مرض السكري والغدد الصماء
حسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية، من أجل فحص وتشخيص وعلاج اضطرابات جهاز الغدد الصماء، فإن الطبيب المختص في هذه الحالات هو أخصائي مرض السكري والغدد الصماء والسكري. تعرف في هذا المقال على
- داء السكري.
- أمراض الغدة الدرقية.
- أمراض الغدة الكظرية.
- أمراض الغدة النخامية.
- اضطرابات الغدد الصماء في الجهاز التناسلي (مثل: متلازمة تكيس المبايض).
- اضطرابات الدهون.
كيف أعرف أن عندي مشاكل في الغدد الصماء؟
يتكون نظام الغدد الصماء من ثماني غدد رئيسية موزعة على الجسم، وهي غدد تصنع الهرمونات، التي تعد بمثابة رسل كيميائية تنتقل عبر مجرى الدم إلى الأنسجة أو الأعضاء. تؤثر الهرمونات على عمليات الجسم من الرأس إلى القدمين، بما في ذلك:
- النمو.
- التمثيل الغذائي (الهضم، التنفس، الدورة الدموية، ودرجة حرارة الجسم).
- المزاج.
- الوظيفة الجنسية.
يمكن أن تكون مصابا باضطراب هرموني إذا كانت مستويات الهرمونات لديك مرتفعة جدًا أو منخفضة جدًا، والسبب في الاضطرابات الهرمونية عادة هو:
- عدم استجابة الجسم للهرمونات بالطريقة التي من المفترض أن يستجيب بها.
- الإجهاد.
- العدوى.
- التغيرات في توازن السوائل والكهارل في الدم.
يمكن علاج الكثير من أمراض الغدد الصماء من خلال التحكم في كمية الهرمون التي ينتجها الجسم، كما يمكن للمكملات الهرمونية أن تساعد إذا كانت المشكلة تتعلق بهرمونات قليلة. ويعد أكثر أمراض الغدد الصماء شيوعًا هو مرض السكري.
ما علاقة الغدد الصماء بمرض السكري؟
من أجل حفاظ الجسم على جلوكوز الدم (سكر الدم) في نطاق متوازن، فهو بحاجة إلى كل من الأنسولين والجلوكاجون، وهما الهرمونين الذين يتم إفرازهما في البنكرياس، وبالتالي يشار إليهما بـ: هرمونات الغدد الصماء في البنكرياس.
ويحدث مرض السكري عندما يتوقف البنكرياس عن إنتاج ما يكفي من هرمون الأنسولين، أو عندما لا يستخدم الجسم الأنسولين بشكل صحيح. وتتمثل مهمة الأنسولين في المساعدة على نقل السكر من مجرى الدم إلى الخلايا، وعند دخول السكر إلى الخلايا، يتم تحويله إلى طاقة تغذي العديد من وظائف الجسم. وذلك من خلال:
- إنتاج الجسم للجلوكوز من الأطعمة التي يتم تناولها.
- إفراز الكبد للسكر في حال عدم الأكل.
- إنتاج البنكرياس لهرمون الأنسولين الذي يسمح للجلوكوز في مجرى الدم بالدخول إلى خلايا الجسم واستخدامه للحصول على الطاقة.
وبالتالي نستنتج أن علاقة الغدد الصماء بمرض السكري هي كالتالي:
- مرض السكري من النوع 2: حيث تنتج الغدد القليل جدا من الأنسولين، أو لا يستطيع الجسم استخدامه بشكل صحيح، أو كليهما، مما يؤدي إلى تراكم الجلوكوز في الدم.
- داء السكري من النوع 1: اضطراب في المناعة الذاتية يهاجم فيها الجسم جهاز الغدد الصماء الخاص به. مما يؤدي إلى فقدان البنكرياس لجميع الخلايا المنتجة للأنسولين.
متى يكون مريض السكري في خطر؟
يصبح الأشخاص المصابون بداء السكري معرضين أكثر لخطر الإصابة بمضاعفات صحية خطيرة، بما في ذلك:
- العمى.
- تلف الأعصاب (قد يؤدي إلى إصابة القدمين أو الأطراف الأخرى دون الشعور بالألم).
- أمراض الكلى والفشل الكلوي.
- السكتة الدماغية.
- النوبات القلبية.
يمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى إتلاف أجزاء من الجسم، بما في ذلك القدمين والعينين، كما سبق الذكر.
كلما ارتفع مستوى الهيموجلوبين السكري HbA1c، أصبح المريض في خطر. يحدث ارتفاع HbA1c عندما يلتصق الجلوكوز بخلايا الدم ويتراكم في الدم.
للمزيد من التفاصيل حول مرض السكري، يمكنك قراءة المقالات التالية:
داء السكري: هذه لائحة الفحوصات التي يجب عليك القيام بها بصفة دورية
