3 أنواع من صداع الرأس.. أيهم يصيبك؟

السبت 18 ديسمبر 2021

سواء كنت تشعر وكأن مثقاباً يخترق جانب جبهتك، أو ضغطاً شديداً فوق عينك مباشرة، فلا بد أنك حاولت جاهدا التخفيف من هذا الصداع عبر عدة وسائل! لكن، هل يصلح اتباع نفس أساليب العلاج مع جميع أنواع الصداع؟ ما هي أنواع صداع الرأس التي قد تصاب بها؟ ما هي أسبابها وأعراضها؟ وما هو الحل للتخلص من صداع الرأس؟ ما هي الحالات التي يجب معها زيارة الطبيب؟ 

صداع الرأس هو شيء مألوف للجميع تقريبًا، حيث يعاني كل سنة ما يقارب 90% من الرجال و 95% من النساء من صداع واحد على الأقل، وذلك حسب كلية الطب بجامعة هارفارد. ومع ذلك، في الغالبية العظمى من الحالات، لا يكون الألم مؤشرا لأمراض خطيرة.  

الأنواع الثلاثة الأكثر شيوعًا للصداع هي التوتر tension، الجيوب الأنفية sinus، الصداع النصفي migraine. وأكثر مسببات الصداع شيوعًا هي الإجهاد، التعب، قلة النوم، الجوع وانسحاب الكافيين.

تصنف جمعية الصداع الدولية International Headache Society أكثر من 150 نوعًا من أنواع الصداع، في هذا المقال سوف نتعرف على 3 أهم أنواع الصداع وأكثرها شيوعا، بما في ذلك أسبابها وأعراضها:

  • الصداع النصفي Migraine Headaches:

يعد الصداع النصفي من أصعب أنواع الصداع الذي يمكن التعايش معه. يبدأ عادةً بألم شديد نابض في جانب واحد من الرأس، والذي قد ينتشر. وغالبًا ما يسبب الغثيان والقيء. يمكن أن يستمر الصداع النصفي من بضع ساعات إلى عدة أيام ويمكن أن يجعلك حساس للأضواء والروائح والأصوات.

بالنسبة لبعض الأشخاص، تظهر علامة تحذير تسمى الهالة قبل نوبة الصداع النصفي. يمكن أن تكون هذه الهالة عبارة عن مجموعة من الأعراض البصرية، مثل: 

  • رؤية الأضواء الوامضة.
  • رؤية النقاط العمياء.
  • رؤية الخطوط المتعرجة.
  • علامات أخرى مثل التنميل في أحد الأطراف أو رائحة غريبة.

الأطباء غير متأكدين من أسباب الصداع النصفي، ويعتقد معظم الخبراء أنه يبدأ في الجهاز العصبي. نظرًا لأن الصداع النصفي غالبًا ما ينتشر في العائلات، فمن المحتمل أن تلعب الجينات دورًا أيضًا.

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي، يمكن أن تؤدي أشياء كثيرة إلى حدوث النوبات. تشمل المحفزات الشائعة ما يلي:

  • الكحول.
  • الكافيين.
  • أطعمة أو روائح معينة.
  • رياح جافة.
  • تغيرات في الهرمونات مثل الدورة الشهرية.
  • حبوب منع الحمل.
  • عدم تناول الوجبة.
  • تغييرات في أنماط النوم.
  • آلام الرقبة.
  • أماكن مكتظة.
  • الإجهاد أو التوتر.
  • صداع الجيوب الأنفية Sinus Headaches:

حسب كلية الطب بجامعة هارفارد، صداع الجيوب الأنفية يأتي على شكل ألم خفيف إلى متوسط مستمر، مصحوبًا بألم في الجبهة والأنف والخدين والعينين وأحيانًا أعلى الرأس. 

وحسب مؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي، تشمل مؤشرات الصداع الناتج عن الجيوب الأنفية وأعراضه الآتي:

  • الألم والضغط.
  • الشعور بامتلاء الخدّين أو الجبين أو الجبهة.
  • ألم يتفاقم عند الانحناء إلى الأمام أو الاستلقاء.
  • انسداد الأنف.
  • الإرهاق.
  • الشعور بالألم في أسنانك العلوية.

السبب الرئيسي هو احتقان الأنف وانسداده بسبب: 

  • الحساسية الموسمية.
  • العدوى التي تؤدي إلى احتقان الجيوب الأنفية.
  • الطقس البارد والرطب.

