تعتبر السيدة الحامل من الفئات الهشة مثل كبار السن، وحاملي الأمراض المزمنة ومرضى السرطان، وذلك راجع لمناعتهم المنخفضة نسبيا، ومن ثم إذا كانت أي إصابة بفيروس كورونا فمن الممكن أن تكون الإصابة خطيرة. وبالتالي لا بد للسيدة الحامل:

  • أن تلزم البيت ويتكلف بها أهلها.
  • ألا تذهب لأي استشارة طبية إلا للحالات الضرورية.
  • استخدام الاستشارات عن بعد مع استعمال وسائل التواصل المتاحة حاليا.

اقرأ أيضا: هل يجب على المُرضعة والمرأة الحامل أن تُلقح ضد الكوفيد؟

وفي حالة ذهاب المرأة الحامل في زمن الكورونا إلى الطبيب، أو المستشفى يجب عدم أخذ الأبناء، رغم أن إصابة الأطفال دون العشرة أعوام قليلة جدا في العالم، لكنهم وسيلة قوية لنقل الفيروس من شخص لآخر.

ومن الأخبار الإيجابية، أن فيروس كورونا لا يمر للجنين من خلال المشيمة ومن تم لا يصاب الجنين بالعدوى إذا ما أصيبت الأم، ولا يتسبب بتشوهات في الأجنة ولا يمنع من الرضاعة، ولا يقتضي وجوده لإجراء عملية قيصرية.

وعند الولادة يجب اصطحاب السيدة الحامل إلى المستشفى من طرف شخص واحد، ويجب عدم زيارتها، وينصح بالاقتصار على تبادل الصور والتواصل عبر الوسائل المتاحة.

وبعد الانتصار على هاته العدوى سيكون هناك وقت كافي للزيارات، والتصافح.

تحرير: د. زهير الهنا