الزائدة الدودية
هي عبارة عن كيس رفيع متصل بالأمعاء الغليظة، يقع في الجزء السفلي الأيمن من البطن، يمكن أن تصاب بالعدوى، وإذا لم يتم علاجها يمكن أن تنفجر، وذلك بعد 48 إلى 72 ساعة من ظهور الأعراض.
اقرأ أيضا: أعراض الزائدة الدودية: هل يمكن علاج الزائدة بدون جراحة؟
أعراض الزائدة الدودية
غالبا ما تبدأ على شكل تشنج خفيف، في الجزء العلوي من البطن، أو منطقة السرة، ثم ينتقل بعد ذلك إلى الربع الأيمن السفلي من البطن، وفي كثير من الأحيان يزداد هذا الألم سوءا عند التحرك أو السعال، ويكون شديدا ومختلفا عن باقي آلام البطن الأخرى، لدرجة أنه يوقظ صاحبه من النوم، وقد تشمل الأعراض الأخرى:
- فقدان الشهية
- عسر الهضم
- الغثيان
- القيء
- انتفاخ البطن
- الحمى
- إسهال أو إمساك (في حالات نادرة).
أسباب الزائدة الدودية
في كثير من الحالات، يكون السبب وراء التهاب الزائدة الدودية غير واضح، وتشمل الأسباب المحتملة وجود براز متصلب، أو نمو يمكن أن يسد الفتحة داخلها، أوتضخم الأنسجة في جدارها بسبب عدوى في الجهاز الهضمي أو في مكان آخر في الجسم، كما يمكن أن يكون السبب التهاب الأمعاء.
كيف أفرق بين القولون العصبي و الزائدة الدودية؟
يكون ألم الزائدة الدودية حادا ومفاجئا، يبدأ من السرة في اتجاه الربع الأيمن السفلي من البطن، ولا يختفي إلا بعد إزالتها جراحيا، بينما يكون ألم القولون العصبي عادة في منتصف البطن قرب المعدة، ويمكن أن يهدأ في غضون ساعات.
قد يهمك: القولون العصبي: مرض في الأمعاء أم في الأعصاب؟
علاج الزائدة الدودية
في حال كان الشخص يعاني من التهاب الزائدة الدودية، فسوف يحتاج إلى إزالتها في أقرب وقت ممكن، وتعرف هذه العملية باسم استئصال الزائدة الدودية، وذلك لتجنب خطر انفجارها. ويمكن التمييز بين نوعين من الجراحة:
- الجراحة المفتوحة: تتضمن إجراء شق واحد في الجزء السفلي الأيمن من البطن، وهي مفيدة بشكل خاص إذا انفجرت الزائدة الدودية وكانت المنطقة المحيطة بها بحاجة إلى العلاج من العدوى.
- الجراحة بالمنظار: تتضمن إجراء شقوق صغيرة، يتم إدخال أنبوب في أحدها، ليملأ البطن بالغاز مما يؤدي إلى توسيع البطن، ويساعد الجراح في الحصول على نظرة أفضل على الزائدة الدودية، ثم يتم إدخال أداة أخرى تسمى منظار البطن تحتوي على كاميرا صغيرة تعرض الصور على شاشة، وتساعد في توجيه الجراح لإزالة الزائدة الدودية.