يمكن أن يصيب صداع الجيوب الأنفية أي شخص، لكن قد تزداد احتمالية إصابتك به إذا كان لديك:

  • تاريخ سابق من نوبات الصداع النصفي.
  • تاريخ عائلي لنوبات الصداع النصفي.
  • تغيرات هرمونية مرتبطة بالصداع.

صداع الجيوب الأنفية غير شائع، وهو لا يعود بعد أن معالجته مرة واحدة. ويعاني الكثير من الأشخاص الذين يعتقدون أنهم يعانون من صداع الجيوب الأنفية من الصداع النصفي.

  • صداع التوتر Tension headaches:

يعتبر صداع التوتر أكثر أنواع الصداع الأولية شيوعًا! على الصعيد العالمي، يعاني حوالي 46-78% من الناس من صداع التوتر في مرحلة ما من عمرهم، غالبًا ما يحدث ذلك خلال سنوات المراهقة. 

يتضمن صداع التوتر عادةً ألمًا خفيفًا وضاغطًا. يشير الناس أحيانًا إلى هذه الأنواع من الصداع على أنها صداع “عصابة الرأس” hatband، لأن الألم يحدث عادةً حول مؤخرة الرأس والصدغ والجبهة، كما لو كانت قبعة ضيقة تضغط على الرأس.

عادة ما يكون الألم خفيفًا إلى متوسط ​، لكنه ليس شديدًا. وغالبًا ما يأتي دون سابق إنذار، ويمكن أن يستمر من بضع ساعات إلى عدة أيام.

يمكن أن يأتي الصداع الناتج عن التوتر مع الصداع النصفي، وقد يؤدي أحدهما إلى إثارة الآخر.

يعتقد الباحثون أن صداع التوتر قد يحدث استجابة لكل من العوامل الوراثية والبيئية. تشمل الأسباب المحتملة الأخرى ما يلي:

  • الاجهاد.
  • قلة النوم.
  • الاكتئاب.
  • القلق.
  • تفادي الوجبات.
  • استخدام الكحول.

تشخيص صداع الرأس:

نظرًا لوجود العديد من أنواع الصداع، فهناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لتشخيص نوع الصداع الذي تعاني منه. 

قد يبدأ تشخيص صداعك بفحص جسدي وتاريخ طبي شامل. إذا أمكن، احتفظ بـ “دفتر يوميات للصداع” في الأسابيع التي تسبق موعد الطبيب. وثق كل نوع من أنواع الصداع التي تعاني منها، بالإضافة إلى:

  • المدة الزمنية.
  • الشدة.
  • الموقع.

قد يحيلك الطبيب إلى أخصائي، مثل طبيب أعصاب، كما قد تحتاج إلى اختبارات تشخيصية لتحديد السبب الأساسي. يمكن أن تشمل هذه الاختبارات:

  • التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب.
  • البزل القطني.
  • تحاليل الدم.

علاج صداع الرأس:

لن يستجيب الجميع لنفس العلاجات، نظرا لاختلاف أنواع الصداع. إذا كنت تعاني من صداع لا يمكنك علاجه بمفردك، فتحدث مع طبيبك حول وضع خطة علاجية معًا.

فيما يلي أعراض صداع الرأس الذي قد يشير إلى مشكلة طبية كبيرة، ويحتاج طلب رعاية الطبية على الفور:

  • صداع مفاجئ يشبه ضربة في الرأس (مع أو بدون تصلب في العنق).
  • صداع مع حمى.
  • تشنجات.
  • صداع مستمر بعد ضربة في الرأس.
  • ارتباك أو فقدان الوعي.
  • صداع مع ألم في العين أو الأذن.
  • صداع شديد مفاجئ.
  • صداع يتعارض مع الأنشطة الروتينية.

وأخيرا، احرص دائمًا على اصطحاب الأطفال الذين يعانون من الصداع المتكرر إلى الطبيب، خاصة عندما يحدث الألم ليلًا أو عند الاستيقاظ صباحا.

  • شفاء
    شفاء

    الغدة النكافية: تعرف على الأعراض والأسباب وطرق العلاج

  • شفاء
    شفاء

    مرض السُّل: الأعراض والأسباب وطرق العلاج!

  • شفاء
    شفاء

    صداع خلف الرأس: الأعراض والأسباب وطرق العلاج

  • شفاء
    شفاء

    اعراض الرباط الصليبي وطرق العلاج والأسباب: المرجع الكامل

النشرة البريدية

للحصول على التحديثات وجديد البوابة يرجى الاشتراك بالنشرة البريدية

ادخل بريدك الالكتروني