الختان هو إجراء جراحي لإزالة الجلد الذي يغطي طرف القضيب، وهو إجراء شائع نسبيا يخضع له الصبيان حديثي الولادة في بعض الأماكن حول العالم، ويترافقُ الختانُ مع العديد من الفوائد الطبية الوقائية، وتشمل خفض معدل: 

  • التعفنات التناسليَّة
  • سرطان القضيب
  • التهاب القضيب
  • جلادات القضيب
  • الأمراض المنتقلة بالجنس

يعد المعدل المنخفض للتعفنات التناسلية هو الفائدة الرئيسة للختان في عمر الطفولة، إذ إنه في الذكور غير المختونين يأمن الحيز القلفي وسطا دافئا ورطبا، ويحصر العواملَ المُمرِضة خلالَه ويساعدها على التكاثر والنمو. 

فوائد الختان

للختان العديد من الفوائد الصحية، تشمل:

  • سهولة تنظيف المنطقة: يسهل الختان من غسيل القضيب. 
  • انخفاض خطر عدوى المسالك البولية: إن خطر عدوى المسالك البولية لدى الذكور ضعيف، ولكن تنتشر هذه العدوى بدرجة أكبر لدى الذكور الذين لم يخضعوا لعملية الختان، ويمكن أن تؤدي العدوى الشديدة في وقت مبكر من العمر إلى مشكلات الكلى فيما بعد.
  • انخفاض خطر العدوى المنقولة جنسيًا: ينخفض خطر عدوى معينة منقولة جنسيا لدى الذكور الذين خضعوا لعملية الختان، ويشمل ذلك مرض نقص المناعة البشرية. ومع ذلك، تبقى الممارسات الجنسية الآمنة ضرورية.
  • انخفاض خطر الإصابة بسرطان القضيب: بالرغم من ندرة الإصابة بسرطان القضيب، إلا أنه يقل انتشاره بين الرجال الذين خضعوا لعملية الختان. بالإضافة إلى ذلك، يقل انتشار سرطان عنق الرحم لدى زوجات الرجال الذين خضعوا لعملية الختان.

توصيات منظمة الصحة العالمية

أوصت منظمة الصحة العالمية WHO أنّ الختان يُعَد أحدَ وسائل الوقاية من انتشار مرض الإيدز في إفريقيا، أما تأثير الختان على انتقال فيروس الإيدز في الدول ذات الانتشار المنخفض للإيدز فهو أقل وضوحًا، فلم يتم بعد الدّراسة والموازنة في هذه الدّول بين فوائد الختان في الوقاية من الإيدز مقارنةً مع الاختلاطاتِ المُحتمَلِ حدوثُها وأيّهما أرجح، بل إنّ الدّراسات تركّزت في أفريقيا، إذ إنَّ الانتشار الكبير لهذا المرض يُضافُ إلى ضعف الثّقافة الجنسيّة السليمة. ومن الضروريّ معرفة أنَّ الختان فقط يقلّل (ولا يمنع) من انتقال فيروس الإيدز إلى قرابةِ النّصف.

مخاطر الختان

المخاطر المتعِلّقة بالعمل الجراحي: 

  • الختان غير الكافي للقضيب
  • النزيف بعد العمل الجراحي
  • تعفن الجرح الذي يكون عادةً خفيفًا، ويُسَيطَر عليه بالمضادات الحيويّة، ولكن سُجِّلت حالات تعفن دم ووفاة، واختلاطات مشوّهة للقضيب كَناسور جلدي إحليلي، ونقص جلد القضيب، وكيسات القضيب.
  • قلة المتعة الجنسية عند المختونين، لأنَّ القلفة التي تزال بالختان تحوي مستقبلات حسية تساعد في نقل إحساسات المتعة.

وفي النهاية عزيزي القارئ، عند تقرير ختان طفلك يجب عليك أخذه لطبيب مختص، ويجب أن يكون ماهرًا، وفي شروط تعقيمٍ نظامية، لتجنب حدوث أي من المضاعفات للطفل.