تحسن الحالة، مع اتباع توصيات الطبيب الخاصة بالعلاج.

أسئلة شائعة قد تهمك

جلطة الساق هل هي خطيرة؟

من ضمن مضاعفات جلطة الساق انفصال جزء من الجلطة وانتقاله عبر مجرى الدم إلى الرئتين. يمكن أن تؤدي هذه الحالة الصحية إلى انسداد رئوي يمنع الدم من الوصول إلى الرئتين، وهي حالة قابلة للعلاج والتعافي منها عند الخضوع للعالج في الوقت المناسب.

بالإضافة إلى ذلك، يعاني ثلث إلى نصف الأشخاص المصابين بجلطات الأوردة العميقة من متلازمة ما بعد الجلطة، وهي مضاعفات طويلة الأمد تلحقها الجلطة بالصمامات في الوريد.

هل يمكن الشفاء من جلطة الساق؟

في الغالب يمكن الشفاء من جلطة الساق بشكل كامل مع العلاج المناسب والمتابعة الطبية.  

اقرأ أيضاً: متلازمة تململ الساقين: الأسباب وطرق العلاج